قصف مكتب برنامج الغذاء العالمي في النيل الأزرق ومقتل ثلاثة موظفين
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
بحسب بيان للخارجية فإن الأجهزة المختصة ستباشر التحقيق في الحادث لتحديد الجهة المسؤولة.
متابعات – تاق برس
أعلنت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الجمعة، تعرض مكتب برنامج الغذاء العالمي بمنطقة يابوس في ولاية النيل الأزرق، على الحدود السودانية الإثيوبية، لقصف أسفر عن مقتل ثلاثة من العاملين بالمكتب ليلة أمس.
وتقدمت الحكومة السودانية بتعازيها لأسر الضحايا، مجددة إدانتها لأي استهداف لوكالات الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني.
وأكدت – بحسب بيان للخارجية – أن الأجهزة المختصة ستباشر التحقيق في الحادث لتحديد الجهة المسؤولة، مشيرة إلى أن القوات المسلحة السودانية لا تنفذ حاليًا أي عمليات عسكرية نشطة في المنطقة.
وشدد البيان على التزام القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية بالقانون الدولي الإنساني، وحرصها على حماية العاملين في المجال الإنساني وضمان سلامتهم.
إقليم النيل الأزرقالخارجية السودانيةبرنامج الغذاء العالميالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: إقليم النيل الأزرق الخارجية السودانية برنامج الغذاء العالمي
إقرأ أيضاً:
حيث الانسان يوجه الأنطار عشية عيد الأم العالمي على نموذج فريد لنظال الأم اليمنية وكيف أحدث المشروع المستدام في حياة بائعة العطور
كان اختيار برنامج حيث الانسان في حلقة الليلة تزامنا مع عيد الأم العالمي لأم الوليد. اختيارا قديرا .
ففي تفاصيل الحكاية تظهر ام مثالية ومناضله وهي تستميت في الكفاح من أجل لقمة العيش، وكيف ظهرت أمومة ام الوليد في قلقها وخوفها المحروق على بنتيها خلال خروجهن من البيت لتسويق منتجهم العائلي من العطور والبخور.
تدخل برنامج حيث الانسان المدعوم من مؤسسة توكل كرمان يأتي في سياق
تمكين النساء اليمنيات، حيث نفذت مؤسسة توكل كرمان عبر برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع، مشروعًا لدعم صانعة عطور نزحت من مدينة تعز (جنوب غرب اليمن)، إلى محافظة مأرب (شمال شرق)، وذلك بالتزامن مع مناسبة عيد الأم العالمي الذي يصادف 21 مارس من كل عام.
أم الوليد، التي تعيل أسرتها، واجهت تحديات عديدة في سبيل توفير لقمة العيش الكريم لأبنائها. من خلال عملها الدؤوب في صناعة العطور، استطاعت أن تبني لنفسها ولأسرتها مصدر دخل يساعدهم على مواجهة صعوبات الحياة.
وتخوض أم الوليد معركة بلا هوادة، تكافح وتناضل وتحارب كل يوم وحدها في ميدان الحياة من أجل أولادها، سلاحها الوحيد قلبٌ لا ينكسر، وإن انكسر تجبره بالخفاء.
تقول أم الوليد: "زوجي أصيب في حادث وقعد عن العمل. فاضطررت أن أتحمل المسؤولية وأتعلم مهنة صناعة العطور من أجل إعالة أسرتي".
وقرر برنامج "حيث الإنسان" الممول من مؤسسة توكل كرمان التدخل بدعم أم الوليد. حيث قام بتوفير المعدات والمواد الخام اللازمة لمساعدتها على توسيع نشاطها التجاري وتحسين ظروفها الاقتصادية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي البرنامج إلى دعم المشاريع الصغيرة والمستدامة التي تعزز من قدرة الأسر اليمنية على مواجهة التحديات الاقتصادية الصعبة.
وعبّرت أم الوليد عن امتنانها لهذا الدعم، مؤكدة أن المشروع سيسهم بشكل كبير في تطوير عملها وزيادة إنتاجها، مما يساعدها في توفير مصدر دخل ثابت لها ولأسرتها.
بعد المشروع الجديد لأم الوليد تغير الوضع كثيرا. حيث حل الاستقرار النفسي ووصل الدعم المادي كي تعيش اسرة ام الوليد حياة كريمة بعيدة عن ذل السؤال او ألم الحرمان.