“الأرصاد اليمني” يجدد تحذيراته من موجة صقيع شديدة البرودة
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
جدد المركز الوطني للأرصاد في اليمن، الجمعة، تحذيراته للمواطنين والمزارعين ومربي النحل والدواجن بضرورة، أخذ الاحتياطات اللازمة وإتباع الإرشادات الزراعية لحماية محاصيلهم الزراعية، من أثار البرودة الشديدة والصقيع
وتوقع الأرصاد في نشرته الجوية، “أجواء صحوة شديدة البرودة خلال الليل والصباح الباكر على محافظات “البيضاء، ذمار، صنعاء، عمران وصعدة” مع أمكانية تشكل الصقيع “الضريب” بشكل أخف من الأيام التي مضت على أجزاء من تلك المحافظات، بينما تكون شديدة البرودة نسبياً على مرتفعات محافظات ( إب، الضالع، لحج، أبين) وكذلك على مرتفعات وصحارى محافظات (المهرة، حضرموت، شبوة، مأرب والجوف)، أجواء باردة على مرتفعات (حجة ،المحويت، ريمة وتعز)، صحوة إلى غائمة حزئياً على محافظات ( صعدة، حجة، المحويت، ريمة، إب ) نهاراً.
وأشار إلى أجواء صحوة وباردة نسبيا على السواحل الشرقية بينما تكون صحوة الى غائمة جزئيا على السواحل الغربية وغائمة جزئيا على السواحل الجنوبية وأرخبيل سقطرة والرياح معتدلة إلى نشطة السرعة غرب خليج عدن والساحل الغربي و مدخل باب المندب وأرخبيل سقطرى تتراوح سرعتها بين ( 25-15 عقدة ) مع هبات تصل إلى 30 عقدة تعمل على إضطراب البحر وإرتفاع الموج.
كما توقع أجواء صحوة وشديدة البرودة نسبيا خلال الليل والصباح الباكر على صحارى محافظات (المهرة، حضرموت، شبوة، مأرب والجوف).
ونبه الأرصاد، المواطنين خاصةً كبار السن والأطفال والمرضى والعاملين أثناء الساعات المتأخرة من الليل والصباح الباكر بأخذ التدابير اللازمة للوقاية من الأجواء الشديد البرودة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأحوال الجوية الأرصاد اليمني الطقس
إقرأ أيضاً:
بعد جحيم لوس أنجلوس.. رياح شديدة البرودة تضرب أميركا
تشير توقعات الأرصاد الجوية إلى موجة أخرى من الصقيع في أجزاء من الولايات المتحدة في الأيام المقبلة، بما في ذلك رياح شديدة البرودة في السهول الواقعة شمالي البلاد، وثلوج وجليد غير معتاد في منطقة الساحل الغربي.
تشير توقعات الأرصاد الجوية إلى موجة أخرى من الصقيع في أجزاء من الولايات المتحدة في الأيام المقبلة، بما في ذلك رياح شديدة البرودة في السهول الواقعة شمالي البلاد، وثلوج وجليد غير معتاد في منطقة الساحل الغربي.
وأدت التوقعات بأن يسود الطقس البارد العاصمة واشنطن بعد يوم الاثنين، إلى نقل مراسم تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى داخل القاعة المستديرة في مبنى الكابيتول.
ومن المتوقع أن تشهد معظم الولايات المتحدة من سلسلة جبال روكي إلى السهول الشمالية درجات حرارة منخفضة بأكثر من المعتاد اعتبارا من يوم الأحد، بما في ذلك رياح شديدة البرودة تصل حرارتها إلى سالب 40 درجة مئوية، أو أشد برودة في نورث داكوتا وساوث داكوتا وشمالي مينيسوتا، حسبما ذكر خبير بهيئة الأرصاد الوطنية.
حرائق كاليفورنيا
يأتي ذلك بينما تستمر حرائق الغابات مشتعلة لليوم الثاني عشر على التوالي في كاليفورنيا. وأعرب رجال الإطفاء، يوم الخميس، عن ارتياحهم لصمودهم في مواجهة الظروف الجوية الصعبة، التي شملت رياحًا صحراوية عاتية ورطوبة منخفضة، دون تسجيل زيادة في اشتعال أي من الحريقين الكبيرين في المدينة.
لكن هيئة الأرصاد الجوية الوطنية حذرت من أن فترة النسمات الباردة والغطاء السحابي ستكون قصيرة الأمد، مع توقع عودة الأحوال الجوية الخطيرة التي تؤجج الحرائق يوم الأحد.
ويعاني النازحون من إحباط شديد، حيث يتوقون للعودة إلى منازلهم لتقييم الأضرار وإنقاذ أي تذكارات أو أدوية، لكن المسؤولين أكدوا أن العودة لا تزال خطرة للغاية وتشكل عبئًا إضافيًا على فرق الطوارئ التي ما زالت تواجه الكارثة التي أسفرت عن مقتل 27 شخصًا على الأقل.
وقالت رئيسة بلدية لوس أنجلوس، كارين باس: "يمكنكم رؤية الأثر النفسي لهذه الكارثة على الناس. تحدثت مع أشخاص فقدوا منازلهم أو لا يعرفون حالتها، كما فقد بعضهم حيواناتهم الأليفة. التأثير واضح عليهم".
وقد أتى حريق "باليساديس" في غرب لوس أنجلوس على مساحة 23,713 فدانًا وتم احتواؤه بنسبة 27%. في الوقت نفسه، أعلنت إدارة مكافحة الحرائق في كاليفورنيا أنها تمكنت من احتواء 55% من حريق "إيتون"، الذي أتى على 14,117 فدانًا في سفوح التلال شرق المدينة.
وبلغ إجمالي مساحة الحريقين معًا 152 كيلومترًا مربعًا، وهي مساحة تفوق حجم باريس أو تعادل نحو ثلاثة أضعاف مساحة مانهاتن. كما تمت السيطرة بشكل كامل أو شبه كامل على سلسلة من حرائق الغابات الأصغر حجمًا في جنوب كاليفورنيا.
وأدى الحريقان إلى تدمير أو إلحاق أضرار بما لا يقل عن 12 ألف مبنى، معظمها منازل، مما تسبب في استمرار إجلاء نحو 82,400 شخص، مع توجيه تحذيرات بالإخلاء لحوالي 90,400 آخرين.
وأشار مسؤولون في مقاطعة لوس أنجلوس إلى أنه سيتم السماح لبعض سكان المناطق المُخلاة بالعودة إلى منازلهم في غضون أقل من أسبوع، لكن عودة البقية قد تستغرق وقتًا أطول، حيث يعمل المسؤولون على انتشال أشلاء بشرية متفحمة وتحديد هوية الضحايا.