العراق يسلم العمليات العسكرية السورية أكثر من 1900 جندي فروا عند سقوط النظام
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
قالت السلطات العراقية، إنها أعادت أكثر من 1900 جندي وضابط من النظام السوري المخلوع، كانوا فروا إلى العراق، مع أسلحتهم الثقيلة والخفيفة.
وسمحت السلطات العراقية للجنود الفارين، قبل ساعات من سقوط النظام السوري، ويقدر عددهم بنحو ألفي جندي، بالدخول وكان بينهم مصابون وعاملون في معبر البوكمال الحدودي.
وقالت قيادة العمليات المشتركة العراقية في بيان "إنه بالتنسيق مع بعض الجهات في الجانب السوري تمت إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين السوريين وتسليمهم بشكل أصولي إلى قوة حماية من الجانب السوري في منفذ القائم الحدودي" الذي دخلوا منه.
وأشارت كذلك إلى "إعادة 36 موظفا سوريا من العاملين في منفذ البوكمال إلى بلادهم" الأربعاء "بناء على طلبهم".
ولفتت كذلك إلى أن العملية جرت "بعد أخذ تعهدات خطية لطالبي العودة إلى بلدهم وأسرهم الكريمة وذلك بشمولهم بالعفو الصادر عن السلطات السورية الحالية الذي تضمن العفو عن جميع المنتسبين السوريين وتسليمهم الى المراكز الخاصة بهم".
فعندما قبل العراق بدخول هؤلاء، "جرى تأمين موقع من قبل وزارة الدفاع لغرض إيواء أفراد التشكيل السوري وتهيئة جميع المتعلقات الخاصة به وإكمال الجرودات المتعلقة بالأسلحة"، وفق البيان.
وفر الأسد من سوريا في أعقاب هجوم خاطف لفصائل المعارضة، بعد مرور أكثر من 13 عاما على قمع الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام قمعي حكم البلاد أكثر من 60 عاما.
وكان مسؤول أمني عراقي عملية الإعادة جرت "تحت إشراف منظمات دولية".
ولفتت مواقع سورية، إلى أن إدارة العمليات العسكرية، قامت بتسلم الجنود الفارين، ونقلهم بحافلات إلى أماكن للاحتجاز من أجل مراجعة أوضاعهم، خاصة وأن أغلبهم يتبعون الفرقة الرابعة، التي كان يقودها شقيق الرئيس المخلوع ماهر الأسد، وتحدث من إحدى فرق النخبة التابعة للحرس الجمهوري والتي تورطت في عمليات قتل واسعة للسوريين.
لحظات دخول نحو 1950 ضابطًا وعنصرًا لقوات نظام الأسد المخلوع من #العراق إلى الأراضي السورية عبر منفذ البوكمال-القائم، فيما رفض قرابة 130 ضابطًا وعنصرًا العودة إلى #سوريا#فيديو pic.twitter.com/zE1uXG4KF0 — الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) December 20, 2024
عناصر وضباط الفرقة الرابعة أثناء إقتيادهم إلى بالباصات .
ال(????????????)
عند معبر البوكمال بإتجاه سوريا . بعدما دخول الأراضي العراقية وتسليم أسلحتهم بعد سقوط الأسد ونظامه.#سوريا_تتحرر #سوريا_الان #ردع_العدوان #فجر_الحرية #سجن_صيدنايا #الجولاني #أحمد_الشرع #سوريا ... pic.twitter.com/LTWGyFs4N5 — R.D Media (@rasheddadou) December 20, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية العراقية البوكمال سوريا الجنود العراق سوريا جنود البوكمال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکثر من
إقرأ أيضاً:
العراق: السلطات السورية تنشر لأول مرة قوات عسكرية نظامية على الحدود
كشف التلفزيون العراقي الرسمي، الخميس، أن السلطات السورية نشرت لأول مرة قوات عسكرية نظامية معززة بمجاميع من المسلحين في منفذ البوكمال السوري المقابل لمنفذ القائم العراقي في محافظة الأنبار، 550 كم أقصى غربي العراق، وفقًا لما أوردته وكالة"سكاي نيوز عربية".
العراق يكشف موعد عودة الجنود السوريين "الفارّين" العراق تنفي وجود شقيق الأسد داخل أراضيها
وذكر تلفزيون العراق، في تغطية من منفذ القائم الحدودي العراقي، بـ"انتشار قوات عسكرية سورية يرتدي عناصرها الزي العسكري النظامي الموحد والقبعات الحمراء وعناصر أخرى من المسلحين ترتد زي الجماعات المسلحة لأول مرة في منفذ البوكمال السوري منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد".
وأوضح أن عدد القوات داخل الحدود السورية يتراوح بين 100 إلى 200 عسكري ومسلح يحملون بنادق عسكرية فيما تواجدت قوات عسكرية عراقية تتقدمها دبابتان عند مدخل منفذ القائم الحدودي العراقي.
وذكر أنه لم تحدث أية حالات تماس بين القوات العراقية والسورية، مشيرا إلى أنه شوهد وسط هذا الانتشار العسكري السوري خروج عدد من العوائل السورية من الجانب العراقي التي غادرت طوعا من العراق
يذكر أن عشرات العوائل السورية التي كانت تقطن العراق غادرت إلى بلادها بعد الإطاحة بالأسد، كما استقبل العراق أعدادا كبيرة من العراقيين قادمين من الأراضي السورية وهذا الأمر يشمل أيضا عددا من الشاحنات في كلا الجانبين.
وكان العراق نشر آلافا من القوات العسكرية والأمنية والحشد الشعبي على طول الشريط الحدودي مع سوريا الذي يبلغ أكثر من 620 كيلومترا معززة بإجراءات أمنية وحواجز أسمنتية وأسلاك شائكة وخندق أمني كبير وحماية من القوات الجوية والكاميرات الحرارية.