إصابة شاب سوري برصاص الجيش الإسرائيلي في درعا
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أفادت منصات محلية سورية بإصابة شاب سوري اليوم الجمعة برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرة رافضة لتمركز القوات الإسرائيلية في درعا جنوب غربي البلاد.
وبثت منصات سورية مشاهد تظهر إصابة شاب بالرصاص خلال مظاهرة منددة بتمركز قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في ثكنة الجزيرة غربي قرية معرية بمحافظة درعا.
#متابعة: #كاميرا درعا 24: لحظة إصابة الشاب "ماهر محمد الحسين" خلال المظاهرة التي تندد بتمركز قوات جيش الاحـ.
— Daraa 24 – 24 درعا (@Daraa24_24) December 20, 2024
وتظهر المشاهد لحظة إصابة أحد الشبان وتلطخ ملابسه بالدماء جراء إطلاق القوات الإسرائيلية الرصاص على مظاهرة للأهالي ضد تمركز القوات الإسرائيلية قرب قرية معرية.
وطالب المتظاهرون بخروج القوات الإسرائيلية من المنطقة وإيقاف توغلها داخل الأراضي السورية.
#درعا24 : لقطات من الظاهرة التي خرجت اليوم في قرية معرية في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي من محافظة درعا، للتنديد بالوجود الإسـ.ـرائيـ.ـلي داخل الأراضي السورية، وتطالبه بالانسحاب، والتي أطلق عليها جنود الاحتـلال النـار، ونتج عن ذلك إصـابة شاب.#سوريا #درعا #معرية… pic.twitter.com/61QBSC1wZa
— Daraa 24 – 24 درعا (@Daraa24_24) December 20, 2024
إعلانمن جهتها، نشرت القناة الـ14 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على شاب سوري في مظاهرة غربي سوريا بدعوى أنه شكّل خطرا على قواته.
وكانت منصات محلية سورية نشرت مشاهد لوجود قوات الاحتلال الإسرائيلي في ثكنة الجزيرة بالقرب من بلدة المعرية في ريف درعا الغربي.
وفي أعقاب سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري استغلت القوات الإسرائيلية انسحاب الجيش السوري من مواقعه المحاذية للجولان السوري المحتل وبعض المواقع في جنوب سوريا، وتوغلت بريا معلنة السيطرة على المنطقة العازلة واحتلال جبل الشيخ شمالا، والتقدم في القنيطرة حتى درعا باتجاه الحدود الأردنية السورية جنوبا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات القوات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
استشهدت فلسطينية، اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي "الجنينة" شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب فلسطينيين في حي "الجنينة"، ما أدى إلى استشهاد الفلسطينية هناء توفيق سليمان الغوطي.
وأضافت المصادر أن آليات الاحتلال العسكرية أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة شرق وشمال شرق مخيم البريج، وشرق حي "الشجاعية" شرق مدينة غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 48، 319 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111، 749 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي السياق ذاته.. اقتحمت قوات الاحتلال بلدة "اذنا" غرب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، ونصبت حاجزا عسكريا في حي "واد الإفرنج"، واحتجزت عددا من مركبات الفلسطينيين ونكلت بركابها، وفقا لمصادر محلية.
واعتقلت قوات الاحتلال، فلسطينيا، وداهمت عدة منازل بالمنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.. وواصلت قوات الاحتلال إغلاقها مداخل بلدات ومخيمات ومدينة الخليل، منها المدخل الجنوبي، بالبوابات الحديدية، والسواتر الترابية، وشددت من اجراءاتها القمعية والعسكرية على حارات البلدة القديمة عبر الحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية، كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً أثناء رعيه مواشيه في الأغوار الشمالية.
ومن جهة أخرى.. أحرق مستعمرون، مركبة واعتدوا على ممتلكات الفلسطينيين، وخطوا عبارات عنصرية معادية للعرب شرق يطا، كما أحرق مستعمرون، غرفة زراعية واعتدوا على ممتلكات الفلسطينيين في قرية "كفر قدوم" شرق قلقيلية.
وشيع الفلسطينيون جثمان الشهيد أحمد رياض أحمد عواد (45 عاما)، في بلدة "دير الغصون" شمال طولكرم.
وكان الشهيد عواد ارتقى فجر اليوم متأثرا بجروحه الخطيرة، بعد صدم آلية عسكرية كانت تسير بسرعة كبيرة، أمس الخميس، مركبته أثناء سيرها على شارع نابلس مقابل مخيم طولكرم، وأصيبت زوجته بجروح وصفت بـ "المتوسطة".
وباستشهاد عواد يرتفع عدد شهداء طولكرم ومخيميها خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على المدينة ومخيميها منذ 26 يوما إلى 12 شهيدا بينهم طفل (7 أعوام) وفلسطينيتان إحداهما حامل في الشهر الثامن.
كما أصيب فلسطينيون بالاختناق، جراء استنشاق الغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها قرية "تل" جنوب غرب نابلس، وبلدة "بيتا" وقرية "قريوت" جنوبا.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع خلال اقتحامها بيتا وقريوت وتل، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق، عولجوا ميدانيا.