موقع 24:
2025-02-21@11:15:10 GMT

في مثل هذا اليوم.. رحيل الروائي شتاينبك

تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT

في مثل هذا اليوم.. رحيل الروائي شتاينبك

رحل في مثل هذا اليوم 20 ديسمبر (كانون الأول) الروائي الأمريكي جون شتاينبك عام 1968، وترك إرثاً أدبياً ما زال خالداً ومؤثراً حتى اليوم.

كان يرى واجب الكاتب أن يظهر أخطاءنا المؤلمة وفشلنا في التركيز على أحلامنا الجريئة

ولد شتاينبك في فبراير (شباط) عام 1902 في بلدة صغيرة بكاليفورنيا، وعندما أنهى المرحلة المدرسية التحق في جامعة ستانفورد عام 1925، لكنه تركها وانكب على الكتابة الروائية، فصدرت له أعمال مميزة، عديدة منها "اللؤلؤة" و"شرقي عدن" وفئران ورجال، ومن أشهر أعماله رواية "عناقيد الغضب".


كان يركز في أعماله على الهموم الوطنية والاجتماعية، ويعتبر الكتابة قوة نتسلح بها لمواجهة الظلم والجبن، والخوف، ونواصل الحياة بشجاعة، ونظر للكتابة على أنها حكمة نستخلصها من الزمن ومن تحدياتنا فيه، وشارك في كتابة العديد من سيناريوهات الأفلام، ثم لمع نجمه وأصبح علامة فارقة في تاريخ السينما الأمريكية.
ويبدو أن شتاينبك كان معجبا بكتابات إرنست همنغواي، وتأثر بها، وفي عام 1939 أرسل رسالة لهمنجواي يشيد بعمله "الفراشة والدبابة"، ثم دعاه همنجواي للقاء وتقابلا عام 1944 في نيويورك، فكان اللقاء الأول والأخير للكاتبين.
واعتبر شتاينبك الكتابة طريقة للتعبير عن الرأي في القضايا الاجتماعية والإنسانية، على سبيل المثال في روايته "عناقيد الغضب" حاكم فيها المجتمع الطبقي، وقد فجرت الرواية موجة من الغضب الاحتجاج، وتعرض للتهديد، قبل استلامه جائزة بولتيزر عام 1940.
وتحدث في الرواية عن حكاية أسرة مهجرة من أوكلاهوما إلى كاليفورنيا تصطدم بالواقع والفقر، ثم برع في وصف المهمشين فيها، وهو يعتبر الكتابة اكتشاف لواقع آخر لم يكن يسلط عليه الضوء، فيجعلنا نعيش واقع شخصياته، وقد كان يتعاطف جداً مع هذه الفئة لأنه سبق وعمل سائساً في حظيرة حيوانات، كما عمل في إحدى المزارع، فقد تعرض للظلم الطبقي الذي ساد في أمريكا سابقاً.
وقال عن روايته "عناقيد الغضب": "كتبتها بالطريقة التي نعيش فيها الحياة لا بالطريقة التي تكتب فيها الكتب"، موضحاً أنه وضع فيها خدعة نفسية، ثم تحولت الرواية فيما بعد إلى فيلم حقق نجاحا باهرا في السينما الأمريكية، من إخراج جون فورد.
وقد استمد شتاينبك أعماله من نبض الحياة، كالعديد من الكتاب المبدعين، وتأثر بما يقرأ من أعمال أدبية، فكانت بعض النتاجات الإبداعية سببا في إلهامه أفكار لعدد من رواياته، على سبيل المثال، نجد في روايته "فئران ورجال" تماساً كبيراً مع قصيدة للشاعر روبرت بيرنز يقول فيها: "أفضل خطط الفئران والرجال غالبا ما تنحرف ولا تحقق الهدف المـتأمل منها".
وفي روايته "الحلم الأمريكي" يرتبط الحلم بالصداقة والإنسانية، فهي التي ستنقذ الناس في نهاية الأمر، ويوضح الكاتب أن الإنسان لا يستطيع العيش فقط على الأحلام فالمجتمع الأمريكي طبقي والضعيف لا مكان له في ظل عالم صعب.
وعندما تسلم شتاينبك "جائزة نوبل للأدب" عام 1962، أكد على دور الكتّاب في التغيير و الوعي، فقال: "إن المهمة الأساسية للكاتب لن تتغير، فواجبه أن يظهر أخطاءنا المؤلمة وفشلنا في التركيز على أحلامنا الجريئة بهدف الإصلاح"، ووجه نصيحة للكتاب من وحي تجربته قائلا: "لقد وجدت أحياناً أن من المفيد جداً أن تنتقي لنفسك شخصا واحداً وقارئاً حقيقياً تكتب له".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات كاليفورنيا

إقرأ أيضاً:

يوسف عادل يطلق أولى أعماله الغنائية “من سنين”

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

‎طرح مساء اليوم يوسف عادل مصمم الأفيشات تيزر أغنيته الاولي "من سنين"، في أول تجاربه الغنائية والإخراجية، وذلك بعد 25 عامًا، كان فيها جزءًا من عالم السينما والميديا، من خلال تصميم بوسترات الأفلام وصناعة الهوية البصرية للأعمال الفنية، حيث قدم خلالها بوسترات لأعمال مثل أفلام : الحريفة، وأهل الكهف، وكازابلانكا، وحملة فريزر، ولا تراجع و لا استسلام، والدادة دودي، وهروب اضطراري، وسطار، ومن المسلسلات راس الغول، وجعفر العمدة، وسفاح الجيزة، وغرفة ٢٠٧، والكبير أوي، ونسل الأغراب، ومسرحيات الملك لير، وعلاء الدين، وأنستونا، ومن الألبومات الغنائية التي قام بتصميمها تامر حسني، محمود العسيلي، وجنات، وحاتم فهمي، ودياب وغيرها من التصميمات التي قدمها. 

https://www.instagram.com/reel/DGRAxFRo-fj/?igsh=OXZ1ZXR2eDQ5bm51


‎وقال يوسف عن دخوله عالم الغناء " لم تكن هذه الخطوة وليدة اللحظة، فالموسيقي لم تكن يوما بعيداً عني بل كانت دائما جزءاً من حياتي الفنية والشخصية، حيث تعود جذورها إلى أيام الدراسة الجامعية، حيث كنت أشارك في الحفلات إلى جانب أخويا و صديق عمري النجم تامر حسني، وهي الفترة التي قويت فيها العلاقات بيننا، وأثرت بشكل كبير في حبي للموسيقى، ولذلك بعد سنوات من العمل خلف الكواليس، قررت أن أٌقدم تجربتي الغنائية الأولى، ليس فقط كمغنٍ، بل أيضًا كمخرج لأول مرة". 
‎وأضاف "أغنية "من سنين" أعمل عليها منذ عام تقريبا لوضع كل التفاصيل الخاصة بها، فهذا العمل يمثل بداية مرحلة جديدة إلى جانب عملي كمصمم ، وسيكون متاح على جميع المنصات السمعية والبصرية، كدعوة للجمهور لاكتشاف جانب آخر لم أقدمه من قبل إلي جانب عملي في مجال تصميم البوسترات".

مقالات مشابهة

  • ذكرى رحيل محمد رضا.. أحب المسرح وأصبح أشهر معلم بالسينما المصرية
  • الروائي خليل صويلح يوقع روايته الجديدة في مقهى الروضة
  • احتكار إماراتي يُشعل الغضب في سقطرى: البنزين بـ44 ألفًا والغاز بـ27.5 ألف ريال
  • يوسف عادل يطلق أولى أعماله الغنائية “من سنين”
  • “كنت رئيسًا لمصر”.. مذكرات محمد نجيب بين الرواية والتاريخ
  • شاهد بالفيديو.. إبراهيم الميرغني يتغزل في جنود الدعم السريع ويصفهم بالمناضلين والأشاوس ويشعل ثورة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي
  • رامي إمام: تحويل الرواية إلى فيلم يشجع الكتاب ويعزز قدرتهم على الإبداع
  • بينها رونالدو.. صيني يبدع وجوهاً حقيقية للمشاهير
  • ذكرى رحيل الطيب صالح..عبقري الرواية العربية
  • الروائي عصام يوسف يكشف لـ«أيوة بطير» حكاية برنامجه العباقرة.. من صاحب الفكرة؟