مستشار برنامج المناخ العالمي: إفريقيا خسرت 12% من إنتاجها المحلي
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أكد الدكتور مجدي علام، مستشار برنامج المناخ العالمي وأمين اتحاد خبراء البيئة العرب، إن ملف المناخ من أهم الملفات التي تؤثر على القارة الإفريقية بالكامل؛ لأن ما أصاب القارة الإفريقية من صدمات مناخية لم تشهده أية قارة أخرى.
وأضاف “علام” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الأخبار”، المذاع عبر فضائية “دي إم سي”، اليوم الجمعة، أنه من المهم وجود تحرك إقليمي ودولي لمحاولة تلاشي الأخطار الشديدة التي سببتها التغيرات المناخية على إفريقيا، في حين أن انبعاثاتها لاتزيد عن الـ 4%؛ فهي أقل القارات مساهمة في غازات الاحتباس الحراري؛ ومع ذلك هي أكثر القارات تضررًا بغازات الاحتباس الحراري.
القارة الإفريقية الأكثر تضررًا من التغير المناخي
وأشار مستشار برنامج المناخ العالمي إلى أن إفريقيا خسرت 12% من إنتاجها المحلي نتيجة التغيرات المناخية وبسبب عدم تمويل التكنولوجيا الحديثة في زيادة الرقعة الزراعية للقارة الإفريقية وزيادة الدخل القومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المناخ برنامج المناخ العالمي القارة الافريقية إفريقيا
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: الجماعات المتشددة ساهمت فى انتشار الإلحاد
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن دار الإفتاء لاحظت تصاعدًا في معدلات انتشار الفكر الإلحادي منذ عام 2014، وذلك بناءً على تحليل الأسئلة التي وردت إليها من الشباب، والتي حملت نمطًا مختلفًا عن الأسئلة التقليدية المعتادة حول العبادات والمعاملات.
وأوضح الدكتور شوقي علام، تصريحات تلفزيونية له أن أحد الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة كان فشل بعض التنظيمات التي رفعت شعار "الإسلام هو الحل" عندما وصلت إلى الحكم، حيث لم يُنسب هذا الفشل إلى الأشخاص الذين تبنوا هذا الخطاب، بل نُسب إلى الدين نفسه، مما خلق أزمة في وجدان بعض الشباب ودفعهم إلى التشكيك في الإسلام ذاته.
شوقي علام يوضح خطورة الاستعلاء بالدين على المجتمعاتهل توجد حالات يجوز فيها تحويل الجنس؟ شوقي علام يكشفهل يجوز تغيير لون البشرة أو الشكل؟.. الدكتور شوقي علام يجيبمواقع إلكترونية متخصصةوأشار إلى أن الإنترنت لعب دورًا محوريًا في انتشار هذا الفكر، حيث ظهرت مواقع إلكترونية متخصصة في التشكيك في الدين، موجهةً خطابها إلى مختلف الفئات العمرية والثقافية، من الأطفال إلى المثقفين.
وأكد أن هذه المواقع لم تكن موحدة في أسلوبها، بل صيغت بأساليب متعددة تتناسب مع الجمهور المستهدف، مما جعل تأثيرها واسع النطاق.
وشدد مفتي الجمهورية السابق على ضرورة التعامل مع هذه الظاهرة بوعي وعلم، من خلال رصد الخطاب الإلحادي المتجدد، وتحليله، والرد عليه بأسلوب فكري عميق، بعيدًا عن النظرة الاستعلائية، مع ضرورة تعزيز دور المؤسسات الدينية والإعلامية والتعليمية في مواجهة هذه التحديات الفكرية.