محلل سياسي: الموقف السوري الحالي غامض.. و3 دول تتحكم فى رسم مستقبل البلد
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
قال المحلل السياسي، أحمد محارم، إن الموقف السوري الحالي غامض ويزداد في التعقيد لأن الذي حدث كان مفاجئًا للجميع حتى للداخل السوري نفسه، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية تجد ان هناك أكثر من لاعب حقيقي الآن داخل سوريا وتركيا موجودة وإسرائيل موجودة وإيران ابتعدت عن الخط.
وتساءل «محارم»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، هل سوريا على استعداد لتقبل مزيد من الهزات أو المفاجآت، مشيرًا إلى أن هناك تفاهمات ستحدث في المستقبل ما بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وهناك تحديات كثيرة للغاية على الإدارة السورية الحالية ويجب إعادة إمار سوريا بشكل سريع وفوري لان سوريا دولة عربية مهمة للغاية.
وتابع المحلل السياسي: «بادين يساعد الآن في تمهيد الطريق للإدارة الأمريكية الجديدة ولكن لا أحد يستطيع الكشف عن نويا الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وما الذي يمكن أن يقدمه من دعم لإسرائيل».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا إيران الموقف السوري المزيد
إقرأ أيضاً:
سياسي مصري: اليمن كسر الهيمنة الأمريكية وأربك الكيان الصهيوني في البحر الأحمر
يمانيون../
أكد عضو الأمانة العامة للحزب الناصري المصري، محمد البراوي، أن الولايات المتحدة فشلت في إخضاع اليمن رغم سنوات من الحصار والعدوان، مشيدًا بالموقف اليمني الثابت والداعم لقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وفي حديثه لصحيفة “عرب جورنال”، أوضح البراوي أن الدعم العسكري الذي تقدمه قوات صنعاء للمقاومة في غزة شكّل نقطة تحوّل في مسار الصراع، قائلاً: “أن تُقدم دولة عربية محاصرة على فتح جبهة مباشرة مع الكيان الصهيوني هو حدث استثنائي أعاد للأمة جزءًا من كرامتها وروحها النضالية”.
وأضاف أن اليمن، رغم ظروفه الصعبة، لم يتردد في وضع إمكانياته المتواضعة في خدمة قضية فلسطين، في وقت تراجعت فيه أنظمة تمتلك قدرات هائلة عن القيام بأي خطوة مماثلة.
وأشار إلى أن العمليات اليمنية ضد الكيان الصهيوني والقوات الأمريكية في البحر الأحمر فتحت جبهة جديدة لم تكن متوقعة، وأربكت الحسابات الصهيونية والأمريكية، مشددًا على أن هذه التحركات العسكرية أعادت التوازن إلى معادلة الصراع وأثبتت أن المقاومة هي الخيار الحقيقي لاستعادة الحقوق.
كما اعتبر البراوي أن ما يقوم به اليمن من عمليات مساندة لغزة يتسق مع ثوابت الأمن القومي المصري، خاصة فيما يتعلق بتأمين البحر الأحمر ومنع تحوله إلى قاعدة خلفية للناتو أو للكيان الصهيوني.