«الأوقاف» تطلق 10 قوافل دعوية للواعظات بالمحافظات
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أطلقت وزارة الأوقاف 10 قوافل دعوية للواعظات بمديريات أوقاف القاهرة والجيزة والشرقية والغربية وأسيوط ودمياط والبحيرة والمنوفية والدقهلية والمنيا، اليوم الجمعة، بعنوان «ظاهرة التسرب من التعليم.. أسبابها وسبل التصدي لها» إذ تم استقبال الواعظات بحفاوة بالغة وإقبال كبير على دروسهن.
دور المرأة في الأنشطة الدعويةيأتي ذلك في إطار عناية وزارة الأوقاف بدور المرأة وإشراكها في الأنشطة الدعوية، ضمن النشاط الدعوي والعلمي والتثقيفي للوزارة.
وأكدت الواعظات المشاركات في القوافل أن تسرب التلاميذ من التعليم مشكلة كبيرة، بل من أخطر الآفات التي تواجه العملية التعليمية ومستقبل الأجيال في المجتمعات، لا يقتصر أثره على الطالب فحسب بل يتعدى ذلك إلى جميع نواحي المجتمع، وأشرن إلى أن أسبابه عديدة ومتشعبة ومتداخلة، تتفاعل مع بعضها لتشكل ضغطا على الطالب وتدفعه إلى التسرب والسير في طريق الجهل والأمية، ومنها أسباب تربوية واجتماعية وشخصية واقتصادية وكذلك بعض العوامل النفسية التي يجد معها التلميذ صعوبة في اكتساب المعلومات، مثل ضعف التركيز وضعف الذاكرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف واعظات الأوقاف الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تواصل تدريب مفتشي القاهرة لليوم الثاني
واصلت وزارة الأوقاف، اليوم، فعاليات اليوم الثاني من الدورة التدريبية المكثفة لمفتشي مديرية أوقاف القاهرة، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتطوير الأداء الميداني والرقابي ورفع كفاءة المفتشين، وبحضور نخبة من قيادات الوزارة، يتقدمهم فضيلة الشيخ أحمد عبد المنعم، مدير عام الحوكمة، وعدد من المحاضرين المتخصصين في المجالات القانونية والإدارية.
واستُهلت فعاليات اليوم بمحاضرة ألقاها الشيخ أحمد عبد المنعم، مدير عام الحوكمة، تناول خلالها دور المفتش الديني واختصاصاته الرقابية، موضحًا أن المفتش يجب أن يتحلى بالبصيرة والفطنة، وأن يوازن بين أداء مهمته التفتيشية بروح القانون، ومهامه الدعوية بروح الشفقة والرحمة.
وأشار إلى أن الوزارة تسعى إلى تعزيز منظومة الحوكمة الرشيدة، والتي لا تتحقق إلا بوجود جهاز رقابي فاعل يدرك حجم المسئولية ويقوم بمهامه دون تهاون أو تجاوز، مضيفًا: "إن التكامل بين الجانبين الدعوي والرقابي هو ما يميز مفتشي وزارة الأوقاف، ويمنحهم دورًا استثنائيًّا في تصحيح المسار الدعوي على الأرض."
وواصل اليوم التدريبي فعالياته بمحاضرتين متخصصتين في الجوانب القانونية والأخلاقية، قدم أولاهما الأستاذ صفوت صادق، حيث شرح خلالها عددًا من مواد قانون الخدمة المدنية، موضحًا الآثار المترتبة عليها في مجال التفتيش الإداري، وبيّن أن معرفة المفتش بهذه المواد تعينه على اتخاذ القرارات الصحيحة، وتحميه من الوقوع في الأخطاء الإجرائية أو تجاوز حدود الصلاحيات.
كما قدّم الأستاذ شعبان عشيش محاضرة تناولت مدونة السلوك الوظيفي، حيث استعرض المبادئ التي ينبغي أن تحكم سلوك الموظف العام، مؤكدًا أن الوظيفة في وزارة الأوقاف ليست مجرد تكليف مهني، بل هي مسئولية دينية ووطنية تتطلب أعلى درجات النزاهة والانضباط.
وأشار إلى أن المفتش في وزارة الأوقاف يمثل قدوة حسنة في الميدان، وعليه أن يتجرد من الأهواء، وأن يلتزم بأعلى درجات السلوك المهني الراقي، ليكون محل ثقة المواطنين والمسئولين على حد سواء.
وأكد جميع المتحدثين خلال الجلسات على أن هذه الدورة التدريبية تأتي في سياق خطة شاملة تتبناها وزارة الأوقاف، وتُشرف على تنفيذها قطاعاتها المختلفة، وتهدف إلى بناء كفاءات رقابية ودعوية قادرة على مواكبة التحديات، والنهوض برسالة الوزارة في خدمة الدين والوطن والمجتمع.
وتعتزم الوزارة مواصلة هذه البرامج التدريبية خلال الفترة المقبلة، مع التركيز على تنويع الموضوعات وزيادة الجرعات الميدانية التطبيقية، بما يسهم في إعداد جيل من المفتشين يتمتعون بالكفاءة والمعرفة والنزاهة، ويكونون قادرين على أداء المهام الموكلة إليهم بكل احترافية واقتدار.