الصيد التقليدي الضواغي في ولاية صحم
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
تعد مهنة صيد سمك السردين، والمعروفة محليا بـ"الضواغي" (جمع ضاغية)، من أقدم وأهم الحرف التي مارسها أهالي ولاية صحم في سلطنة عمان. وقد ارتبطت هذه المهنة ارتباطا وثيقا بحياة السكان المحليين، حيث كانت تمثل مصدر رزق رئيسي لهم منذ القدم، ولا تزال تلعب دورا اقتصاديا مهما حتى اليوم. ويمتد موسم صيد الضواغي من شهر أكتوبر إلى شهر أبريل من كل عام، حيث يتهيأ البحر في هذه الفترة لاحتشاد كميات كبيرة من سمك السردين، الذي يُصطاد باستخدام وسائل وتقنيات تقليدية.
استخدامات السردين المجفف
السردين المجفف يعد من أبرز المنتجات الناتجة عن مهنة صيد الضواغي، بحيث يستخدم السردين المجفف في عدة أغراض، أبرزها: العلف الحيواني: حيث يعتمد العديد من المزارعين في ولاية صحم على السردين المجفف كعلف للحيوانات في فصل الصيف، حيث يكون المصدر الرئيسي للعلف الطبيعي قليل التوفر، والسماد الزراعي: يتم استخدام السردين المجفف أيضا كسماد عضوي للزراعة، إذ يسهم في تحسين خصوبة التربة ويعزز نمو المحاصيل الزراعية، وكذلك يستخدم في الاستهلاك البشري: يُحفظ السردين المجفف أيضا ليُستهلك من قبل الأهالي في وجباتهم اليومية، ويعد طعاما تقليديا مميزا في بعض الأوقات.
وعلى صعيد متصل، تتابع لجنة سنن البحر بولاية صحم تحديد وتنظيم مواعيد الصيد ومراقبته لضمان استدامته والحفاظ على الثروات السمكية، وتُسهم هذه اللجنة في تنظيم الصيد من خلال وضع قوانين تحكم فترات الصيد وحجم السمك المسموح به للصيد، إضافة إلى تعزيز التوعية بين الصيادين بشأن أهمية الحفاظ على البيئة البحرية من خلال ممارسات صيد مستدامة، كما تسعى دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في ولاية صحم إلى نشر الوعي بين الأهالي والصيادين حول أهمية صيد الضواغي بشكل مستدام. وتقوم الدائرة بتنظيم ورش عمل ومحاضرات توعوية للصيادين حول طرق الصيد الصحيحة وضرورة الحفاظ على الثروة السمكية، كما يتم العمل على تحسين تقنيات الصيد وتطوير أدواته لزيادة الإنتاجية دون التأثير على البيئة.
وتشير الإحصائيات إلى أن ولاية صحم تستمر في إنتاج كميات كبيرة من السردين سنويا، رغم التحديات التي تواجه هذا القطاع، ففي السنوات الأخيرة، لوحظ زيادة في عدد الصيادين الذين يعتمدون على هذه المهنة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی ولایة صحم
إقرأ أيضاً:
الحصبة تتفشى في ولاية أميركية وتظهر في أخرى
ارتفع عدد المصابين بمرض الحصبة غربي ولاية تكساس الأميركية إلى 58 حتى الثلاثاء، كما تم تشخيص 8 إصابات في ولاية نيو مكسيكو المجاورة.
وقال مسؤولو الصحة العامة في نيو مكسيكو إنهم يشتبهون أن بعض الحالات التي تم اكتشافها في الولاية، مرتبطة بتفشي الحصبة في تكساس، إلا أنهم لم يؤكدوا ذلك.
والإثنين قالت وزارة الصحة في ولاية تكساس، إن 13 شخصا يتلقون العلاج من الحصبة حاليا في المستشفى.
وكان مسؤولو الصحة في تكساس قالوا الجمعة في بيان صحفي، إن المصابين إما لم يتلقوا تطعيما أو أن حالة التطعيم غير معروفة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة في تكساس لارا أنطون، إن هذه الحالات تركزت في مجتمع مينونايت "المتماسك الذي لم يتلق تطعيمات كافية".
وأوضحت أن "جينز مقاطعة ريفية للغاية، لذلك فإن العديد من العائلات ترسل أطفالها إلى مدارس خاصة صغيرة أو يتلقون تعليمهم في المنزل".
وأضافت المسؤولة: "الكنيسة ليست السبب في عدم تلقيهم التطعيم. إنه خيار شخصي ويمكنك أن تفعل ما تريد. الأمر فقط أن هذا المجتمع لا يذهب ويحصل على رعاية صحية منتظمة".
يشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقع مرسوما يسحب بموجبه الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، وذلك بعد ساعات من عودته إلى البيت الأبيض.