وزارة الداخلية تُحبط تجارة السموم قبل احتفالات الكريسماس.. صور
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
في معركة لا تعرف هوادة ضد الجريمة المنظمة، نجحت وزارة الداخلية في توجيه ضربات أمنية موجعة استهدفت بؤرًا إجرامية شديدة الخطورة، لتُعيد الأمن إلى نصابه وتُحبط محاولات نشر السموم بين المواطنين.
بقيادة قطاعي "الأمن العام" و"مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة"، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية، شُنت حملات مكثفة استهدفت أوكارًا إجرامية في عدد من المحافظات.
العمليات الأمنية أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، تضمنت 360 كيلوجرام من الحشيش، الشابو، الهيروين، والأفيون.، و20 ألف قرص مخدر بمختلف الأنواع، كما تمت مصادرة ترسانة من الأسلحة، شملت23 بندقية آلية وخرطوش، إضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر..
بتقدير القيمة المالية للمضبوطات، بلغت حوالي 36 مليون جنيه، وهو رقم يعكس حجم الكارثة التي كانت تستهدف المجتمع، فالمخدرات ليست مجرد مواد تُباع وتشترى، بل هي أدوات تدمير صامتة تنهش حياة الأفراد وتُغرق العائلات في دوامة المعاناة.
لم تكن هذه الضربة الأمنية مجرد حملة اعتيادية، بل كانت تجسيدًا لاستراتيجية وزارة الداخلية في التصدي للجريمة بمختلف أشكالها، بين المداهمات الدقيقة والكمائن المحكمة، أثبتت الأجهزة الأمنية قدرتها على مواجهة العناصر الإجرامية بمهارة واحترافية، مما يعزز شعور المواطن بالأمان والثقة.
مع كل عملية ناجحة، توجه وزارة الداخلية رسالة حاسمة: لا ملاذ للمجرمين، ولا أمان لتجار الموت، وبينما يُقدر البعض نجاح الحملة بالأرقام والكميات المضبوطة، فإن النجاح الحقيقي يكمن في حماية الأرواح وإنقاذ المستقبل من براثن الجريمة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مخدرات ضبط مخدرات الداخلية حوادث حملات امنية وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
رحلة تطور المركبات الأمنية تجذب كل زوار معرض وزارة الداخلية
برزت المركبات الأمنية في معرض وزارة الداخلية (واحة الأمن) بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل كأحد عناصر جذب الزوار.
ويقدم جناح الأمن العام للزوار رحلة تاريخية لتطورها، بدءًا من الوسائل التقليدية إلى الاستفادة من أحدث التقنيات لتعزيز الأمن الوطني، وتحقيق حفظ الأمن والسلامة للمواطنين والمقيمين والزوار.
أخبار متعلقة ولي العهد يلتقي رئيس مجلس وزراء العراق في العلامختصون لـ "اليوم": 316 مشروع استزراع سمكي بالمملكة تنتج 188 ألف طن سنوياً .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المركبات الأمنيةدورية النجدةوتعد (دورية النجدة) من أوائل أسطول وزارة الداخلية من المركبات الأمنية، لتنقل زوار مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الـ (9) عبر عقود ممتدة من الأمن في المملكة، بدأت بجهود بشرية وتقنيات بدائية، وأجهزة اتصال تقليدية، لاستتباب الأمن في الهجر والمحافظات والمدن.تطور المركبات الأمنيةوشهدت المركبات الأمنية تطورًا كبيرًا ونقلات تاريخية في منظومة الأمن الوطني مع إدخال وزارة الداخلية أساطيل من المركبات الحديثة المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
مما يجعلها قادرة على التعامل مع الأحداث بدقة وسرعة وجودة عالية، مستندةً إلى أنظمة مراقبة ذكية، وكاميرات متطورة، وطائرات درون، وتحليلات فورية للبيانات، لرفع كفاءة الخدمات الإنسانية والعمليات الأمنية، وترسيخ السلامة العامة في جميع أنحاء المملكة.