أستاذ العلاقات الدولية: تكثيف كييف هجماتها على مناطق روسية محاولات للاستفزاز
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال الدكتور عمار قناة استاذ العلاقات الدولية إنه منذ بداية الأزمة الروسية الأوكرانية فأنه يوجد تدرج في الكم والنوع من الأسلحة المرسلة إلى كيف وهذا يدل على فشل كل ما أرسل من الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا وهذا ما رؤيته على جبهة القتال، وعدم رغبة وإرادة المنظومة الغربية وخاصة الولايات المتحدة الامريكية في التوجه إلى أي حل سياسي، ولكن التكثيف الأخير مرتبط بتعثر وفشل الهجوم المضاد الأوكراني الذي روج له اعلاميا كثيرا ودعم عسكريا.
وأكد قناة خلال مداخلة هاتفية مرئية من سيفاستوبول من خلال تطبيق أسكاي بي ل “غرفة الأخبار” المذاعة على فضائية “أكسترا نيوز”، أن الغرب في مأزق وأزمة حقيقية من كيفية وآلية تسليح أوكرانيا مع تفاقم الأوضاع السياسية والمجتمعية في المنظومة الغربية والمنطقة الأوروبية.
وشدد أستاذ العلاقات الدولية على أن الإستمرار في العملية الهجومية هي مرتبطة بأكثر من عام فالأول التورط الاوروبي في هذه المسألة فقد عزموا الاختيارات لدى الولايات المتحدة وتداخل الهجوم الأوكراني مع الملفات الانتخابية بالولايات المتحدة وموقع الرئيس بايدن وحزبة الديمقراطي في المعادلات السياسية الأمريكية القادمة، وتم الارتداد لهذا المنظور من خلال التوجه وخاصة وجود المرحلة الاخيرة من المسيرات الأوكرانية والتي يمكن وضعها في خانة “الإرهابية” وذلك لتوجهها للمناطق الأهلة بالسكان وعدم وجود أي مناطق عسكرية، منوها إلى كل هذا يأتي من الإفلاس السياسي من المنظومة الغربية وعدم وجود خيارات أخري لدي كييف للتوصل ولتحقيق إنجاز معين على الجبهات.
وتابع عمار قناة أستاذ العلاقات الدولية، أن توجيه المسيرات من كييف على روسيا لا يمكن أن تغير شيئا في المسار العسكري، وأن مسار المسيرات تحاول زعزعة المنظومة المجتمعية الروسية، لاستفزاز روسيا وجرها إلى مربعات عسكرية، وأيضا لمحاولة جر دول أخري لتوسيع ساحة الصراع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استاذ العلاقات الدولية أوكرانيا الأسلحة الغربية الولايات المتحدة الامريكية جبهة القتال الأزمة الروسية الأوكرانية العلاقات الدولیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يطلب من أوكرانيا المعادن النادرة مقابل الدعم المالي في الحرب.. ما موقف كييف؟
في تصريحات جديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكّد أنّه يريد من أوكرانيا أن تزود الولايات المتحدة بمعادن أرضية نادرة كشكل من أشكال الدفع مقابل دعمها ماليًا في الحرب الروسية الأوكرانية، وذلك على الرغم من أن الولايات المتحدة لديها احتياطيات غير مستغلة من تلك المعادن، وفقًا لوكالة «رويترز».
ترامب يريد الحصول على المعادن النادرةخلال حديثه مع الصحفيين في البيت الأبيض، أكّد ترامب أنه يريد معادلة عادلة من أوكرانيا مقابل دعم واشنطن المالي لها الذي يقترب من 300 مليار دولار، قائلًا: «نحن نضع مئات المليارات من الدولارات، وهم لديهم أرض نادرة كبيرة». وأوضح ترامب طلباته من كييف، قائلًا: «نقول لأوكرانيا إنها تمتلك معادن أرضية نادرة ثمينة للغاية».
وأكّد ترامب أنَّ أوكرانيا مستعدة لذلك، حيث تلقى كلمة من الحكومة الأوكرانية بأنها على استعداد لإبرام صفقة لمنح الولايات المتحدة إمكانية الوصول إلى العناصر الحاسمة لاقتصاد التكنولوجيا الحديثة، مثل اليورانيوم والليثيوم والتيتانيوم.
ولم يتضح ما إذا كان ترامب يستخدم مصطلح «المعادن الأرضية النادرة» للإشارة إلى جميع أنواع المعادن الحيوية أم فقط المعادن النادرة، التي تعتبر مجموعة من 17 معدنًا تستخدم في صناعة المغناطيسات التي تحول الطاقة إلى حركة للسيارات الكهربائية والهواتف المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية.
ترامب يبرر طلبه من أوكرانياأوضح ترامب أنَّ طلبه بالحصول على المعادن النادرة لأنه يريد «الحصول على أمن الأرض النادرة».
ومن جانبه، قال مصدر مطلع على المحادثات بين واشنطن وكييف لصحيفة «كييف إندبندنت» الأوكرانية، إن مشاركة الموارد الأوكرانية النادرة مع الولايات المتحدة كانت جزءً من «خطة النصر» للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي. وقال المصدر للصحيفة: «يجب ضمان الأمن الأوكراني حتى لا يحتل الروس هذه الأرض الغنية بالمعادن».
مباحثات وقف الحرب الروسية الأوكرانيةفي آخر تصريحاته، صرح الرئيس الأوكراني زيلينسكي لوكالة «أسوشيتد برس» إن أي مفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا بدون كييف «غير مقبولة». وقال: «قد يكون لديهم علاقاتهم الخاصة، ولكن الحديث عن أوكرانيا بدوننا أمر خطير على الجميع»، مضيفًا أن فريقه على اتصال بإدارة ترامب.
كما شدد ترامب على أنَّه سيحقق نهاية سريعة للحرب، وأن المحادثات مستمرة لإنهاء الصراع، مؤكدًا: «لقد أحرزنا الكثير من التقدم بين روسيا وأوكرانيا، وسنرى ما سيحدث. سنوقف تلك الحرب السخيفة».