115 مسيرة في الحديدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني وإعلان النفير والجهوزية لردع أي عدوان
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
يمانيون/ الحديدة اكتظت 115 ساحة في عموم مديريات محافظة الحديدة، اليوم، بحشود بشرية غير مسبوقة، تضامنا مع فلسطين وإعلان النفير للتصدي للأعداء، في مسيرات “مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار وجاهزون لردع أي عدوان”.
وهتف المشاركون في المسيرات ، التي تقدمها في مربع مدينة الحديدة وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، والمحافظ عبدالله عطيفي، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، ووكلاء المحافظة، بشعارات التضامن مع فلسطين، والاستمرار في اسناد غزة ومواجهة الكيان الصهيوني المجرم.
كما رفع المشاركون الذين تقاطروا الى الساحات من عموم مدن وريف المحافظة، الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورايات الحرية والمقاومة، وصور القادة الشهداء، واللافتات المنددة بالعدوان الأمريكي الصهيوني على شعوب المنطقة وفي مقدمتها شعوب بلاد الشام في فلسطين ولبنان وسوريا.
وعبروا عن خالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء، الذين استشهدوا في مقار أعمالهم أثناء استهدافهم من قبل الكيان المجرم في مينائي الصليف ورأس عيسى، مؤكدين جهوزيتهم لمواجهة العدوان الصهيوأمريكي ودعم خيارات القوات المسلحة والأمن واسنادها في الدفاع عن الوطن ومقدرات الشعب.
ووجه أبناء الحديدة رسائل تحذيرية للكيان الصهيوني من مغبة التصعيد ومواصلة انتهاك السيادة اليمنية، مؤكدين أن الشعب اليمني لن يتراجع أو يثنيه الإرهاب الصهيوني عن دعم واسناد غزة ونصرة مظلومية الشعب الفلسطيني، والدفاع عن سيادة واستقلال أراضيه.
وأكدت الحشود، أن الغطرسة التي يمارسهما العدو الصهيوني بحق شعوب الأمة، تؤكد أن هذا الكيان هو الخطر الحقيقي على أمن واستقرار دول المنطقة ومستقبل شعوبها، مشيدين بالضربات التي تنفذها القوات اليمنية في عمق الكيان الغاشم الذي يواصل حرب الإبادة في قطاع غزة.
وأعلن أبناء الحديدة من خلال هذه المسيرات، مواصلة التحشيد والتعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية لمئات آلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق ويقين راسخ مستمد من كتاب الله العظيم.
وندد بيان صادر عن المسيرات، بالجرائم الصهيونية المتواصلة وحرب الإبادة الشاملة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ 441 يوما، مجددا التضامن مع الشعب الفلسطيني والمجاهدين الذين سلكوا درب الكفاح لنيل الحرية والاستقلال ومناهضة المشروع الاستعماري في المنطقة.
ودعا البيان، أبناء الأمتين العربية والإسلامية، وأحرار العالم الى الخروج من الصمت والذل المشين والتحرك لإيقاف العدوان والجرائم وحرب الإبادة الصهيونية المتواصلة بحق أبناء غزة.
وأكد أن العدو الصهيوني المجرم ما زال يوسع عدوانه بمشاركه أمريكية ليستهدف كل المنطقة لتنفيذ المشروع الصهيوني المسمى بإسرائيل الكبرى والذي يسعى لتغيير ملامح ما يسميه بالشرق الأوسط وفرض معادله الاستباحة الكاملة.
وأشار بيان المسيرات إلى ما تتعرض له شعوب المنطقة من عدوان واستباحة صهيونية واحتلال للمزيد من أراضيهم وتدميرا لمقدراتهم، داعيا كل دول المنطقة شعوبا وانظمه وأحزابا وجماعات للقيام بمسؤولياتهم، لأن مخططات الاعداء لا تستثني أحدا والكل أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم وتوجهاتهم.
ودعا أبناء الأمة جمعاء، إلى مواجهة التحديات والمخاطر والتهديدات المصيرية وتوجيه بوصلة العداء إلى الذين حذر الله من أعمالهم بأنهم أشد الناس عداوة للمسلمين وهم اليهود، مؤكدا أهمية رص الصفوف وتوجيه كل الطاقات والأسلحة لمواجهة أمريكا وإسرائيل.
وبارك الانتصارات النوعية العظيمة والعمليات المسددة للقوات المسلحة اليمنية التي دكت عمق كيان العدو الإسرائيلي وزرعت الخوف والرعب في قلوب قطعان الصهاينة وقادتهم المجرمين، مؤكدا أهمية الاستمرار في ضرب وقصف مواقع العدو دون رحمة.
كما حيا استمرار العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والتي تستنزف العصابات الصهيونية وتقتل جنودهم وضباطهم بشكل مستمر وفعال، مؤكدا الاستمرار على الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في مرحله التصعيد الخامس.
وبارك البيان لمجاهدي حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وكتائب الشهيد عز الدين القسام الذكرى المهمة والتاريخية الحافلة بالجهاد والتضحية لتأسيس الحركة، مؤيدا دعوتهم للأمة العربية والإسلامية لتشكيل جبهة اسناد شاملة للدفاع عن غزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ36
الثورة نت/وكالات
واصل العدو الصهيوني عدوانه الواسع على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ36 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ23، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع تهجير قسري وهدم للمنازل.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية وفا، بأن قوات الاحتلال دفعت بعد منتصف الليلة الماضية، بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها “طولكرم ونور شمس”، وجابت الشوارع والأحياء وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وسماع دوي انفجارات في منطقة جبل النصر في مخيم نور شمس.
وأضافت، أن قوات الاحتلال ما زالت تتمركز على طول شارع نابلس الرابط بين المخيمين، وتستولي على مبانٍ سكنية في الشارع المذكور وخاصة الجهة المقابلة لمخيم طولكرم، وتحولها إلى ثكنات عسكرية، وتنشر آلياتها وجرافاتها في محيطها، وتعيق حركة مرور المركبات وتُخضع ركابها للتفتيش والتنكيل والاحتجاز.
ويواصل الاحتلال حصاره المطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر فرق المشاة في محيطهما وداخل الحارات والأزقة، وسط مداهمته للمنازل وتخريبها وتدمير محتوياتها، وإخضاع من بداخلها من السكان للاستجواب، وإجبارهم على مغادرتها، وسط إطلاق الرصاص الحي والقنابل الصوتية لترويعهم.