الإنقاذ النهري ينجح في انتشال جثمان الطفل "فهد" من مياه ترعة القضابة ببسيون
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكنت اليوم الجمعة، فرق الإنقاذ النهرى من العثور على جثمان الطفل فهد جابر قنديل غريق ترعة القضابة بمركز بسيون بمحافظة الغربية وعلي الفور تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى بسيون المركزي.
وكان فريق الإنقاذ النهرى قد واصل عمليات البحث عن الطفل فهد جابر قنديل داخل مياه ترعه القضابة بمركز بسيون وسط حضور كبير للقيادات الأمنية بمركز بسيون و بحضور مأمور مركز بسيون العقيد أحمد الخولي.
وكانت قرية القضابة ببسيون قد شهدت حادثا مفجعا يوم الثلاثاء الماضي إثر قيام طفل صغير بالسير تجاه ترعة القضابة و أثناء وقوفه علي حافة الترعة اختل توازن الطفل ووقع في المياه وسارع أهالي القرية بمحاولة إنقاذ الطفل ولكن دون جدوي ليستغيثوا بفرق الإنقاذ لنجدة الطفل وعلي الفور وصلت لموقع الواقعة و استمرت عمليات فريق الإنقاذ علي مدار الثلاثة أيام الماضية وتمت الاستعانة بفريق من الغواصين المتدربين صباح اليوم حتي تم العثور علي الجثمان قبل صلاة الجمعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإنقاذ النهري فرق الإنقاذ النهري فرق الإنقاذ محافظة الغربية
إقرأ أيضاً:
محتويات مقبرة الملك تحتمس الثاني.. هل تتضمن الجثمان؟
كشفت وزارة السياحة والآثار، عن محتويات مقبرة الملك تحتمس الثاني والتي تعد آخر مقبرة مفقودة لملوك الأسرة الثامنة عشر في مصر.
وأكدت الوزارة في بيان سابق أن المقبرة اكتُشفت بجبل طيبة غربي مدينة الأقصر والذي يقع على بعد نحو 2.4 كيلو متر غرب منطقة وادي الملوك المعروف.
أشارت الوزارة إلى أن مقبرة تحتمس الثاني أكتشفت من قبل البعثة الأثرية المصرية الإنجليزية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة.
محتويات مقبرة تحتمس الثانيأوضحت الوزارة أن المقبرة تحتوي على أواني الألبستر عليها نقوش تحمل اسم الملك تحتمس الثاني بصفته «الملك المتوفى» بجانب اسم زوجته الملكية الرئيسية حتشبسوت.
كما احتوت المقبرة لأول مرة على الأثاث الجنائزي لهذا للملك تحتمس الثاني الذي لا يوجد له أي أثاث جنائزي في المتاحف حول العالم.
من جانبه قال شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن هذه المقبرة تعد أول مقبرة ملكية يُعثر عليها منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922.
فيما أشار محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أنّ المقبرة وجدت في حالة سيئة من الحفظ بعدما تعرضت للسيول بعد وفاة الملك بفترة قصيرة، حيث قام الكهنة بنقل محتوياتها لمكان آخر.
أضاف أن أجزاء الملاط المكتشفة وجدت وعليها نقوش زرقاء ونجوم السماء الصفراء، فضلا عن زخارف بفقرات من الكتاب الديني «إمي دوات».
وفقا للدكتور بيرز ليزرلاند، رئيس البعثة الأثرية من الجانب الإنجليزي، تضم المقبرة ممر غطيت أرضيته بطبقة الجص الأبيض، يؤدي لحجرة الدفن بالممر الرئيسي للمقبرة.
أضاف أن جثمان الملك تحتمس الثاني نقل لموقع آخر بعد أن غمرت مياه السيول المقبرة، مؤكدا مواصلة العمل للكشف عن المكان الذي نقلت له محتويات مقبرة تحتمس الثاني.