"الشباب والرياضة": 11 مساحة آمنة للسيدات في 7 محافظات لدعم الصحة النفسية
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الشباب والرياضة، اختتام فعاليات البرنامج التدريبي للتوعية الصحية والدعم النفسي للعاملين بالمساحات الآمنة للسيدات والفتيات، الذي نُفذ داخل 11 مساحة آمنة في 7 محافظات، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA). يستهدف البرنامج تحسين الصحة النفسية للعاملين، وتمكينهم من إدارة الضغوط والإجهاد الناتج عن طبيعة عملهم في هذه المساحات المخصصة لدعم السيدات والفتيات في بيئات إنسانية معقدة.
صرحت الوزارة أن البرنامج يأتي في إطار تعزيز قدرة العاملين على التعامل مع المواقف الحساسة التي يواجهونها يوميًا، من خلال تزويدهم بأدوات واستراتيجيات فعّالة للدعم النفسي، بالإضافة إلى تدريبهم على التعامل مع الضغوط الناتجة عن العمل في مجالات تهدف لحماية وتمكين السيدات والفتيات.
وأشارت الوزارة إلى أن المساحات الآمنة تُعد مراكز دعم شاملة، تقدم خدمات متنوعة تشمل التوعية الصحية، الدعم النفسي والاجتماعي، والمساعدة القانونية للسيدات والفتيات، مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمعات المحلية.
المواقع المشاركة في البرنامجشملت المساحات الآمنة المشاركة في البرنامج 11 مركزًا للشباب موزعة على 7 محافظات كالتالي:
محافظة القاهرة: مركز شباب المعادي الجديدة.محافظة الجيزة: مركزي شباب أرض اللواء والشيخ زايد.محافظة القليوبية: مركز شباب العبور.محافظة الإسكندرية: مركز شباب النصر.محافظة دمياط: مركز شباب دمياط الجديدة.محافظة أسوان: مركزي شباب بدر وحي ناصر.محافظة الشرقية: مراكز شباب الزهور، الشمس، والتنمية الشبابية بالعاشر من رمضان.التدريب لتعزيز الكفاءة المهنيةخلال الفعاليات، ركز التدريب على تعزيز كفاءة العاملين في التعامل مع حالات السيدات والفتيات اللاتي يحتجن إلى دعم نفسي وصحي داخل المساحات الآمنة. وشملت الجلسات التدريبية ورش عمل عملية وتفاعلية حول كيفية توفير بيئة آمنة وصحية، بالإضافة إلى التعرف على استراتيجيات تخفيف التوتر وتحسين الصحة النفسية للعاملين أنفسهم.
دور وزارة الشباب والرياضةأوضحت الوزارة أن هذه المبادرة تأتي ضمن خطتها الشاملة لتعزيز المساواة بين الجنسين، ودعم قضايا تمكين المرأة، حيث تُعد المساحات الآمنة جزءًا من الجهود الوطنية لتعزيز حماية السيدات والفتيات من جميع أشكال العنف، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة 2030.
كما أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على أهمية الدور الذي تلعبه المساحات الآمنة في حماية حقوق السيدات والفتيات وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهن، مشيرًا إلى أن الوزارة تلتزم بتطوير برامج ومبادرات موجهة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتوسيع نطاق المساحات الآمنة في المستقبل لتشمل مزيدًا من المحافظات.
التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكانأشاد وزير الشباب والرياضة بالتعاون المثمر مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في تنفيذ هذا البرنامج، الذي يعكس التزام الجانبين بتعزيز الجهود المبذولة في مجال التوعية الصحية والدعم النفسي للسيدات والفتيات، مؤكدًا أن الشراكة ستستمر لتقديم المزيد من المبادرات النوعية في هذا المجال.
اختُتم البرنامج التدريبي بإشادة المشاركين بالمحتوى المقدم خلال الفعاليات، مع دعوة لتكرار مثل هذه البرامج لتعزيز الكفاءة المهنية للعاملين في المساحات الآمنة. كما أكدت الوزارة أنها بصدد التوسع في عدد المساحات الآمنة وتطوير الخدمات المقدمة فيها لضمان وصول الدعم إلى أكبر شريحة من السيدات والفتيات في مختلف المحافظات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السیدات والفتیات الشباب والریاضة المساحات الآمنة مرکز شباب
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة وإدارة الوعى الاثرى بالفيوم يطلقان مبادرة “شبابنا وتراثنا”
تطلق مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الفيوم، بالتعاون مع ادارة الوعى الاثرى ببهيئة الاثار بالفيوم، مبادرة "شبابنا وتراثنا ".
ويأتى ذلك تحت رعاية الدكتور اشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة والدكتور احمد الانصاري، محافظ الفيوم بقيادة الاستاذ عادل فهمي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالفيوم والدكتورة نرمين عاطف مديرة ادارة الوعى الاثرى بالمحافظة.
حيث تهدف المبادرة إلى عدة نقاط هى:
ـ تعزيز الوعي الأثري والثقافي لدى الشباب
ـ تعريف الشباب بتاريخ بلادهم وحضارتها من خلال زيارات ميدانية ومحاضرات تفاعلية.
ـ تنمية روح الانتماء والهوية الوطنية
ـ ربط الشباب بجذورهم الثقافية والحضارية، وغرس الفخر بتاريخهم.
ـ إشراك الشباب في حماية التراث
ـ تحفيزهم للمشاركة في أنشطة توعوية وحملات تطوعية لصيانة وترويج المواقع الأثرية.
ـ دمج الثقافة والرياضة في خدمة التراث
ـ استغلال الأنشطة الرياضية والشبابية لنشر رسائل توعية بالحفاظ على التراث.
ـ اكتشاف المواهب الفنية والثقافية بين الشباب
ـ من خلال مسابقات في الرسم، التصوير، الشعر، والكتابة عن التراث.
ـ خلق جسر تواصل بين الأجيال
ـ عبر لقاءات مع خبراء وأثريين ورواة من كبار السن ينقلون حكايات وتاريخ الأماكن.
ـ دعم السياحة الداخلية
ـ تشجيع الشباب على زيارة الأماكن الأثرية ونقل تجربتهم لزملائهم.
لقاءً توعويًا لوكيل الشباب والرياضة بالفيوم بمناسبة اليوم العالمي للصحة