جنود إسرائيليون يتحدثون عن جباليا: كأنها تعرضت لزلزال بقوة 900 ريختر!
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
#سواليف
تحدث #جنود و #ضباط_إسرائيليون، اليوم الجمعة، لصحيفة يسرائيل هيوم العبرية، عن روايتهم بشأن #الدمار_الكبير الذي حلّ بمخيم #جباليا، شمال قطاع #غزة ، إثر العملية العسكرية المستمرة.
وقال الجنود والضباط للصحيفة: “لم يعد هناك جباليا، هذا المكان لا يمكن إعادة تأهيله، إن العملية الجذرية التي نفذها اللواء 401 في المدينة والمخيم المحاذي لها جعلتهما غير صالحين للسكن البشري”.
وأضافوا، “الأمر ليس أن هناك الكثير من المنازل المدمرة، بل لا يوجد أي مبنى أو شقة لم تتعرض لضرر شديد، وكأنها تعرضت لزلزال بقوة 900 ريختر”.
مقالات ذات صلة آلاف السوريين غادروا الأردن وتحذيرات من عودة كبيرة للاجئين 2024/12/20وأشاروا إلى أن هذا هو السبب وراء عودة قواتهم إلى جباليا للمرة الثالثة، والتي يُفترض أن تكون المرة الأخيرة. حسب قولهم.
ومن جانبه، قال الخبير العسكري والاستراتيجي إلياس حنا، في تصريحات سابقة مع قناة الجزيرة، إن استعجال جيش الاحتلال الإسرائيلي السيطرة على مخيم جباليا يأتي ضمن إستراتيجية تهدف إلى تفريغ شمال قطاع غزة من سكانه وتدميره بشكل كامل.
وأوضح حنا أن المعارك لا تزال مستمرة في #محور_نتساريم، مع تركيز واضح على مخيم جباليا الذي يعتبر مركزا إستراتيجيا في المنطقة.
وبحسب حنا، فإن السيطرة على المخيم وبيت لاهيا تهدف إلى إجبار السكان على النزوح جنوبا تنفيذا لما صرح به قادة الاحتلال بأن “النجاح يكمن في التدمير والتهجير”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جنود ضباط إسرائيليون الدمار الكبير جباليا غزة محور نتساريم
إقرأ أيضاً:
ليتني لم أعد..مأساة أبو العبد الذي فقد عائلته شمال غزة في لحظة
لم يكن أبو العبد يتخيل أن عودته إلى منزله المدمر في حي الزيتون شمال غزة، بعد رحلة نزوح شاقة، ستكون بداية لفصل جديد من المأساة التي يعيشها سكان القطاع في ظل الاعتداءات المتواصلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
فقد كان يظن أن اتفاق وقف إطلاق النار سيمنحه فرصة لالتقاط أنفاسه بين أحبته، لكن سرعان ما عاد القصف ليحطم كل ما تبقى من حياته، ويحول عائلته إلى مجرد ذكريات.
يعيش أبو العبد اليوم في خيمة، تماما كما كان خلال النزوح، لكن الفرق كبير، ففي المرة الأولى كان يحمل أملا بالعودة إلى بيته، أما الآن فقد استشهدت ابنته وأحفاده في لحظة قاسية لم تمهله حتى لوداعهم.
أبو العبد، يعاني من مرض الكلى، ولم يكن بحاجة إلى مأساة جديدة فوق معاناته اليومية. كما يجد نفسه وحيدا، بعدما خسر كل من كان يشاركه الألم والحديث، قائلا إن "كان لي أخ أجلس معه وأفضفض عن همومي، لكنه استشهد أيضا.. الجميع رحلوا.. أصبحوا مجرد ذكرى".
ويختم أبو العبد كلماته بحسرة "ليتني لم أعد.. كنت في النزوح أعيش في خيمة، والآن أعيش في خيمة أخرى، لكنني فقدت كل شيء".