القبض على لاعب سابق بالدوري الإسباني هارب من السجن
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على تكسوتكسي لاعب أتلتيك بلباو السابق لكرة القدم، الهارب منذ عام 2015 بعد إدانته بتهريب الكوكايين.
وأدين تكسوتكسي واسمه الحقيقي خيسوس إميليو دييز دي مير، الذي لعب لنادي أتليتك بلباو في موسم 1995-1996، بتهريب 950 كيلوغراما من الكوكايين إلى إسبانيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مبابي: لولا ريال مدريد لما تركت سان جيرمانlist 2 of 2أسطورة ألمانيا لوثار ماتيوس يصف فينيسيوس بأنه "نيمار الجديد"end of listوأفادت مصادر في الشرطة بأن الشرطة الوطنية ألقت القبض في إل بويرتو دي سانتا ماريا (قادش) على لاعب كرة القدم السابق.
وذكرت الشرطة، في بيان، أنه تم القبض على لاعب كرة القدم السابق في 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري من قبل عملاء كانوا يقومون بتفتيش روتيني على الطريق العام.
وأثار اللاعب الشكوك بعد أن قدم معلومات كاذبة للعملاء، الذين اقتدوه إلى مركز الشرطة للتعرف على هويته.
منظمة إجراميةحُكم على تكسوتكسي بالسجن لمدة 9 سنوات في عام 2014 بتهمة تهريب 950 كيلوغراما من الكوكايين إلى إسبانيا.
وبحسب الحكم الذي أصدرته المحكمة الوطنية وأيدته المحكمة العليا بعد عام، فإن المعتقل كان جزءا من منظمة إجرامية تضم لاعبين آخرين محترفين لكرة القدم.
وأثبت الحكم الذي أصدرته المحكمة الوطنية في إطار عملية "سيكلون" أن اللاعب المعتقل كان عضوا في منظمة إجرامية قامت بين عامي 2008 و2009 بإدخال حاويتين من الأرجنتين، يبلغ مجموع وزنهما 950 كيلوغراما من الكوكايين إلى موانئ الجزيرة الخضراء وفالنسيا.
إعلانوبحسب المحكمة، فإن قيمة المخدرات المضبوطة قد تصل إلى أكثر من 32 مليون يورو في السوق السوداء.
كما أصدرت المحكمة الوطنية في القضية نفسها أحكاما مختلفة على لاعبين سابقين آخرين لكرة القدم، تراوحت بين 5 و12 عاما سجنا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإسباني يبرئ مونتيرو حكم حادثة طرد بيلينغهام
برّأ الاتحاد الإسباني لكرة القدم الحكم خوسيه مونويرا مونتيرو من ارتكاب أي مخالفات بعدما حقق في احتمال وجود تضارب في المصالح بين عمله في التحكيم وشركة استشارات رياضية خاصة يشارك في ملكيتها.
وأصدر الاتحاد الإسباني بيانا، اليوم الخميس، قال فيه إنه لن يتخذ أي إجراء آخر ضد الحَكم (41 عاما)، والذي تعرض لانتقادات شديدة منذ أن أشهر البطاقة الحمراء في وجه جود بيلينغهام لاعب ريال مدريد بعدما وجّه له اللاعب الإنجليزي كلاما بذيئا خلال التعادل 1-1 ضد أوساسونا يوم السبت الماضي.
وأغلق مونويرا حسابه على موقع إنستغرام بعدما تلقى عشرات الآلاف من التعليقات، من بينها إهانات وتهديدات بالقتل عقب المباراة، وتصاعد الجدل بعدما ذكرت صحيفتا ماركا وآس الإسبانيتان أن شركته تالنتوس سبورتس سبيكرز، لها علاقات تجارية مع مؤسسات كرة القدم وعدد من الأندية.
وفتح الاتحاد الإسباني إثر ذلك تحقيقا لتحليل ما إذا كانت هذه الأنشطة متوافقة مع عمله في التحكيم.
وقال الاتحاد الإسباني، في بيان، "بعد دراسة وتحليل والتحقق التفصيلي من المعلومات التجارية والمؤسسية والمحاسبية، والنشاط الاقتصادي لهذه الشركة ودرجة مشاركة مونويرا مونتيرو فيها، خلص قسم الامتثال التنظيمي في الاتحاد الإسباني لكرة القدم إلى أنه لا يوجد تضارب حقيقي أو محتمل في الأنشطة التجارية للحكم مع عمله كحكم في دوري الدرجة الأولى".
إعلان"وبالتالي، ووفقا للوائح الداخلية بشأن تضارب المصالح والممارسات الجيدة بالاتحاد الإسباني، فإنه لا يوجد أي سبب على الإطلاق لتبرير اتخاذ تدابير تأديبية ضد مونويرا مونتيرو".
ونفى مونتيرو، أول أمس الثلاثاء، ارتكاب أي مخالفات وقال إن شركته لم ترسل فواتير إلى أي كيان رياضي منذ إنشائها وهدد باتخاذ إجراء قانوني ضد وسائل الإعلام.
وقال "في الأشهر الأخيرة، أصبح الهجوم غير المتناسب على التحكيم واضحا، وفي المناسبة الأخيرة كنت أنا الهدف".
وقال الاتحاد الإسباني لكرة القدم، الاثنين الماضي، إن الحكام شعروا بالغضب من الإساءات التي تلقاها مونتيرو منذ أن أظهر البطاقة الحمراء لبيلينغهام، وإن الموقف يعكس الكراهية والعنف اللفظي الذي يتحمله الحكام.
وتعرض بيلينغهام لعقوبة الإيقاف لمباراتين رغم قوله في دفاعه إن الحكم أساء فهمه، لأنه كان يتحدث إلى نفسه باللغة الإنجليزية.