سرقة تعويذة الخليج.. بلدية البصرة توضح حقيقة الأمر
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ أفاد ناشطون بمحافظة البصرة، يوم الجمعة، بتعرض شعار كأس الخليج العربي وتعويذة البطولة التي أقيمت مطلع العام الحالي، إلى السرقة.
وذكر الناشطون، عبر صفحات يديرونها في مواقع التواصل الاجتماعي، وتابعتها وكالة شفق نيوز: "لقد تعرض مجسم (السندباد) في كورنيش شط العرب بمحافظة البصرة، الذي كان شعاراً لبطولة كأس الخليج إلى السرقة من قبل مجهولين"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
بدورها، أوضحت مديرية بلدية البصرة، حقيقة ملابسات حادثة السرقة من عدمها.
وقال مسؤول إعلام بلدية البصرة، غدير الحلفي، لوكالة شفق نيوز، إن "منطقة كورنيش شط العرب تخضع تبعيتها في الوقت الحالي لإحدى الشركات الاستثمارية التي تعمل على تنظيفها بشكل يومي، لتكون مكاناً سياحياً هادئاً للقادمين نحو البصرة".
وأضاف: "عند الاستفسار عن واقعة السرقة، اتضح أن مجسم السندباد - شعار كأس الخليج العربي - باق في مكانه ولم يتعرض للسرقة".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد البصرة كأس الخليج
إقرأ أيضاً:
نظام ايران الصاروخي.. تعويذة الحفظ
كتب: حسنين تحسين
تتبع امريكا مع ايران نفس اسلوبها السابق مع العراق قبل احتلاله عام 2003 و يبدو ان ايران واعية لهذا الشأن فشروط امريكا ليس البرنامج النووي فلو تضمن امريكا ان اقوى شيء عند ايران هو البرنامج النووي لضربته منذ سنوات، و لكن هدف امريكا ليس ذلك و انما ابعد من ذلك، فهي بالواقع تُريد منطقة خالية من المختلفين مع اسرائيل و إذا كان هناك مختلفين يجب ان لا يملكون اسلحة تصل لإسرائيل.
نعم امريكا ليس هدفها النووي الايراني وانما المهم لها هو النظام الصاروخي الايراني، بالضبط كما حدث مع العراق فامريكا لم تغزو العراق حتى نزعت منه الصواريخ بعيدة المدى و قيدت نظام صدام بمدى صواريخ 150 كم حتى تضمن عدم وصول صواريخ العراق إلى إسرائيل وذلك بعد ان قصف العراق اسرائيل بصواريخ عدة عام 1991 فذلك الأمر كان صاعقة بأن هناك من تجرأ على إسرائيل لذا استمرت العقوبات و شُددت على العراق و ضُيق عليه دبلوماسيًا كل ذلك من اجل التخلص من أنظمة الصواريخ لديه و بالفعل تم التخلص منها و بعد ان ضمنت امريكا ذلك غزت العراق.
والان نفس الشيء يحدث، فطموح امريكا مع ايران هو التخلص من نظامها الصاروخي قبل ضربها، و كما حصل مع حزب الله فلم تضربه اسرائيل تلك الضربات الموجعة و لم تجتاح لبنان الا بعد حادثة البيجر التي كشفت فيها اسرائيل عن اهم سلاح لحزب الله و هو السرية.
فإيران هي تلك الدولة التي مستعدة ان تأخذك لنهاية الطريق و تضغط حتى النهاية و لكنها لا تدخل حرب، مستحيل ان تُجر للحرب بهذه البساطة او تُقدم على ضرب قواعد امريكا بالخليج من اجل ضرب لبرنامجها النووي فقط، فعندما تُضرب منشأتها النووية لا يعني ذلك نهاية النظام الايراني حتى تُقدم ايران على إشعال المنطقة، لذا في حال ضرب المنشأت النووية ذات يوم لن تدخل ايران الحرب فهي دولة تعرف تمامًا ان الجر للحرب يعني ان هناك هلاك قد اُعد مسبقًا.
ولو اقدمت اسرائيل امريكا على حرب مع ايران الان هذا يعني انهم قد درسوا دراسة كاملة لقدرات ايران الصاروخية و وجدوها ليست ذات تهديد.