زنقة 20 | متابعة

في اول تعليق لها حول مقتل جنديين مغربيين بمنطقة تويزكي الاسبوع الماضي ، قالت منظمة الأمم المتحدة بأن لا معلومات لديها بشأن الحادث الذي وقع جراء انفجار لغم مضاد للآليات أثناء عملية تطهير وإزالة الألغام في منطقة تويزكي، التابعة لإقليم آسا الزاك على مقربة من الحدود المغربية الجزائرية.

واوضح المتحدث بإسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بأن المنظمة الدولية الأمم المتحدة ستفتح تحقيقا في الحادث عبر بعثة الأمم المتحدة بالصحراء “المينورسو”.

وكانت الرباط قد اعلنت يوم الخميس الماضي، مقتل جنديين مغربيين وإصابة آخر، إثر انفجار لغم بإقليم الصحراء.

وقالت القوات المسلحة الملكية في بيان: “خلال مزاولة مهامهم في عملية تطهير وإزالة الألغام بمنطقة تويزكي الواقعة بالنفوذ الترابي لعمالة آسا الزاك بجهة كلميم، انفجر لغم مضاد للآليات، اليوم الخميس”.

وأضاف البيان: “أدى الانفجار إلى مصرع جنديين من أفراد القوات المسلحة الملكية، وإصابة جندي ثالث بجروح خطيرة”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: تداعيات حرب السودان تتمدد لخارج الحدود وتهدد الاستقرار

 

حذرت الأمم المتحدة من تأثيرات اقليمية خطيرة للحرب المستمرة في السودان منذ منتصف أبريل 2023، مشيرة إلى أنها تدفع الدول المجاورة إلى حافة عدم الاستقرار.

التغيير ــ وكالات

ويتشارك السودان بحدود برية مباشرة مع 7 دول إفريقية وعربية، وإضافة إلى تدفقات اللاجئين عبر حدود تلك البلدان، برزت تداعيات أمنية خطيرة، كما اتسعت التداعيات الاقتصادية بشكل كبير خلال الأشهر الماضية حيث تعتمد أسواق عدد من دول المنطقة على الصادرات والموانئ السودانية في تجارتها الداخلية.
ووصف توم فليتشر، منسق الإغاثة الطارئة بالأمم المتحدة، الأزمة بأنها “غير مسبوقة من حيث نطاقها وخطورتها”.

وأكد أن تداعيات الحرب الأهلية التي دامت 22 شهراً في السودان تمتد إلى ما هو أبعد من حدوده، مما يعرض ليس فقط البلاد، بل والمنطقة بأكملها للخطر.

وأضاف أنها “أزمة تتجاوز حدود السودان بشكل متزايد، وتهدد بزعزعة استقرار الدول المجاورة بطرق من شأنها أن تظل محسوسة لأجيال قادمة”.

وأكد المسؤول الأممي أن التأثيرات المتتالية للحرب بدأت تزعزع بالفعل استقرار الدول المجاورة، مع عواقب وخيمة على الأمن الإقليمي والظروف الإنسانية.

تداعيات انسانية

سلطت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي الضوء على التداعيات الإنسانية للحرب على دول الجوار، وطالبت في نداء للمجتمع الدولي بتوفير 6 مليارات دولار لدعم النازحين واللاجئين.

وقال فليتشر إن عدم الاستقرار الناجم عن حرب السودان يلقي بتبعات كبيرة على الدول المجاورة، مع فرار اكثر من 3 مليون من القتال الى تلك البلدان، موضحا: “هذا التدفق المتزايد للنازحين واللاجئين يفرض ضغوطاً على موارد الدول المجاورة ويزيد من خطر اندلاع صراعات إقليمية أوسع نطاقا”.

ومع عدم ظهور أي علامات على انحسار أزمة السودان، تسعى دعوة الأمم المتحدة العاجلة للحصول على تمويل عالمي إلى تعزيز جهود الإغاثة في المنطقة ومنع انتشار عدم الاستقرار الذي قد يخلف عواقب دائمة على شرق إفريقيا.

وخلص فليتشر إلى أن “هذه الأزمة لا تقتصر على السودان فحسب؛ بل إنها تهدد بتفكيك السلام والاستقرار الهش في منطقة القرن الإفريقي بأكملها”.

تبعات أمنية

أثارت موجة الغضب العارمة التي اجتاحت عدد من مدن ومناطق دولة جنوب السودان احتجاجا على مقتل العشرات من مواطني الدولة في ولاية الجزيرة بوسط السودان الشهر الماضي مخاوف كبيرة من امتدادات أمنية خطيرة للحرب السودانية.

وامتدت الاحتجاجات إلى أسواق وأحياء سكنية يعمل ويعيش فيها الآلاف من اللاجئين السودانيين الذين لجأوا إلى دولة جنوب السودان في أعقاب اندلاع الحرب في السودان.

وجاءت تلك الاضطرابات على خلفية تقارير عن تصفيات وعمليات انتقامية طالت مدنيين من بينهم رعايا من دولة جنوب السودان، مما أثار موجة غضب شعبي واحتجاجات في عدد من مدن دولة الجنوب قتل فيها أكثر من 20 لاجئ سوداني.

ومنذ اندلاع القتال توترت العلاقات بين السودان والجارة الغربية تشاد وسط اتهامات متبادلة بدعم عناصر مناوئة.

وفي نوفمبر الماضي اتهمت تشاد السودان بتمويل وتسليح الجماعات الإرهابية العاملة في المنطقة بهدف زعزعة استقرار تشاد.

وقالت الخارجية التشادية إن تشاد تتحمل عواقب مأساة جديدة وأكبر وأكثر فتكا باستقبالها لأكثر من مليون ونص لاجيء سوداني في أراضيها، رغم الأضرار الاقتصادية والاجتماعية والأمنية الكبيرة.

تأثيرات اقتصادية

مع تطاول أمد الحرب تتزايد الآثار الاقتصادية على عدد من البلدان المجاورة، حيث توقفت اكثر من 90 بالمئة من صادرات السودان إلى تلك البلدان التي تعتمد أسواقها بشكل كبير على السلع السودانية.

وتعتمد أسواق دولتي جنوب السودان وأفريفيا الوسطى على 70 بالمئة من السلع الغذائية المنتجة في السودان مثل السكر والطحين ومعجون الطماطم وزيوت الطعام وغيرها، وفي الجانب الآخر تعتمد بلدان مثل إثيوبيا وتشاد على الموانئ والأسواق السودانية في جزء كبير من تجارتها الخارجية.

وأدي توقف الصادرات الغذائية إلى رفع الأسعار ومعدلات التضخم في عدد من بلدان المنطقة خصوصا جنوب السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى.

وقال لمحمد شيخون أستاذ الاقتصاد في الجامعات السودانية، لموقع “سكاي نيوز عربية” إن تعطل حركة الصادرات السودانية يؤثر بشكل كبير على اقتصادات عدد من دول الجوار.

واضاف: “منذ اندلاع القتال تعطلت الحياة الاقتصادية في السودان بشكل شبه كامل، كما دمرت معظم البنية الصناعية، مما أدى إلى تعطيل الإنتاج تماما، وبالتالي توقفت حركة صادرات السلع المصنعة إلى عدد من البلدان المجاورة”.

الوسومأفريقيا الوسطي الحدود السودان تشاد جنوب السودان

مقالات مشابهة

  • أمريكا تخطب ودّ أمريكا.. موقف «لافت» باجتماع أممي!
  • الجيش الكويتي: مقتل جنديين من القوات البرية وإصابة آخرين
  • مقتل جنديين في هجوم حوثي على مواقع الجيش شمالي مأرب
  • الكويت: مقتل جنديين وإصابة آخرين في تمرين عسكري
  • مقتل جنديين وإصابة آخرين في تمرين عسكري بالكويت
  • الأعداد مرشحة للزيادة.. مقتل 5 آلاف شخص في القتال بشرق الكونغو
  • مقتل وإصابة تسعة حوثيين في مواجهات مع الجيش بالجوف
  • الأمم المتحدة: وفاة وإصابة 430 سوريًا بسبب الذخائر المتفجرة
  • الأمم المتحدة: تداعيات حرب السودان تتمدد لخارج الحدود
  • الأمم المتحدة: تداعيات حرب السودان تتمدد لخارج الحدود وتهدد الاستقرار