إذا دعاني الرئيس سأذهب.. هل يعود داود أوغلو إلى حضن العدالة والتنمية؟
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
واصل رئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو تصريحاته المثيرة للجدل التي تشير إلى تقارب محتمل مع حزب العدالة والتنمية، مؤكدًا استعداده لدعم مؤسسات الدولة دون أن يتولى أي منصب رسمي.
وقال داود أوغلو: “ليس بصفتي رئيس وزراء سابق، بل كمواطن عادي في جمهورية تركيا، إذا دعاني الرئيس أو وزير الخارجية أو رئيس الأركان العامة أو أي مؤسسة أخرى، فسأعبر عن آرائي وأقدم كل الدعم الممكن، ولكن ليس في إطار وظيفة محددة”.
تطبيع العلاقات وتلميحات جديدة
داود أوغلو، الذي شارك في الانتخابات الأخيرة عبر قوائم حزب الشعب الجمهوري وتمكن من دخول البرلمان بـ10 نواب، شدد خلال ظهوره في برنامج تلفزيوني على أهمية تطبيع العلاقات. وأشار إلى ازدواجية المعايير في التعامل مع هذا الملف، قائلًا:
“عندما يلتقي أوزغور أوزل مع أردوغان يُعتبر ذلك تطبيعًا ونصفق له، وأنا أيضًا صفقت. ولكن إذا التقينا نحن بأردوغان، ألا يُعتبر ذلك تطبيعًا أيضًا؟ من يخشى مثل هذه اللقاءات؟”
اقرأ أيضاوزير الدفاع التركي يعلن عن خطة من مرحلتين لعودة السوريين إلى…
الجمعة 20 ديسمبر 2024وانتقد داود أوغلو بعض وسائل الإعلام التي وصفها بأنها استغلت مواقفه السابقة في معارضته لحزب العدالة والتنمية لتحقيق مصالح خاصة. وأضاف:
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اردوغان العدالة والتنمية داود أوغلو
إقرأ أيضاً:
عياد رزق: جولة الرئيس السيسي الخليجية تأتي في توقيت هام
أكد عياد رزق ، عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري ، أهمية الجولة التي يجريها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى عدد من الدول الخليجية الشقيقة، خاصة في ظل الأوضاع والتحديات الصعبة التي تشهدها المنطقة جراء الصراعات المختلفة وعلى رأسها الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والهجمات التي تشنها قوات الاحتلال على أنحاء متفرقة من لبنان وسوريا بما يتطلب توحيد الجهود العربية والدولية للحفاظ على الأمن والاستقرار وإرساء قواعد السلام الشامل والعادل.
وأوضح رزق في بيان له اليوم، أن جولة الرئيس السيسي الخليجية تأتي في إطار جهود الدولة المصرية لتوحيد الصفوف وكسب مواقف إقليمية ودولية لدعم القضية الفلسطينية ورفض مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم وقطع الطريق على أية محاولات من شأنها تصفية القضية وضياع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ودعم جهود إعادة إعمار قطاع غزة والعمل على عودة الحياة الإنسانية لأهالي القطاع مرة أخرى.
وأشار عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري إلى أن استهلال الرئيس السيسي جولته بزيارة قطر، يؤكد رغبة البلدين في تجاوز الماضي والانطلاق نحو شراكة حقيقية في جميع المجالات المختلفة على كافة المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، وفتح الباب أمام تبادل الاستثمارات، وكذلك التأكيد على الرغبة المشتركة في توحيد الصف العربي لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية.
ولفت عياد رزق إلى أن التاريخ يشهد بحجم العلاقات المصرية الكويتية ومدى التوافق بين البلدين في مختلف الملفات، موضحا أن جولة الرئيس السيسي تؤكد متانة العلاقات المصرية الخليجية القائمة على الاحترام والمصالح المتبادلة، كما تؤكد أيضا أن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وأن توحيد الموقف العربي بات ضرورة الآن أكثر من أي وقت مضى، لحماية الأمن والاستقرار والتنمية.
أفادت موفدة "القاهرة الإخبارية" إلى الدوحة، أمل الحناوي، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي بدأ زيارة رسمية إلى قطر، حيث عقد فور وصوله لقاء ثنائيًا مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر.
وأضافت "الحناوي"، خلال رسالتها على الهواء، أنه بحسب جدول أعمال الزيارة، من المقرر أن يلتقي الرئيس السيسي مساء اليوم مع مجتمع الأعمال القطري، على أن يعقد غدًا الإثنين لقاء موسعًا مع أمير قطر، بحضور وفدي البلدين، يتبعه اجتماع ثنائي بين الزعيمين.
وأوضحت أن الزيارة تأتي في ظل تطور مستمر تشهده العلاقات الثنائية بين القاهرة والدوحة، إذ تسعى الدولتان إلى تعزيز أواصر التعاون في مختلف المجالات، استنادًا إلى الاحترام والتقدير المتبادل، بحسب الموفدة.