ضغوط متزايدة على بكين.. 4 دول أوروبية تحقق في قطع سفينة صينية كابلين للألياف الضوئية في بحر البلطيق
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
تشارك أربع دول من الاتحاد الأوروبي في تفتيش السفينة الصينية "يي بينغ 3"، بعد انضمام كل من ألمانيا وفنلندا والدنمارك إلى السويد في التحقيقات، وذلك بسبب الشبهة في قطع مقصود لاثنين من كوابل البيانات في قاع بحر البلطيق الشهر الفائت
اعلانوكانت الشرطة السويدية قد طلبت من الصين التعاون في الكشف عن ملابسات الحادثة، حيث تم رصد السفينة، التي ترفع علم الصين، في المياه الدولية بين السويد والدنمارك.
من جهتها، تبرأت بكين من أي صلة لها بالسفينة، ونفت امتلاكها أي معلومات حولها، معبرة عن استعدادها للمساعدة.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن المحققين يعتقدون أن السفينة الصينية قد قطعت عمدًا كابلات الألياف الضوئية عن طريق سحب مرساتها على طول قاع البحر. كما صرح وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس بأن الضرر يبدو أنه ناتج عن عمل تخريبي.
Relatedالصين تستنكر قرار البرلمان الأوروبي بشأن تايوان: "خط أحمر لا ينبغي تجاوزه"الصين تستنكر طرد ليتوانيا ثلاثة دبلوماسيين وتتوعد بالردوزير الخارجية البريطاني يحذر بكين: دعم موسكو في حربها ضد أوكرانيا سيساهم في تدهور العلاقات مع أوروباالسفينة الصينية "يي بينغ 3" ترسو في بحر كاتيغات بالقرب من مدينة غرينا في الدنمارك، 20 نوفمبر 2024Mikkel Berg Pedersen/APوفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك إن هذا النوع من الحوادث يضر بالجميع، خاصة أولئك المعنيين بالملاحة الآمنة والسلامة في بحر البلطيق ودول المنطقة.
وألمح توسك إلى حوادث سابقة أدت إلى تضرر خطي أنابيب نورد ستريم ونورد ستريم في انفجارات عام 2022، بالإضافة إلى الحادث الخطير الذي حدث لخط أنابيب الغاز بالتيك كونكتور" في العام التالي.
وفي وقت سابق، أفادت مؤسسة "نورسار" النرويجية، التي تتعقب الزلازل والانفجارات النووية، عبر منشور على منصة "إكس" بأنها لم ترصد أي "إشارات زلزالية" في المنطقة، خلال نشاط السفينة، مما يشير إلى عدم حدوث أي انفجارات.
تغريدة حساب نورسار المعني برصد الزلازل والانفجارات تشير إلى عدم رصد أي حوادث مشبوهةمن جانبه، قال وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوكه راسموسن، إن السلطات ستسمح للسفينة بالإبحار إلى وجهتها بعد الانتهاء من التحقيقات، مؤكدًا أنه يجب التوصل بدقة إلى حقيقة ما حدث.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نعمة السماء بعد الكارثة.. الأمطار تعود مجددا إلى جزيرة مايوت وسط شحّ كبير في المياه 5 مواقع تاريخية تضاف إلى قائمة التراث الوطني لإنجلترا 2024.. تعرف عليها قمة بروكسل تحدد قواعد التواصل مع هيئة تحرير الشام وفون دير لاين واثقة بنفوذ أوروبي واسع لدى دمشق السويدألمانياالصينفنلندابحر البلطيق الدنمارك اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next سوريا والعهد الجديد: المسيحيون بين التفاؤل والحذر من المستقبل والكنيسة تبقى الملاذ الآمن يعرض الآن Next فرحة رحيل الأسد ينغّصها الخوف والقلق مما هو آت.. توجس في أوساط الطائفة العلوية من حكام دمشق الجدد يعرض الآن Next قمة بروكسل تحدد قواعد التواصل مع هيئة تحرير الشام وفون دير لاين واثقة بنفوذ أوروبي واسع لدى دمشق يعرض الآن Next استعدوا لشتاء قارس وأسعار خيالية على وقود التدفئة والسبب.. نقص إمدادات الغاز والتوتر السياسي يعرض الآن Next صواريخ روسية تضرب قلب كييف وتودي بحياة شخصين وتشعل حرائق ضخمة اعلانالاكثر قراءة غارات إسرائيلية على اليمن تقتل 9.. والحوثيون يعلنون استهداف أهداف حساسة في تل أبيب وأبو عبيدة يُبارك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.. هل تعلم أن للأسد 348 اسمًا؟ بوتين: لم ألتق بشار الأسد بعد قدومه إلى روسيا وما حصل في سوريا ليس هزيمة لنا السينما كما لم تعرفها من قبل.. متفرجون يخلعون ملابسهم لمتابعة فيلم في إسبانيا مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومبشار الأسدضحاياقصفالصراع الإسرائيلي الفلسطيني سورياعيد الميلاددونالد ترامبإسرائيلروسياالحرب في سورياهيئة تحرير الشام قطاع غزةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد ضحايا قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا عيد الميلاد بشار الأسد ضحايا قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا عيد الميلاد السويد ألمانيا الصين فنلندا بحر البلطيق الدنمارك بشار الأسد ضحايا قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا عيد الميلاد دونالد ترامب إسرائيل روسيا الحرب في سوريا هيئة تحرير الشام قطاع غزة یعرض الآن Next بحر البلطیق
إقرأ أيضاً:
بعد معركة قانونية مع الحكومة..شركة أمريكية تفوز بحقوق انتشال حطام سفينة تيتانيك
سفينة تيتانيك.. في خطوة جديدة في معركة قانونية استمرت لسنوات، أعلنت الحكومة الأمريكية عن سحب دعواها القضائية ضد شركة "آر إم إس تيتانيك" (RMST)، التي تمتلك حقوق انتشال حطام سفينة "تيتانيك". وجاء هذا القرار جاء بعد أن أكدت الشركة أنها لن تقوم بتنظيم رحلة استكشافية لداخل الهيكل المتدهور للسفينة في الوقت الراهن، مما يعفيها من انتهاك قانون فيدرالي صدر عام 2017.
تفاصيل المعركة القانونيةوكانت حكومة الولايات المتحدة أقامت دعوى قضائية ضد "RMST" في 2023، حينما كانت الشركة تخطط للغوص داخل هيكل السفينة المتحلل وانتشال بعض القطع الأثرية من الحطام المحيط بها.
تايتنيكواتخذت الحكومة الأمريكية موقفًا حازمًا، حيث أكدت أن أي محاولة لدخول الهيكل أو العبث بالحطام قد ينتهك قانونًا فيدراليًا يعود لعام 2017، الذي يُعترف به كمنطقة مقدسة تكرم ذكرى أكثر من 1500 شخص لقوا حتفهم في كارثة غرق "تيتانيك" عام 1912.
وبناءً على ذلك، قلصت شركة "RMST" خططها الأولية، حيث قالت في وقت لاحق إنها ستقتصر على التقاط صور خارجية للحطام، وذلك بعد حادث الغواصة "تيتان" في 2023، الذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، من بينهم مدير الأبحاث في "RMST"، بول هنري نارجوليت.
تراجع الحكومة الأمريكية عن القضيةبعد مراجعة خطط "RMST"، أعلنت الحكومة الأمريكية يوم الجمعة الماضية عن سحب طلبها بالتدخل في محكمة الأميرالية الفيدرالية في فرجينيا.
وجاء هذا القرار بعد أن أكدت "RMST" في ديسمبر 2024 أنها لن تقوم بزيارة الحطام في عام 2025، مع استمرار دراستها للعواقب القانونية والاستراتيجية المتعلقة بأي بعثات استكشافية مستقبلية.
ومع ذلك، تركت الحكومة الأمريكية الباب مفتوحًا لتقديم طلب جديد للتدخل في حال حدوث تغييرات في الظروف المستقبلية.
حقائق عن "RMST" وسفينة "تيتانيك"منذ عام 1994، تُعتبر شركة "RMST" الوصي المعترف به على القطع الأثرية المستردة من سفينة "تيتانيك"، حيث قامت الشركة منذ ذلك الحين بانتشال آلاف القطع الأثرية، من أدوات مائدة إلى أجزاء من الهيكل السفينة، وعرضتها في معارض حول العالم.
في عام 2020، حاولت "RMST" استعادة راديو السفينة الذي بث نداءات الاستغاثة قبل غرقها، وهو طلب تم الطعن فيه من قبل الحكومة الأمريكية، لكن المعركة القانونية الحاسمة بدأت تأخذ منحى جديد بعد تفشي جائحة كورونا، حيث تم تأجيل العديد من خطط الغوص.
تستمر السفينة "تيتانيك" في التدهور بسرعة في قاع البحر في شمال المحيط الأطلسي، مما يثير تساؤلات بشأن الوقت المتبقي قبل أن تصبح النداءات للاستكشاف والإنقاذ أكثر صعوبة.