«القاهرة الإخبارية»: الناتو يستغل الفترة الانتقالية لرفع سقف المواجهات في روسيا
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
قال حسين مشيك، مراسل القاهرة الإخبارية، من موسكو، إنه يمكن ترجمة الخطابات التابعة لحلف الناتو بمسارين، الأول هو أن هذه الخطابات التي تخرج من حلف الناتو ليست سوى تصريحات للاستهلاك المحلي لداخل دول حلف الناتو وأيضًا للداخل الأوكراني وذلك من أجل رفع سقف المواجهات والمطالب قبل وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وأضاف «مشيك»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تقارير أمريكية تشير إلى إمكانية حل الأزمة الروسية الأوكرانية، ويمكن أن يكون حلف الناتو بدأ يستخدم الفترة الحالية لرفع سقف المواجهات مع روسيا من أجل تخفيف من حدة المطالب والأهداف الروسية.
حلف الناتو شعر جديًا بأن ترامب سيوقف الدعم العسكري الأمريكي إلى أوكرانياوتابع: «المسار الثاني هو أن حلف الناتو شعر جديًا بأن ترامب ربما سوف يوقف الدعم العسكري الأمريكي إلى أوكرانيا خلال الفترة المقبلة لذلك حلف الناتو والقارة الأوربية هما من سيستمران في مواصلة الدعم إلى أوكرانيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية ترامب روسيا أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
ترامب: روسيا تمتلك الأوراق الرابحة في التفاوض مع أوكرانيا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن روسيا تملك اليد العليا في محادثات السلام بشأن أوكرانيا، حيث تسيطر عن موسكو جزءًا كبيرًا من أراضي أوكرانيا.
وأضاف ترامب في حديثه لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) على متن طائرة "إير فورس وان": "أعتقد أن الروس يريدون إنهاء الحرب، أنا مقتنع بذلك. لكن أعتقد أنهم يملكون الأوراق الرابحة إلى حد ما، لأنهم استولوا على الكثير من الأراضي. لذا، فهم يمتلكون الأوراق".
جاءت تصريحات ترامب بينما كان عائدًا إلى واشنطن مساء الأربعاء بعد اجتماع في فلوريدا، حيث ألقى باللوم على أوكرانيا في بدء الحرب مع روسيا، وهاجم رئيسها فولوديمير زيلينسكي، كما دعا كييف إلى إجراء انتخابات جديدة.
مع ذلك، يبدو أن الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب قد تخلت عن الكثير من نفوذها التفاوضي مع روسيا من جانب واحد. ففي كلمة ألقاها وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث في مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو) يوم 12 فبراير، أكد أن الولايات المتحدة لن تقبل بانضمام أوكرانيا إلى الناتو، ولن ترسل قوات حفظ سلام، كما حذر من أن أوكرانيا لن تعود إلى حدودها السابقة لعام 2014 عندما شنت موسكو هجومها الأولي.
من جانبهم، نأى المسؤولون الأوروبيون بأنفسهم عن تصريحات ترامب، حيث قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن "الأميركيين ارتكبوا خطأ"، بينما شددت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمير ستينيرغارد على أن أوروبا يجب ألا تقع في فخ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
يأتي هجوم ترامب على زيلينسكي بعد لقاء بين مسؤولين أمريكيين وروس في السعودية يوم الثلاثاء، وهو أول اجتماع رفيع المستوى بين الجانبين منذ بدء الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا عام 2022، ولم تتم دعوة أوكرانيا للمشاركة في المحادثات.
وأعلنت كل من واشنطن وموسكو أن لقاءً مباشرًا بين ترامب وبوتين قد يُعقد قبل نهاية فبراير