ليبرون جيمس يحطم رقم عبدالجبار القياسي
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
حطم نجم فريق ليكرز، ليبرون جيمس، الرقم القياسي للأسطورة كريم عبدالجبار، في عدد دقائق المشاركة في تاريخ دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين، عندما وصل إلى 57447 دقيقة في فوز فريقه على سكرامنتو كينغز.
أنهى عبد الجبار الفائز بدوري السلة الأمريكي ست مرات، وأفضل لاعب في الدوري ست مرات، مسيرته في عام 1989، بعدما لعب 57446 دقيقة.
وحطم ليبرون جيمس الذي سيكمل عامه الأربعين في وقت لاحق من هذا الشهر، الرقم القياسي بعد مرور عشر دقائق من بداية المباراة التي انتهت بفوز فريقه 113-100 في سكرامنتو، وهو نفس الفريق الذي خاض ضده مباراته الأولى في دوري المحترفين مع كليفلاند كافاليرز في عام 2003.
LeBron James is the 4th fastest player in Lakers history to record 10,000 PTS with the franchise. pic.twitter.com/xMwSkJFX7K
— StatMamba (@StatMamba) December 20, 2024
ويخوض جيمس حالياً موسم 22 في دوري السلة الأمريكي، ولعب ما يقرب من 12000 دقيقة في تصفيات النهائيات.
وفي العام الماضي، تفوق جيمس أيضاً على عبد الجبار ليصبح الهداف التاريخي لدوري السلة الأمريكي، وأحرز حتى الآن أكثر من 41 ألف نقطة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات دوري السلة الأمريكي ليبرون جيمس ليبرون جيمس دوري السلة الأمريكي السلة الأمریکی
إقرأ أيضاً:
مرصد جيمس ويب ينشر صورا لآلاف المجرات في لقطة واحدة
في أحدث صورة أصدرها الفلكيون من منصة مرصد جيمس ويب تحت عنوان "صورة الشهر"، يقدم المرصد الفضائي مشهدا خلابا لآلاف المجرات المنتشرة، تشغل من السماء مساحة ما يغطيه طرف إصبع أو إصبعين إذا مددتهما للسماء ليلا أو أكبر قليلا.
تظهر الصورة نجوما قريبة في مجرتنا درب التبانة، تُميّز من خلال ضوئها الساطع وطفرات الحيود الحادة التي تُسببها مرآة ويب، فتظهر في صورة تلألؤ واضح.
أما بقية الأجرام في الصورة، التي تتناثر في كل مكان بها وتتنوع في الحجم بين الكبيرة والصغيرة، فإنها مجرات تبعد مليارات السنين الضوئية، بعضها بعيد لدرجة أن ضوءها استغرق معظم عمر الكون ليصل إلينا.
وإليك فيديو قصير أصدرته المنصة، يمر بشكل مقرب عبر تلك المجرات:
عناقيد المجراتوفي قلب الصورة، أسفل المركز قليلا، يكمن الثقل الرئيسي، حيث تظهر مجموعة مجرات ذهبية اللون، نرى هذه المجموعة كما بدت قبل 6.5 مليارات سنة، عندما كان عمر الكون حوالي نصف عمره الحالي تقريبا.
يعد هذا العنقود المجري واحدا من أضخم الهياكل في منطقة تُسمى مجال "كوزموس ويب"، ويمثل هذا المشروع أكبر مسح أجراه تلسكوب جيمس ويب خلال عامه الأول من التشغيل، ويهدف إلى رسم خريطة للكون المبكر بتفاصيل غير مسبوقة، مما يوفر رؤى ثاقبة حول تكوين المجرات وتطورها، وبشكل خاص المجرات الضخمة التي عاشت في وقت مبكر من نشأة الكون.
إعلانونادرًا ما توجد المجرات منفردة في الكون، حيث تنتشر غالبية المجرات في مجموعات مجرية أو "عناقيد"، ترتبط مع بعضها البعض عبر الجاذبية.
وتُعد مجموعات المجرات هذه مهمةً للعلماء، فهي تمثل مرحلة من تطور المجرات وقد تتحول مستقبلا إلى عناقيد مجرية أكبر، التي تعد أكبر الهياكل الكونية التي تربطها الجاذبية.
وتتفاعل المجرات داخل المجموعات بأن تندمج أو تتصادم أو يشوه بعضها بعضا، ويؤثر هذا على كيفية نمو المجرات وتكوين النجوم أو حتى انقراضها.
وبالتالي، تساعد دراستها علماء الفلك على فهم نمو الكون مع الزمن، ويساعد ذلك على إجابة أسئلة مثل: كيف تتكتل المادة وتنمو من مجرات صغيرة إلى عناقيد مجرية عملاقة على مدى مليارات السنين؟
جدير بالذكر أن هذه الصورة مركبة، ساهم فيها بشكل رئيسي مرصد جيمس ويب الفضائي الذي يستخدم الأشعة تحت الحمراء، التي تُمكّنه من الرؤية في أعماق الكون أكثر من التلسكوبات البصرية، مع مرصد هابل الفضائي الذي يوفر بيانات في نطاق الضوء المرئي، ومرصد "إكس إم إم نيوتن" وهو مرصد أشعة سينية تابع لوكالة الفضاء الأوروبية، ويُساعد في رصد الغاز الساخن في عناقيد المجرات.