أردوغان يحدد شروط تحقيق "أمن سوريا"
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه يجب القضاء على تنظيم داعش ومقاتلي حزب العمال الكردستاني والجماعات المرتبطة بهما من أجل إقامة سوريا جديدة آمنة ومستقرة.
وأكد أردوغان في تصريحات للصحفيين أثناء عودته من اجتماع منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي الذي استضافته مصر، أن تركيا ستدعم القيادة السورية الجديدة في حربها ضد التنظيمات الإرهابية.
وأشار الرئيس التركي إلى أنه لا يعتقد أن أي قوة ستواصل التعاون مع هذه التنظيمات في سوريا، في إشارة إلى التحالف بين وحدات حماية الشعب الكردية والولايات المتحدة في شمال شرق سوريا.
وأضاف قائلاً: "يتعين القضاء على تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني وكل الجماعات التي تهدد بقاء سوريا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أردوغان تركيا القيادة السورية التنظيمات الإرهابية أردوغان سوريا داعش العمال الكردستاني أردوغان تركيا القيادة السورية التنظيمات الإرهابية أخبار تركيا
إقرأ أيضاً:
يهددون استقرار المنطقة.. الكشف عن أكثر من 2000 إرهابي عراقي في سوريا - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم الاثنين (24 آذار 2025)، أن هناك أكثر من 2000 إرهابي من الجنسية العراقية موجودين في سوريا ينتمون إلى تنظيمات متطرفة عدة، وهؤلاء يشكلون مصدر خطر لبلادهم، خاصة وأن بعضهم قيادات مهمة في هيكلية العصابات الإرهابية.
وقال عبد الهادي في حديث لـ"بغداد اليوم"، "بعد تحرير المدن العراقية، وخاصة في قاطع غرب البلاد وصولًا إلى نينوى والمناطق الأخرى هرب عدد من قيادات ومسلحي داعش إلى سوريا خاصة وأن هناك مناطق عدة كانت تمثل امتدادًا لهم، وانضم هؤلاء إلى أقرانهم من الجنسيات الأخرى قبل أن يتبلور ما يعرف بمخيم الهول السوري الذي تم من خلاله احتجاز الآلاف من العوائل الداعشية من مختلف الجنسيات".
وأكد، أن "داعش حاليًا في سوريا يتمدد في مناطق عدة، خاصة في بادية حمص ودير الزور ومناطق أخرى، وبالتالي فإن جهود الحكومة في تأمين الحدود مع سوريا التي تمتد لأكثر من 100 كلم قرار حكيم ندعمه، ولابد أن تكون حالة الاستنفار مستمرة على الشريط الحدودي، لأننا أمام تحدي أمني حقيقي".
وأوضح أن "ورقة الإرهاب تبقى ضمن الأوراق التي تتلاعب بها بعض الدوائر المخابراتية الدولية في محاولة لتحقيق أهداف جيوسياسية، من خلال استغلال هذا الإرهاب في زعزعة أمن الدول وخلق حالة قلق"، مشددًا على أن "جهود الحكومة يجب أن تكون مبنية على تعزيز الحدود، وأيضًا السعي لاستعادة هؤلاء الإرهابيين وتقديمهم للمحاكمات لينالوا جزاءهم العادل".
وتُعد سجون قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا من أبرز القضايا الأمنية الحساسة في المنطقة، حيث تضم الآلاف من مقاتلي تنظيم داعش، بمن فيهم قادة بارزون من جنسيات مختلفة، بعضهم متورط في عمليات إرهابية داخل العراق.
ولطالما حذر العراق من خطر هذه السجون والمخيمات التي تضم عوائل مقاتلي داعش، مثل مخيم الهول، باعتبارها "قنابل موقوتة" قد تنفجر في أي لحظة، سواء عبر هروب المعتقلين أو عمليات تهريب منظمة.
وشهدت السنوات الماضية عدة محاولات فرار من هذه السجون، كان أبرزها هجوم داعش على سجن غويران في الحسكة عام 2022، الذي أدى إلى فرار العشرات من المعتقلين وسط معارك استمرت أياما.