أثار مبدأ توجيهي داخلي جديد تم تمريره من جوجل إلى المتعاقدين العاملين في مشروع Gemini مخاوف بشأن احتمال زيادة نشر معلومات غير دقيقة، خصوصا في مجالات حساسة مثل الرعاية الصحية.

ولتحسين أداء مشروع Gemini، يطلب من متعاقدين مع شركة GlobalLogic، التي تملكها شركة هيتاشي، تقييم استجابات الذكاء الاصطناعي حسب عوامل مثل “الصدق”، حتى وقت قريب، كان بإمكان هؤلاء المتعاقدين "تخطي" مطالبات معينة إذا كانت خارج مجالات خبرتهم، مثل تخطي سؤال تقني عن أمراض القلب، ولكن تم تغيير هذه القاعدة.

وداعا جوجل سيرش.. 4 خطوات لاستخدام بحث ChatGPT مجاناجوجل تكشف عن نظام Android XR لأجهزة الواقع الافتراضي

وبعد أن شهد البرنامج تغييرا في الإشادات، لم يعد بإمكان المتعاقدين تخطي أي من هذه المطالبات، بغض النظر عن خبرتهم، وفقا للمراسلات الداخلية، في السابق كانت الإرشادات تنص على تخطي المهام التي لا تتطلب معرفة متخصصة، لكن الآن يجب على المتعاقدين تقييم الأجزاء التي يفهمونها مع توضيح عدم معرفتهم بالمجال.

هذا التغيير أثار قلقاً بشأن دقة المعلومات التي يقدمها Gemini، حيث يتعين على المتعاقدين في بعض الأحيان تقييم استجابات تتعلق بقضايا معقدة لم يسبق لهم التعرف عليها.

يسمح الآن بتخطي المطالبات فقط في حالتين: إذا كانت المعلومات مفقودة تماما أو إذا كانت تحتوي على محتوى ضار يتطلب نماذج موافقة خاصة.

ولم ترد جوجل على طلبات التعليق، لكن المتحدثة باسمها، شيرا ماكنمارا، أكدت أن الشركة "تعمل باستمرار على تحسين الدقة الواقعية في Gemini"، مشيرة إلى أن المقيمين يقدمون ملاحظات شاملة حول مختلف العوامل وليس فقط محتوى الإجابات.

ويشار إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي، يعمل على تطويرها يعمل عدد كبير من الموظفين في شركات مثل جوجل وOpenAI، يطلق عليهم اسم "المهندسين الفوريين" والمحللين، الذين يقومون بتقييم دقة مخرجات روبوتات الدردشة لتحسين الذكاء الاصطناعي.

جدير بالذكر، أن شركة جوجل قد أعلنت مؤخرا عن إصدارها الجديد من برنامج Gemini، والذي تطلق عليه اسم Gemini Pro 1.5، والذي يمكنه بسهولة تلخيص 1500 صفحة لمقال أو أي نص مكتوب، كما يمكنه تلخيص أي بحث يقوم به المستخدم.

كما يمكنه إجراء مقارنات سريعة لأسعار منتجات معينة أو خدمات، كما زودته جوجل بالقدرة على ترجمة 35 لغة عالمية، كي يصبح بديلا لمساعدها الذكي gemeni على هواتف أندرويد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جوجل المتعاقدين المزيد

إقرأ أيضاً:

ماكرون: فرنسا ملتزمة بدعم لبنان من أجل تخطي المرحلة الراهنة

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه لطالما وقفت فرنسا إلى جانب لبنان في ظروفه الصعبة، وأننا ملتزمون بدعم لبنان من أجل تخطي المرحلة الراهنة.

وأضاف الرئيس الفرنسي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره اللبناني جوزيف عون، أن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان كان نهاية فترة من العنف، و على الجيش الإسرائيلي الانسحاب الكامل من الجنوب اللبناني، وسيظل دعم فرنسا للبنان ثابتا لإعادة الأمن والاستقرار.

ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، صباح اليوم الجمعة إلى بيروت في إطار زيارة رسمية تهدف إلى "التأكيد على التزام فرنسا الثابت بدعم لبنان وسيادته ووحدته".

وكان في استقباله نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، وذلك وفقا ما أورده (التلفزيون اللبناني).

وأكدت الرئاسة الفرنسية، في بيان، أن هذه الزيارة تأتي لتهنئة رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون على انتخابه بعد أكثر من عامين على شغور سدة الرئاسة، وكذلك تهنئة رئيس الحكومة المكلف نواف سلام، وتريد فرنسا من خلال هذه الزيارة أن تؤكد التزامها الثابت بدعم لبنان الذي يعيش "لحظة تاريخية".

كما أكدت أن في هذه اللحظة التاريخية التي يعيشها لبنان، سيجدد ماكرون تمنياته للرئيس عون ورئيس الحكومة المكلف بالنجاح في مهمتهم، ولاسيما تشكيل حكومة قوية في أقرب وقت ممكن، قادرة على توحيد لبنان بكل تنوعه، من أجل تنفيذ الإصلاحات الضرورية لتعافي البلاد وعودة الرخاء لجميع اللبنانيين، واستعادة أمن لبنان وسيادته في جميع أنحاء البلاد.

كما تعد هذه الزيارة فرصة للعمل على التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، الذي أعلنه الرئيسان الفرنسي والأمريكي في 26 نوفمبر الماضي، وللتأكيد مجددا على التزام فرنسا بهذا الشأن في إطار قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل) وأيضا في إطار آلية التحقق. وبعد مؤتمر 24 أكتوبر الماضي لدعم لبنان، وبعد الاتصالات التي أجراها الرئيس الفرنسي مع شركاء لبنان، ستركز هذه الزيارة على التحديات التي تواجهها البلاد والتي تتمثل في تعزيز القوات المسلحة وقوات الأمن الداخلي، وكذلك على الجهود الإنسانية وإعادة الإعمار اللازمة لإنعاش البلاد.

ويشارك في هذه الزيارة جان إيف لودريان، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى لبنان، والذي تولى منذ يونيو 2023 مسؤولية تسهيل الحوار بين مختلف الأطراف السياسية اللبنانية بهدف كسر الجمود المؤسسي.

وتعكس هذه الزيارة التزام فرنسا الثابت باستقرار لبنان ووحدته وتنميته، فهو الشريك والصديق التاريخي لفرنسا، بحسب الإليزيه. وتأتي هذه الزيارة في إطار التحرك المستمر الذي يقوم به الرئيس الفرنسي تجاه لبنان، على غرار زياراته السابقة في شهري أغسطس وسبتمبر 2020.

ويتضمن برنامج الزيارة التي تستمر يوما واحدا عدة لقاءات، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الفرنسي عقب وصوله مطار بيروت، برئيس حكومة تصريف الأعمال المستقيل نجيب ميقاتي، ثم يلتقي برئيس أركان قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وبعدها سيطلع على آخر المستجدات بشأن آلية الاشراف على وقف إطلاق النار.

بعد ذلك، سيجري ماكرون لقاء مع عدد من المتطوعين الشباب من الصليب الأحمر، قبل أن يصل إلى القصر الجمهوري في بعبدا للقاء الرئيس اللبناني جوزيف عون، ثم يعقد مباحثات مع رئيس الحكومة المكلف نواف سلام.

مقالات مشابهة

  • على طريق الحمامص ـ الخيام... الجيش منع قوة معادية من تخطي الحاجز
  • تخطي وجبة الإفطار يرتبط بخطر الإصابة بالنوبات القلبية
  • مركز جسور التابع للكنيسة الأسقفية يُنظم ورشة "تعديل الصور"
  • مراجعة و تقييم البرنامج القومي لمكافحة الملاريا بكسلا
  • تطور غير مسبوق.. «جوجل» تضيف تحديثات إخبارية إلى روبوت Gemini
  • الجمعان: ليست النتيجة التي حضرنا من أجلها وهناك تغييرات قادمة
  • حراك المعلمين المتعاقدين طالب وزير التربية بإقرار رفع أجر الساعة
  • شاهد بالفيديو.. حسناء الإعلام السوداني شهد المهندس تشعل مواقع التواصل بأزياء مثيرة للجدل وتتمايل في الرقص على أنغام أغنية الراب (كدة كدة يا التريلا جاية الساعة 12 إلا)
  • ماكرون: فرنسا ملتزمة بدعم لبنان من أجل تخطي المرحلة الراهنة
  • إسبانيا تعيد تقييم نظام مكافحة العنف المنزلي