يديعوت أحرونوت: لا مكان لمصطلح (الردع) في القاموس اليمني
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
وأكد محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"يوسي بهوشع، أنّه "من الواضح بأن الوضع مع اليمن أبعد ما يكون عن الاطمئنان والهدوء"، لافتاً إلى أنّ الشركاء الذين قاتلوا ضد اليمنيين حذّروا "إسرائيل" من أن مصطلح "الردع، ليس له مكاناً في القاموس اليمني.
وقال إنّ المشكلة هي أن "الجيش الإسرائيلي، بعد أشهر من الحرب في الشمال، ليس بعد في مكان جيد بما فيه الكفاية للقتال بكثافة في منطقة أبعد بكثير من لبنان".
في الاثناء قال القائد السابق لنظام الدفاع الجوي في جيش الاحتلال "زفيكا هايموفيتش": ما حصل في قضية اعتراض الصاروخ اليمني لا يُسمى اعتراضًا جزئيًا كما صرّح المتحدث باسم الجيش حيث أصاب الرأس الحربي المبنى بشكل مباشر
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الدّمار في كلّ مكان.. آخر تطوّرات الأوضاع الميدانية في السودان
وسط تضارب التقارير حول “حقيقة الأوضاع الميدانية في العاصمة السودانية الخرطوم، التي شهدت العديد من معالمها دمارا هائلا خلال الساعات الماضية، مع اندلاع حرائق ضخمة في مناطق بشرق ووسط المدينة”، نقلت منصات إعلامية عن شهود عيان رصدهم “لتحركات بأعداد كبيرة لقوات الدعم السريع من وسط وشرق الخرطوم في اتجاه منطقة جبل أولياء بجنوب الخرطوم”.
ونشر ناشطون صورا “تظهر حجم الدمار الهائل الذي لحق بالقصر الرئاسي في وسط الخرطوم، ومبنى قاعة الصداقة في الجزء الشمالي الغربي من المدينة، وعدد من المباني والمنشآت الرئيسية بسبب القصف الجوي والمدفعي”.
وتزامنا مع وصول وحدات من الجيش والمجموعات المقاتلة معه إلى مناطق في شرق الخرطوم، تحدثت تقارير عن “انتهاكات كبيرة في حق السكان المدنيين خصوصا في منطقة الجريف”، وأكدت مجموعة محامو الطوارئ- هيئة حقوقية- “تعرض المدنيين لانتهاكات جسيمة جراء العمليات العسكرية المتصاعدة”.
وأوضحت في بيان، يوم الثلاثاء: “منذ دخول الجيش محلية شرق النيل، ارتكبت جرائم جسيمة وانتهاكات ممنهجة، ما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، وتفاقمت الأوضاع الإنسانية بشكل خطير”.
وأشار البيان الى “مقتل واصابة عدد من المدنيين في منطقة الجريف إثر قصف عنيف تعرضت له من اتجاه القيادة العامة للجيش في وسط الخرطوم والتي يقول الجيش إنه يسيطر عليها منذ السبت”.
وأضاف البيان “تسببت الانتهاكات في تدهور خطير للوضع الإنساني، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والدواء، مع استمرار العراقيل أمام وصول المساعدات الإنسانية، مما يشكل خرقا واضحا لالتزامات أطراف النزاع بموجب القانون الدولي الإنساني”.
ودعت مجموعة محامو الطوارئ إلى “دعم جهود بعثتي تقصي الحقائق التابعتين للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لضمان إجراء تحقيق المستقل في الجرائم المرتكبة ومحاسبة المسؤولين عنها وفقًا للقانون”.