وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر، ما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين، لافتًا إلى أن اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
وأشار إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية».
خدمات مميزة للطلاب الوافدينوأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة «ادرس في مصر»، مع حرصها على تذليل كل الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
كما أشار إلى المبادرة الرئاسية «بنك المعرفة المصري» ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبي ومد الشراكات البحثية بين الدولتين.
كما تم مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
تبادل الخبرات والممارسات المثلىكما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس الأزهر الشريف الابتكار والبحث الاقتصاد الوطني البحث العلمي البنية التحتية التعليم التكنولوجي التعليم الخاص التعليم العالي التعلیم العالی والبحث العلمی وزیر التعلیم العالی تعزیز التعاون البحث العلمی التعاون بین
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الدواء يبحث تعزيز التعاون والاستثمار مع شركتين سعوديتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اجتماعا مع ممثلي شركتين للصناعات الدوائية بالسعودية، وذلك لبحث أوجه التعاون المشترك واستراتيجيات الاستثمار في قطاع الصناعات الدوائية.
شهد الاجتماع استعراض أنشطة شركة بدائل التابعة لصندوق الاستثمار السعودي باعتبارها إحدى الشركات الرائدة في مجال الصناعات الدوائية، إلى جانب استعراض تجاربها الناجحة في التصنيع والتوسع الاستثماري، كما تم مناقشة خطط الشركة المستقبلية للاستثمار في السوق المصري والأسواق الإقليمية خلال السنوات الثلاث القادمة لتعزيز نفاذ المستحضرات الطبية المصرية إلى دول المنطقة.
وتطرق اللقاء إلى تعزيز آليات التعاون في مجال تطوير منصات التصدير الدوائي، بما يسهم في تحقيق التكامل الصناعي ودعم تنافسية الدواء المصري في الأسواق الدولية.
وفي هذا السياق تم التأكيد على أهمية التنسيق المستمر لضمان تيسير إجراءات الاستثمار وتعزيز الابتكار في قطاع الدواء، بما يتماشى مع أحدث المعايير التنظيمية والفنية، والتأكيد على ضرورة دعم الاستثمارات الدوائية البديلة والمستدامة، خصوصًا فيما يتعلق بمكافحة التدخين وتطوير بدائل خالية من التبغ، بما يسهم في تحقيق أهداف الصحة العامة وتعزيز جودة الحياة.
يأتي هذا الاجتماع في إطار جهود هيئة الدواء المصرية لتعزيز التعاون مع الشركات الرائدة في القطاع، وفتح آفاق جديدة للاستثمار الدوائي، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويحقق التنمية المستدامة في مجال الصناعات الدوائية.
IMG-20250321-WA0023 IMG-20250321-WA0026 IMG-20250321-WA0024 IMG-20250321-WA0022 IMG-20250321-WA0025 IMG-20250321-WA0021