بكتيريا خطيرة تأكل اللحم وتسبب الوفاة.. ماذا تعرف عنها وهل تشكل خطورة على المنطقة العربية؟
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
توفي مؤخرا 3 أشخاص في ولايتي كونيتيكت ونيويورك الأميركيتين، بعد إصابتهم ببكتيريا نادرة آكلة للحوم تعيش في المياه الدافئة، وفقا لما ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية.
وتوفي شخصان بعد إصابتهما ببكتيريا الضمة "Vibrio vulnificus"، إثر السباحة في موقعين منفصلين قرب سواحل جزيرة لونغ آيلاند بولاية نيويورك، وفقًا لمدير الاتصالات في إدارة الصحة العامة بالولاية، كريستوفر بويل.
أما الشخص الثالث فأصيب بالعدوى في ولاية كونيتيكت، في يوليو الماضي، بعد تناول محار نيء.
وذكرت وزارة الصحة العامة أن أعمار الضحايا تراوحت بين 60 و 80 عاما. ودعت وزارة الصحة بولاية نيويورك هذا الأسبوع، مقدمي الرعاية الصحية لإجراء اختبارات بكتيريا الضمة عند رؤية الأفراد المصابين بعدوى الجروح الشديدة أو الإنتان مع أو دون التهابات الجروح.
ما هي أسباب الإصابة؟وبحسب الموقع الرسمي لـ"مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها" في الولايات المتحدة، فإن تلك البكتيريا يمكن أن تصيب الإنسان من خلال تناول المحار النيء أو المأكولات البحرية عير المطبوخة بشكل جيد.
وأشار الموقع إلى أن الإصابة بعدوى الضمة "يمكن أن تحدثفي حال وجود جروح في جسم الإنسان تلامس مأكولات بحرية نيئة أو غير مطبوخة جيدا، أو من خلال السباحة في مياه بحرية دافئة فيها تركيز كبير من بكتيريا Vibrio vulnificus".
ووفقا لأخصائية الطب العام، الدكتورة نسرين حماد، فإن تلك البكتيريا الخطيرة "تحدث متلازمتين مختلفتين، الأولى تنجم عن تسمم الدم الأولي القاتل الناتج عن تناول المأكولات البحرية النيئة أو غير المطبوخة جيدًا".
وأضافت في حديث إلى موقع "الحرة": "أما المتلازمة الثانية فتحدث عندما يتعرض جرح مفتوح لإنسان قد يتواجد في مياه البحر الدافئة (نحو 20 درجة مئوية أو أكثر)، حيث تحدث ما باتت تعرف بـ(عدوى البكتيريا آكلة اللحم)، وهي عدوى بكتيرية نادرة تنتشر بسرعة في الجسم، ويمكن أن تؤدي إلى وفاة المريض".
"غير منتشرة في الدول العربية"وإذا كانت تلك البكتيريا تظهر بكثرة في الولايات المتحدة مقارنة بغيرها من الدول، فإنها، حسب حماد، "تكاد تكون غير موجودة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (المنطقة العربية)"، مشددة على أن ذلك "لا يمنع اتخاذ سبل الوقاية من الإصابة بها".
وتابعت: "تشمل طرق الوقاية، تجنب تناول الأسماك والمأكولات البحرية النيئة أو غير المطبوخة بشكل كامل، إذ ينصح خبراء الصحة بطهي الأسماك بشكل جيد، للتأكد من القضاء على كافة أنواع البكتيريا الضارة".
وشددت على ضرورة "التأكد من شراء المأكولات البحرية من مصادر موثوقة وذات سمعة جيدة".
ودعت أيضا إلى "المحافظة على نظافة اليدين وغسلها جيدًا بالماء الدافئ والصابون بعد لمس المأكولات البحرية النيئة".
ونبهت أخصائية الطب العام كذلك إلى ضرورة "الامتناع عن السباحة في المياه الملوثة، أو قرب المجاري المائية التي يمكن أن تحتوي على بكتيريا Vibrio vulnificus".
واختتمت حديثها إلى موقع الحرة، بالقول: "الالتزام بتلك الإجراءات الوقائية، يقلل من فرص الإصابة بالأمراض الناجمة عن بكتيريا الضمة. وفي حالة ظهور أعراض مثل تورم وألم في المنطقة المصابة بعد تناول المأكولات البحرية النيئة، ينبغي مراجعة الطبيب على الفور".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
السودان يحاصر الصين حول مسيرات إستخباراتية نفذت ضربات دقيقة وكشف تفاصيل خطيرة عنها
بورتسودان-متابعات ـــ تاق برس – استدعت وزارة الخارجية السودانية ، مؤخراً، القائم بأعمال سفارة الصين في السودان، لاستيضاحه، حول كيفية امتلاك ما اسمتها مليشيا الدعم السريع مُسيّرات صينية استراتيجية من طراز (FH-95)، استخدمتها المليشيا في عمليات استطلاع استخباراتية؛ وشنّت بها هجمات حربية مستهدفة بها عدداً من المدن السودانية ومقرات الجيش السوداني.
ونقلت السوداني من مصادرها ، إنّ القائم بأعمال السفارة الصينية في السودان، أكد أن المُسيّرات التي تمتلكها مليشيا الدعم السريع، لا تتبع لجمهورية الصين الشعبية، وأن بكين ليس لديها أي علاقة مع الدعم السريع.
وأكد القائم بالأعمال الصيني، دعم بلاده لوحدة واستقرار السودان. وشدد على أن العلاقات بين البلدين تشهد تطوراً وتقدماً يصب في مصلحة شعبي البلدين.
على ذات الصعيد، شدد مندوب الصين لدى مجلس الأمن الدولي، على أنّ تشكيل جماعات مسلحة في السودان لحكومة موازية يُهدد بتقسيم السودان، موضحاً أنّ الصين تدعم سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه.
وقالت تقارير اعلام امريكية وعدداً من المراقبين للشؤون العسكرية والسياسية حول العالم، أشاروا إلى أن العديد من المُسيّرات الصينية الاستراتيجية، تنطلق من مطار أم جرس في تشاد لمراقبة تحركات الجيش السوداني، لصالح الدعم السريع، كما أفاد خبراء نهاية الأسبوع الماضي، أن الأقمار الصناعية رصدت خمس مُسيّرات من طراز (FH-95)، تربض في مطار نيالا – الخاضع لسيطرة مليشيا الدعم السريع.
وتتمتع المُسيّرة الصينية طراز FH-95 بقدرات متعددة ابرزها:
• مهام متعددة الوظائف تشمل الاستطلاع، المراقبة، والهجوم بدقة عالية، مع قدرة على تنفيذ مهام الحرب الإلكترونية.
• زمن طيران طويل يصل إلى 24 ساعة، مما يسمح بمهام طويلة الأمد في بيئات قتالية معقدة.
• نصف قطر قتالي يصل إلى حوالي 250 كيلومتراً، مع قدرة على حمل حمولات تصل إلى أكثر من 250 كجم من الأسلحة والذخائر المختلفة.
• مزودة بتقنيات متقدمة للحرب الإلكترونية تسمح بالتشويش وحماية الطائرات الأخرى أثناء العمليات القتالية.
• تصميم يقلل من اكتشافها بالرادار بفضل خصائص انعكاس موجات الرادار، مما يزيد من قدرتها على التخفي.
• تستخدم في تنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف استراتيجية مثل محطات الكهرباء والمخازن، مع قدرة على توجيه القذائف وتصحيح مسارها أثناء الهجوم.
استدعاء القائم بأعمال سفارة الصينالخارجية السودانيةمسيرات الصين