الإمارات.. «حلم الخليج» بـ «ثوب جديد»
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة
لم يظهر منتخبنا بصورة جيدة في «خليجي 25» قبل عامين، بعدما خسر مباراتيه أمام البحرين والكويت، ثم تعادل مع قطر، ليغادر «الأبيض» مع مدربه السابق، رودولفو أروابارينا، الكأس الخليجية من الدور الأول، وبعد أشهر قليلة، رحل «الأرجنتيني» عن تدريب المنتخب، وتبدأ مرحلة جديدة تماماً مع البرتغالي باولو بينتو، شهدت الكثير من التغيير على مستويات عدة، ليدخل منتخبنا «خليجي 26» بحلم حقيقي ورغبة كبيرة في التتويج بـ«ثوب جديد».
ولعل أولى نقاط التغيير تتعلق بالهبوط بمعدل أعمار لاعبي «الأبيض» إلى 25.3 عام، مقارنة بـ27.5 في النسخة الخليجية السابقة، وظهور أسماء جديدة في جميع مراكز اللعب، خاصة على مستوى الأساسيين، ومنح الفرص لمواهب شابة جديدة لا تتخطى أعمارها 24 عاماً، وبذلك تغيرت «التركيبة الفنية» في أغلب مراكز اللعب، حيث انسجم الشباب مع أصحاب الخبرة، بدليل ما يقدمه حارب والغساني مع ليما وكايو في الهجوم.
وعلى سبيل المثال كان أكبر عدد من التمريرات المتبادلة بين لاعبين في هجوم «الأبيض»، خلال الفوز بـ«خماسية» على قطر، تم بين الغساني وكايو، رغم مشاركة الأخير بديلاً، كما يتمتع الوسط بحيوية واضحة، في ظل وجود يحيى نادر وماجد راشد وطحنون الزعابي، أما في الخط الخلفي، فإن خبرة خالد عيسى تدعم نشاط ميلوني والحمادي وكوامي وخالد، بجانب جميع الأسماء التي كانت عند حُسن الظن، خلال تلك الفترة، رغم صغر سن وتجربة أغلبهم.
وفي ظل تحقيق الكثير من النتائج الإيجابية في الأشهر السابقة، مع وجود الحماس الكبير، وظهور الشخصية الثابتة القوية والمرونة التكتيكية، تحت قيادة البرتغالي، تتطلع الجماهير إلى تحقيق المنتخب لإنجاز كبير في «خليجي 26»، لاسيما أن معدلات انتصارات «الأبيض» مع بينتو «رائعة»، إذ حقق الفوز في 62% من المباريات، بينها 7 مرات أمام الأشقاء العرب، ولم يخسر سوى مباراة «عربية» ودية وحيدة فقط في يناير الماضي.
وبمقارنة النتائج في كأس الخليج السابقة، يظهر تفوق باولو بينتو، الذي فاز مع منتخبنا على الكويت والبحرين، قبل أن يحقق الانتصارين الكبيرين على قطر مؤخراً، 3-1 و5-0، في المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026، التي يسير فيها «الأبيض» بصورة طيبة، بعدما تصدّر مجموعته في المرحلة الثانية، ويحتل حالياً المركز الثالث في المجموعة الحالية بفارق 3 نقاط عن أوزبكستان، و6 عن إيران «المتصدر».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات كأس الخليج العربي خليجي 26 باولو بينتو الكويت قطر عمان السعودية العراق البحرين اليمن
إقرأ أيضاً:
ناشئو الشاطئية في مشاركة تاريخيه أولى بكأس العالم بتونس
سيحظى منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية للناشئين بمشاركته الأولى تاريخيًا في بطولة كأس العالم لكرة اليد الشاطئية للناشئين التي تحتضنها مدينة الحمامات بتونس خلال الفترة من 17 حتى 22 يونيو القادم، والتي تأتي بمشاركة 32 منتخبًا للرجال والسيدات. وسيتواجد منتخبنا الوطني ضمن المجموعة الأولى التي تضم منتخبات إيران وإسبانيا وبورتوريكو، حيث تأهل منتخبنا للبطولة بترشيح من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة اليد بعد اعتذار المنتخب القطري للناشئين عن المشاركة، والذي حل في المركز الثالث بالبطولة الآسيوية الثالثة لكرة اليد الشاطئية للرجال والسيدات التي استضافتها العاصمة التايلاندية بانكوك في شهر أكتوبر الماضي، التي أتت بمشاركة 7 منتخبات واحتل حينها منتخبنا المركز الرابع، بينما توج المنتخب الإيراني باللقب، وحصل المنتخب التايلاندي على المركز الثاني، وجاء المنتخب القطري في المركز الثالث، فيما حصل منتخبنا على المركز الرابع.
أما المجموعة الثانية فتضم المجر وألمانيا وتنزانيا وكينيا، وتتكون المجموعة الثالثة من البلد المستضيف للبطولة "تونس" وتايلاند والمكسيك وجزر كوك، فيما تضم المجموعة الرابعة كلا من الأرجنتين والبرازيل والأوروجواي والسنغال. وتقام هذه البطولة بنسختها الثالثة، كما أنها تقام للمرة الثانية في قارة إفريقيا منذ انطلاقتها الأولى عام 2017.
وجرى تقسيم المنتخبات الـ16 المشاركة في البطولة على أربع مجموعات تمهيدية، تضم كل مجموعة أربعة منتخبات، وتلعب جميع المنتخبات في كل مجموعة دوري من دور واحد، وتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى إلى الدور الرئيسي، ويتم بعد ذلك تقسيم الدور الرئيسي على مجموعتين، كل مجموعة تضم ستة منتخبات، وصولًا إلى الدور ربع النهائي ونصف النهائي ومن ثم النهائي، ومباريات تحديد المراكز.
وسيقود المنتخب خلال هذه البطولة المدرب الوطني جابر البلوشي، ويساعده عارف البلوشي، وطالب البلوشي إداريًا، وحمود الحسني مشرفًا فنيًا، وسعيد الحوسني مديرًا للمنتخب. وقد تولى جابر البلوشي مهمة تدريب منتخب الناشئين في البطولة الآسيوية الماضية مع معاونه عارف البلوشي، وقد خاض منتخبنا في تلك البطولة 6 مباريات، حيث تلقى الخسارة في المباراة الأولى أمام إيران 1 / 2، ثم تغلب في اللقاء الثاني على إندونيسيا 2 / صفر، ومن ثم تلقى الخسارة في المباراة الثالثة أمام تايلاند 1 / 2، وفاز في المواجهة الرابعة على الأردن 2 / صفر، وبعدها خسر المباراة الخامسة أمام قطر صفر / 2، وفي المباراة الأخيرة له في البطولة تفوق على الصين 2 / صفر، لينهي مشاركته حاصدًا 6 نقاط وضعته في المركز الرابع في ترتيب البطولة.
مشاركة أولى
عبر موسى بن خميس البلوشي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد، عن سعادته بمشاركة منتخبنا الوطني للناشئين لكرة اليد الشاطئية في نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، مبينًا أنه تم وضع برنامج إعداد جيد بهدف الظهور بمستوى مشرف يليق بسمعة كرة اليد العمانية، امتدادًا للنتائج الرائعة التي حققها المنتخب الوطني الأول لكرة اليد الشاطئية الذي تأهل إلى نهائيات كأس العالم 8 مرات، وحصوله على مركز الوصافة في البطولة الآسيوية عدة مرات. كما ثمن البلوشي دعم ومساندة وزارة الثقافة والرياضة والشباب لمشاركة المنتخب في كأس العالم للناشئين.
إثبات القدرات
بينما أشار جابر البلوشي، مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد للناشئين، إلى أن المنتخب سيشارك للمرة الأولى في بطولة كأس العالم بعد انسحاب قطر من المشاركة، مبينًا أن منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد الشاطئية تعود على المشاركة في المحافل القارية والعالمية، ومنتخب الناشئين ها هو الآن يحصل على فرصة العمر بالمشاركة في بطولة كأس العالم، وعلينا أن نثبت بأننا نستحق التواجد في هذا المحفل العالمي. كما أن اللاعبين أمام فرصة سانحة للاحتكاك مع منتخبات قوية في بطولة بحجم كأس العالم، وعلينا أن نعمل بجد من أجل تقديم مشاركة جيدة.
وتابع: اعتذار قطر أفسح الطريق أمامنا لتسجيل مشاركتنا الأولى في البطولة العالمية بعد أن حصلنا على المركز الرابع في البطولة الآسيوية الماضية، بينما حل المنتخب القطري بالمركز الثالث، وبعد انسحاب المنتخب القطري تم ترشيحنا للمشاركة بدلًا منه باعتبارنا رابع كأس آسيا الماضية. ونحن أمام مشاركة أولى وفرصة مواتية لمعرفة مدى تطور لعبة كرة اليد الشاطئية للمراحل السنية، كما أن المنتخب الحالي للاعبين في منتخب الناشئين هم مستقبل كرة اليد في سلطنة عمان، وخلال السنوات المقبلة سيكون هؤلاء اللاعبين هم من يمثلون المنتخب الأول، وهذه هي خطة اتحاد القدم والفكرة التي يجب أن ترسخ للاعبي المراحل السنية.
وأكد أن هناك آلية عمل وخطة إعداد سيتم وضعها خلال الفترة المقبلة التي من شأنها تجهيز المنتخب بصورة جيدة لتحقيق نتائج إيجابية خلال هذه المشاركة، موضحًا أنه بصدد وضع خطة إعداد جيدة للاعبين تتمثل في معسكر مغلق يتخلله حصص تدريبية لـ3 أو 4 أيام في كل أسبوع.
أما فيما يخص المجموعة التي يتواجد فيها منتخبنا بجانب منتخبات إيران وإسبانيا وبورتوريكو، فأشار إلى أنها تعد مجموعة متوازنة، ولا نعرف الشيء الكثير عن مستويات هذه المنتخبات، ولدينا فرصة لتحقيق نتائج إيجابية في البطولة، خاصة وأنه كما يعلم الجميع فإن مباريات كرة اليد الشاطئية دائمًا ما تنتهي بنتائج غير متوقعة، مبينًا أنه لا يوجد منتخب قوي ومنتخب ضعيف في كرة اليد الشاطئية، والمباريات تعتمد على الأداء، والأهم من ذلك التركيز منذ بداية اللقاء وحتى النهاية.
وأضاف: نحن متفائلون لتقديم مباريات جيدة في البطولة، ونأمل بترك بصمة واضحة في هذه المشاركة، وأن تكون فاتحة خير لمنتخبنا الوطني للناشئين نحو مشاركات قادمة ناجحة، كما أننا لن ندخر جهدًا في سبيل الظهور بأبهى صورة، وهدفنا هو أن نثبت بأننا قادرون على تقديم مستويات جيدة. ومن منتخبنا نجح خلال مشاركته الماضية، رغم حصوله على المركز الرابع في بطولة كأس آسيا، إلا أنه قدم مردودًا كبيرًا، وكان قاب قوسين أو أدنى من الحلول بالمراكز الثلاثة الأولى.
برنامج إعدادي
من جهته، أوضح سعيد الحوسني، مدير المنتخبات الوطنية لكرة اليد الشاطئية، أن إعداد منتخب الناشئين لبطولة كأس العالم سيبدأ يوم الجمعة المقبل، حيث ستكون أولى المجموعات المستدعاة للمعسكر من لاعبي نادي العروبة. وأشار إلى أنه سيتم اختيار أفضل العناصر منهم، وضمّهم إلى المجموعة الحالية في المنتخب. كما بيّن أن الفترة المقبلة ستتضمن حصصًا تدريبية بمعدل 3 إلى 4 أيام في الأسبوع، بهدف رفع جاهزية اللاعبين بدنيًا، تمهيدًا للانتقال إلى الجوانب الفنية والتكتيكية. وأشار إلى أن اللاعبين سيواصلون انتظامهم في التدريبات، إلا أنه لن يكون بمقدورهم الحضور بشكل يومي نظرًا لانشغالهم بالدراسة. كما أوضح أنه سيتم تنظيم معسكر خارجي قبيل انطلاق البطولة، بهدف إعداد المنتخب بصورة مثالية، على أن يتم تحديد تفاصيل هذا المعسكر من قبل لجنة المنتخبات في الاتحاد.