السويد تعلن تعليق مساعداتها للأونروا
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أعلنت الحكومة السويدية، الجمعة، أنها بصدد تعليق مساعداتها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، وأنها ترغب بدلا من ذلك في دعم سكان غزة بسبل أخرى.
وأفاد بيان صدر اليوم بأن ستوكهولم في نفس الوقت ستضاعف دعمها المستهدف من أجل الأزمة الإنسانية في قطاع غزة والمنطقة إلى 800 مليون كرونه سويدية (70 مليون دولار) لعام 2025.
ومن المقرر أن يتم منح الأموال إلى منظمات أممية أخرى مثل برنامج الأغذية العالمي وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
ولفتت قناة "تي في 4" إلى أن أحد أسباب هذه الخطوة هو قرار إسرائيل بحظر عمل منظمة الأونروا في المناطق الإسرائيلية، وهي الخطوة التي انتقدتها السويد.
ومن المقرر أن يدخل القرار الإسرائيلي حيز التنفيذ في نهاية يناير، وسيجعل الوصول إلى السكان المدنيين في قطاع غزة المحاصر أمرا أكثر صعوبة، حسبما نقلت القناة عن بنيامين دوسا وزير التعاون الدولي والتنمية السويدي.
ووفقا للحكومة، كانت السويد إحدى أكبر مانحي وكالة الأونروا لسنوات عديدة.
وحصلت المنظمة على إجمالي 451 مليون كرونه من الدولة التابعة للاتحاد الأوروبي العام الجاري.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة برنامج الأغذية العالمي يونيسف السويد السويد اقتصاد عالمي إسرائيل قطاع غزة برنامج الأغذية العالمي يونيسف السويد أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
رواندا تعلق مساعداتها التنموية من بلجيكا
في خطوة مفاجئة، قررت رواندا تعليق المساعدات التنموية التي كانت تتلقاها من بلجيكا، وذلك على خلفية اتهامات لها بدعم جمهورية الكونغو الديمقراطية في الأزمة المستمرة بين البلدين.
ويأتي القرار، الذي أثار ردود فعل واسعة في الأوساط السياسية والدبلوماسية، في وقت حساس تزداد فيه التوترات بين كيغالي وكينشاسا بشأن النزاع المستمر في منطقة الشرق الكونغولي.
وأعلن المسؤولون في رواندا أن القرار يأتي في إطار احتجاج على ما وصفوه بـ"الدعم المعلن" من بلجيكا لصالح الكونغو الديمقراطية في صراعها ضد الحركات المسلحة في شرق البلاد، وهو ما وصفه الرئيس بول كاغامي بأنه "تدخل في شؤون رواندا الداخلية".
وتتهم الحكومة الرواندية السلطات البلجيكية بتقديم مساعدات مالية وعسكرية للجيش الكونغولي في وقت حساس، مما يزيد من تعقيد الوضع في منطقة غنية بالموارد الطبيعية وتشهد صراعات مستمرة منذ عقود.
تداعيات القرارويهدد هذا القرار بتقويض التعاون طويل الأمد بين رواندا وبلجيكا في مجال التنمية والمساعدات الإنسانية، إذ تعتبر بروكسل من أكبر المانحين لبرامج التنمية في روندا، خاصة في القطاعات الصحية والتعليمية والبنية التحتية.
وحسب تقارير صحفية، فإن المساعدات التي كانت تقدمها بلجيكا قد أسهمت بشكل كبير في دعم جهود رواندا في مجالات إعادة الإعمار بعد الإبادة الجماعية عام 1994.
إعلانمن جانبها، أعربت بلجيكا عن أسفها على هذا القرار، مشيرة إلى أن سياسة كيغالي تجاه الكونغو كانت "غير مبررة".
كما أكدت أنها ستواصل العمل من أجل تعزيز العلاقات مع حكومة رواندا، مشيرة إلى أن المساعدات الإنسانية يجب أن تبقى بعيدة عن السياسة.
يُذكر أن التوترات بين رواندا والكونغو الديمقراطية قد تصاعدت الأشهر الأخيرة، إذ تتهم رواندا الكونغو الديمقراطية بتوفير الدعم للمجموعات المسلحة التي تُمارس أنشطة معادية في شرق رواندا، بينما ترد كينشاسا بأن حكومة رواندا هي التي تدعم بعض الجماعات المتمردة في الإقليم.
وقد زادت هذه الاتهامات المتبادلة من حدة الأزمة الإنسانية في المنطقة التي يعيش فيها الملايين تحت تهديدات النزاع المستمر.