صديقي يغلق صندوق الكوارث الطبيعية في وجه المتضرررين من حرائق طاطا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
بات الآلاف من الفلاحين وملاك الأراضي البسطاء في مختلف المناطق الذين تضررت أراضيهم عرضة للتشرد بعد أن أحكم وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي إقفال صندوق الكوارث الطبيعية في وجههم.
وفي هذا الصدد وجه عضو فريق الأصالة والمعاصرة حسن التابي سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري محمد الصديقي للاستفسار حول عدم استفادة ضحايا حرائق الواحات بإقليم طاطا من صندوق الكوارث الطبيعية.
وسجل التابي في معرض حديثه قائلا إن خسائر مادية مهمة أيضا تم تسجيلها، إذ كانت هذه الواحات مصدر رزق عدد مهم من الفلاحين هناك لم يستفيدوا من التعويضات المخصصة للحرائق في صندوق الكوارث.
وطالب التابي من وزير الفلاحة تحديد والكشف عن الإجراءات التي ستتخذها وزارته لتعويض ضحايا حرائق الواحات بإقليم طاطا من تعويضات صندوق الكوارث الطبيعية.
ووجه مواطنو المداشر بطاطا نداءات متعددة للمسؤولين لتسريع تعويض المتضررين من الحرائق التي التهمت مؤخرا واحات الإقليم، وتحديد حجم الخسائر المسجلة.
وحصدت الحرائق التي اندلعت مؤخرا بكل من واحة دوار اللكوم جماعة اللكوم ودوار إغير نايت حربيل جماعة وقيادة تمنارت دائرة أقا ومناطق أخرى قريبة أزيد من 14 ألف نخلة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصال يحذر من مغبة الوقوع في الأخبار المغلوطة التي تغذيها الإشاعات
دعا وزير الاتصال، محمد مزيان، اليوم من ورڨلة، الأسرة الإعلامية الوطنية إلى التحلي بالمسؤولية والنزاهة والدقة في الممارسة الإعلامية.
وخلال إشرافه على افتتاح اللقاء الجهوي للصحفيين والإعلاميين ومختلف الفاعلين في القطاع وأوضح مزيان، أن ”التحديات الراهنة تتطلب من الصحفيين نضجا مهنيا عاليا يرتكز على الدقة والاحترافية والموضوعية في تغطية الأحداث واستقاء المعلومات من مصادر موثوقة”.
وزير الاتصال وبالمناسبة حذر من “مغبة الوقوع في الأخبار المغلوطة التي تغذيها الإشاعات، في ظل الانتشار الواسع لوسائط التواصل الاجتماعي وتأثيراتها السلبية”.
كما جدد مزيان تأكيده على أهمية “التكوين المستمر لممارسي المهنة بما يساهم في بث مضامين إعلامية على درجة من الدقة والاحترافية”.
وفي معرض حديثه عن دور الإعلام الجواري، أكد الوزير أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، “يسعى جاهدا، وبنظرة ثاقبة، لإحداث التوازن بين مختلف مناطق البلاد”.
وأشار الوزير إلى أن هذا المسعى “لا يرتبط بالجانب الاقتصادي والاجتماعي فحسب، بل يتعداه إلى خلق نفس التوازن على المستوى الإعلامي”.
وأضاف الوزير أن الهدف من تنظيم هذا اللقاء “توفير فضاءات للنقاش المفتوح لكل الفعاليات المشاركة في قطاع الإعلام والاتصال للوقوف على الانشغالات والتحديات التي يواجهونها، والتي تفرضها التغيرات الحاصلة على مستوى تقنيات الإعلام وتأثيراتها على المشهد الإعلامي ومهنة الاتصال عموما”.
وإغتنم الوزير الفرصة إلى التشديد على ضرورة “بناء جبهة إعلامية وطنية موحدة للوقوف أمام تداعيات الاضطرابات الحاصلة على المستويين العالمي والإقليمي وما تحمله من أخطار على السيادة الوطنية”.