أندية وادى دجلة تنظم أكبر حفل لتكريم الأبطال الرياضيين والمدربين تقديرًا لإنجازاتهم في موسم 2023/2024
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
نظمت أندية وادى دجلة أكبر الأندية الخاصة في مصر- أكبر حفل تكريم سنوي خلال موسم 2023/2024 في مقر نادي وادى دجلة النخيل، حيث تم تكريم 932 من الرياضيين والأجهزة الفنية والطبية.
أندية وادى دجلة تنظم أكبر حفل لتكريم الأبطال الرياضيين والمدربين تقديرًا لإنجازاتهم في موسم 2023/2024وتضمنت فعاليات الحفل الاحتفاء بإنجازات رياضيي النادي في مختلف الألعاب الرياضية، إلى جانب تكريم المدربين والإداريين الذين ساهموا في تحقيق هذه النجاحات.
وهو ما يعد بمثابة تقدير للتفوق الاستثنائي الذي حققه الأبطال على الصعيدين المحلي والدولي، كما شهد الحفل تسليط الضوء على جهود الرياضيين المتميزين في مختلف الرياضات.
وفي هذا السياق، عبّر طارق راشد، رئيس مجلس إدارة أندية وادى دجلة، عن سعادته بما حققه اللاعبون في مختلف الرياضات، قائلًا: "فخورون للغاية بما حققه أبطالنا في مختلف الألعاب الرياضية خلال موسم 2023/2024. حرصنا على تكريم جميع المدربين والإداريين الذين قدموا الدعم الكبير لتحقيق هذه الإنجازات. التزامنا بتطوير رياضيينا لا يتوقف، ونحن دائمًا نسعى لتوفير بيئة محفزة تشجع على التفوق وتلهم الأجيال القادمة".
عفت نصار: هذا اللاعب لا يصلح للعب في الزمالك.. وعلى دونجا مراجعه نفسه التعادل الإيجابي يحسم نتيجة الشوط الأول بين الزمالك وسيراميكا كليوباترا في الدوريوأضاف طارق راشد، أن احتفالية تكريم الأبطال الرياضيين والأجهزة الفنية والمعاونة تمثل رسالة شكر لهؤلاء الأبطال على ما بذلوه من جهد خلال موسم 2023/2024، وتحفيزهم على مواصلة العمل لتحقيق المزيد من الإنجازات، كما تعد رسالة للناشئين في النادي للاقتداء بالأبطال في الجهد والمثابرة والسعي لتحقيق إنجازات تشرف الرياضة المصرية.
شهد الحفل تكريم 68 لاعبًا ولاعبة من لاعبي القدرات الخاصة الذين حققوا 68 ميدالية متنوعة محليًا خلال موسم 2023/2024، بالإضافة إلى تكريم الأجهزة الفنية ولاعبي الألعاب المختلفة مثل القوس والسهم وكرة السرعة والبولنج والجودو، والشطرنج، وحصد أبطال الشطرنج 5 ميداليات متنوعة محليًا ودوليًا. كما تم تكريم لاعبي السباحة، سباحة الزعانف، الباتيناج الفني والسرعة، الجمباز الإيقاعي والفني، الكاراتيه، الاسكواش، كرة الطائرة، كرة القدم، كرة السلة، التايكوندو، والتنس.
ويعتبر الحفل السنوي، فرصة لتقدير جهود الرياضيين الذين حققوا إنجازات ملحوظة في عام 2024، مع تعزيز مكانة أندية وادي دجلة كمجتمع للمواهب الرياضية (مجتمع الأبطال). عكس الحفل التزام النادي المستمر بتوفير بيئة رياضية تشجع على التفوق وتلهم الأجيال القادمة لتحقيق المزيد من النجاحات. كما تم تكريم جميع المدربين والإداريين الذين أسهموا في تحقيق هذه الإنجازات الكبيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أندیة وادى دجلة خلال موسم 2023 2024 فی مختلف
إقرأ أيضاً:
هل نجح الفيتناميون الذين فروا إلى أميركا في التعايش؟
نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا في ذكرى مرور نصف قرن على حرب فيتنام التي وضعت أوزارها في 30 أبريل/نيسان 1975 وانتهت بتوحيد شطري البلاد بسقوط سايغون عاصمة فيتنام الجنوبية، وهزيمة القوات الأميركية على يد قوات فيتنام الشمالية.
وتقول الصحيفة إن العديد من الفيتناميين الذين نجوا من تلك الحرب وهربوا إلى الولايات المتحدة، لا يزالون يبذلون جهدهم لغرس قيم وطنهم الأصلي في نفوس أبنائهم الذين اكتسبوا الجنسية الأميركية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عرض عسكري ضخم في احتفال فيتنام بمرور 50 عاما على نهاية الحربlist 2 of 2ما أشبه فيتنام قبل 50 عاما بغزة اليوم.. الصورة تقول ما لا يقوله كتابend of listوتضيف أن مئات الآلاف من الفيتناميين استقر بهم المقام في الولايات المتحدة في السنوات التي تلت نهاية الحرب، حيث تمثل الذكرى السنوية بالنسبة لهم منعطفا معقّدا كتب نهاية لحياتهم في موطنهم الأصلي، وأملا في أن تكون أيامهم في أميركا أكثر إشراقا.
صراع هوية
ووفق الصحيفة الأميركية، فقد عاش بعضهم ممن كانوا ينتمون إلى الطبقة المتوسطة حياة مريحة في بَلداتهم الأصلية، لكنهم اليوم يعملون في وظائف عمالية في أرض أجنبية حيث واجهوا في البداية حواجز لغوية وثقافية.
ولا يزال أبناؤهم في صراع، إذ يكابدون للتوفيق بين قيم آبائهم وأسلوب نشأتهم في الولايات المتحدة، وما سيورثونه لأبنائهم في الجيل القادم من الأميركيين الفيتناميين.
إعلانومن بين هؤلاء فيت ثانه نغوين الذي فرّ من فيتنام إلى الولايات المتحدة مع عائلته في 1975 ولم يكن قد تجاوز الرابعة من العمر.
وقال نغوين الحائز على جائزة بوليتزر في الأدب عام 2015، إنه يريد أن يُفهِم أطفاله التضحية التي قدمها أجداده الذين تركوا وراءهم وطنهم وعائلتهم للقدوم إلى الولايات المتحدة.
واعتبر أن ذلك التزام يتعين عليه أخذه على محمل الجد من أجل التأثير على أحفاده وتذكيرهم بما فعله أجدادهم، إدراكا منه أنه إذا لم يفعل ذلك فسوف ينشؤون كأميركيين، وأن من المهم أن يتعرف أبناؤه على تاريخ وطنهم الأم.
دروس التاريخ
ونقلت واشنطن بوست عن لونغ بوي، أستاذ الدراسات العالمية والدولية في جامعة كاليفورنيا في إيرفين، أن طلابه الأميركيين الفيتناميين غالبا ما يتساءلون لماذا لا يتحدث الناس علانية عن الحرب.
وقال إن دروس التاريخ الأميركية تميل إلى تقديم الحرب في فيتنام على أنها كانت معركة أرادت بها الولايات المتحدة الحد من انتشار الشيوعية، رغم أن هذا التعريف لا يضعها في سياق الصراعات العالمية الأخرى.
وأعرب عن اعتقاده بأن الطريقة التي تُدرس بها مادة التاريخ مجردة تماما من الطابع السياسي، بينما كانت الحرب سياسية بامتياز. ووفقا له، فإن الأميركيين الفيتناميين عرفوا عن الحرب من والديهم.
وأجرت الصحيفة مقابلات مع 3 فيتناميين أميركيين لاستجلاء أوضاعهم ومعرفة ذكرياتهم مع حرب فيتنام، ومن بينهم تروك كريستي لام جوليان التي ترعرعت في مدينة سان خوسيه بولاية كاليفورنيا.
جروح الماضي
تقول إنها عاشت في كنف الثقافة الفيتنامية، واحتفلت مؤخرا بالسنة القمرية الجديدة في أرض المعارض المحلية، وحضرت قداسا في المعبد البوذي بالمدينة. لكن عائلتها لم تحضر فعاليات "أبريل الأسود" التذكارية للجالية الفيتنامية المحلية التي كانت تقام حدادا على سقوط سايغون.
إعلانكان الأمر مؤلما للغاية، خاصة بالنسبة لوالدها الذي لم يتحدث أبدا عن وصولهم إلى الولايات المتحدة في عيد الشكر عام 1975.
ولم تنجح لام جوليان في حث أشقائها الأكبر سنا لمشاركة ذكرياتهم عن الفرار من فيتنام وقضاء عدة سنوات في مخيم للاجئين في ماليزيا إلا عندما بلغت سن الرشد، واصفة محاولاتها إقناعهم بأنها كانت "أشبه بعملية خلع ضرس".
وعندما أصبحت أما لطفل اسمه جاكسون يبلغ من العمر الآن 8 سنوات، أرادت لام جوليان أن تربطه بتراث أجداده، فتحدثت إليه عن قصة هجرة عائلتها، وأخبرته عن حرب فيتنام وكيف أن الناس في بلدها الأم لم يكونوا متفقين على الطريقة التي يرغبون العيش بها. وأبلغته أيضا أن جدها ساعد القوات الأميركية.
مواطن آخر يدعى هونغ هوانغ (60 عاما) تحدث إلى الصحيفة باللغة الفيتنامية قائلا إنه لم يكن يشعر بالخوف إبان تلك الحرب لأنه كان طفلا صغيرا آنذاك، لكنه أضاف أنه كان يرى من خلف باب منزل عائلته جنود فيتنام الشمالية وهم يتخلصون من أسلحتهم ويخلعون زيهم العسكري.
وأعرب هوانغ عن أمله في أن يتمكن الجيل الشاب من الفيتناميين في أميركا من الاستمرار في الحفاظ على الطابع الجيد لوطنهم الأصلي.
تعايش
وثالث الأشخاص الذين التقت بهم واشنطن بوست، امرأة تدعى آنه فونغ لوو، التي ترعرعت في مدينة نيو أورليانز، ثم عادت إلى مسقط رأسها في بورتلاند، أوريغون، في عام 2020 وانخرطت في تعاونية زراعية أسسها مزارعون أميركيون فيتناميون بعد أن دمر التسرب النفطي لشركة النفط البريطانية (بريتيش بتروليوم) عام 2010 حرفة صيد الجمبري المحلية.
وقالت إن والديها وأشقاءها -وهم من هانوي التي كانت عاصمة فيتنام الشمالية- فروا من وطنهم في عام 1979 بسبب ما يسمى عادة بحرب الهند الصينية الثالثة، وهي سلسلة من النزاعات بين فيتنام وتايلاند وكمبوديا والصين.
إعلانولم تحتفل عائلتها بذكرى سقوط سايغون، ونادرا ما تحدثوا عن الحرب، على الرغم من أن والدها كان يعاني من ندوب جراء شظايا قصف بالقرب من الجامعة التي كان يدرس فيها الموسيقى. وتدير لوو الآن مطعما فيتناميا في سوق كريسنت سيتي للمزارعين في مدينة نيو أورليانز.
وفي لقاء جمعها مؤخرا مع خالاتها وأعمامها في فيتنام، علمت أن العديد من أقاربها أصيبوا بالسرطان نتيجة للأسلحة الكيميائية خلال الحرب.
وقالت "لم أكن أدري حقا أن عائلتي قد تأثرت بالحرب بهذا الشكل"، مضيفة أنها أدركت أثناء حديثها مع أقربائها أن "50 عاما لم تكن تلك الفترة الطويلة جدا".