حل خميس الجارحي، أحد المنشقين عن جماعة الإخوان الإرهابية، ضيفًا بالأمس على برنامج "الشاهد" المذاع عبر فضائية "اكسترا نيوز"، من تقديم الإعلامي محمد الباز، للحديث عن كواليس ومشاهد عديدة فيما يتعلق بالجماعة الإرهابية. 

القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، اعترف بالعديد من الفضائح والوقائع الصادمة، التي كشفت عن الوجه الحقيقي للجماعة الإرهابية أمام الجميع، وعلى رأسها محاولاتهم واعترافهم بأنهم كانوا وراء محاولة اغتيال رئيس الجمهورية في فترة من الفترات.

 

ونرصد لكم من خلال "صدى البلد" أبرز ما جاء من اعترافات خميس الجارحي حول الجماعة الإرهابية، وتفاصيل وكواليس خططهم خلال فترة اعتصام رابعة وغيرها من المشاهد التي لا تُنسى في تاريخ مصر. 

خميس الجارحي: أحد القيادات بالجماعة اعترف بأن إخوانيا حاول قتل رئيس الجمهورية

قال خميس الجارحي منشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن 90% من أفراد جماعة الإخوان شباب مستخدم لا يدري عن الفكرة شيئا، لكن العاطفة الدينية تحركهم وتجعلهم يصدقون القيادات.

وأضاف "الجارحي"، في حواره ببرنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز"، أن فريد عبدالخالق أحد الرعيل الأول من الجماعة قال لقناة الجزيرة قبل أحداث يناير 2011 إن ما حدث في المنشية عام 1954 بخصوص محاولة اغتيال الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر لم يكن مسرحية، ولكن أحد الإخوان حاول قتل جمال عبدالناصر دون علم المرشد.

وتابع: "كانوا يربوننا في الجماعة على أن ما حدث في المنشية تمثيلية دبرها نظام ثورة 23 يوليو لإلقاء القبض على الجماعة وهذا الأمر صدمني، وهناك أمر آخر صدمني، وهو ان قواعد الجماعة لا تعرف عن سيد قطب إلا أنه الشهيد الذي رفض أن يكتب كلمة تأييد لطاغية وهو جمال عبدالناصر، وقالوا إنه قال عبارة مأثورة وهي أن الإصبع الذي يسبح للوحدانية لله في كل صلاة يأبى أن يكتب كلمة تأييد للطاغية، ولكن ما قاله فريد عبدالخالق أنه أعدم بسبب تكوين تنظيم مسلح، وقال إن المرشد أرسل عبدالخالق عن سيد قطب حتى يثنيه عن هذه الفكرة، ولكن سيد قطب رفض، وقُبض على التنظيم فقُبض على الإخوان".

خميس الجارحي : قيادات الإخوان تبنت العنف وأطلقوا عليه حراكا ثوريا

قال خميس الجارحي منشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن الإرهابي عماد صابر عضو جماعة الإخوان اعترف بأن الجماعة قتلت 6 مجندين كانوا موجودين بكمين عبر حركة "العقاب الثوري" الإرهابية، مشيرًا إلى أنه رفض تسمية هذا الأمر بالعنف، ولكنه أطلق عليه حراكا ثوريا.

وأضاف "الجارحي"، في حواره ببرنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز": "عندما حدث حادث كرم القواديس أقسم محمد عبدالمقصود إن العساكر الذين استشهدوا ماتوا في ليبيا، وبعد نصف ساعة فقط أذاعت قناة الجزيرة الشريط الذي جاء فيه أن جماعة أنصار بيت المقدس هي التي نفذت العملية الكمين، وأصبح كل شيء واضحا وأن قسم محمد عبدالمقصود لم يكن صحيحا".

وتابع: "من شهادات العنف الأخرى لهذه الجماعة، أن مجدي شلش مسؤول الإخوان في الخانكة لما هرب في تركيا ظهرت على قناة إخواني وقال استبدلنا شعار سلميتنا أقوى من الرصاص بسلميتنا أقوى بالرصاص، واحتفى بأن (حسم) هي الذراع المسلح لجماعة الإخوان".

خميس الجارحي: زوجتي تركت الجماعة لأنها سمعت الشتائم وشاهدت العنف في مسيراتها

قال خميس الجارحي منشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن زوجته تركت جماعة الإخوان بعد فض اعتصام رابعة بشهر واحد، موضحًا: "تركتها تنزل أكثر من مسيرة في الإسكندرية بعد فض الاعتصام، وسمعت سوء الأخلاق بأذنيها وشاهدت استخدام العنف بعينيها".

وأضاف "الجارحي"، في حواره ببرنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز": "كان هناك شتائم في المسيرات، كما استخدم متظاهرو الإخوان العنف وتغنوا بان سلميتهم أقوى من الرصاص، بالإضافة إلى أنها بحثت عن أكاذيب الجماعة بنفسها اقتنعت بموقفي وأصبحت تدعمني".

وتابع: "قيادات الجماعة كانوا يقولون غن نزول المسيرات بعد فض اعتصام رابعة فرض عين ولا يستئذن الزوج فيه وفقا لفتوى للشيخ يوسف القرضاوي، وهو ما أحدث مشكلات في الأسر المصرية وانشقاقات، وغضبت بعض الزوجات والازواج نتيجة للصراع ولهذه الفتاوى".

"كفروا خصومهم".. خميس الجارحي : لا فارق بين خطاب اعتصام رابعة والخوارج

قال خميس الجارحي منشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إنه تلقى دعوة للمشاركة في اعتصام رابعة الإرهابي رعم تركه لجماعة الإخوان، لكنه رأى أنه لا يوجد فارق بين الخطاب على المنصة هناك وخطاب الخوارج.

وأضاف "الجارحي"، في حواره ببرنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز": "نفس الخطاب التكفيري، وأصبحت الصورة عندي أكثر وضوحا، ومن يقول لي إنها ثورة إسلامية أقول له إنه اعتصام خوارج، فقد كفروا شيخ الأزهر، كما أن كثيرين من قادة الدعوة السلفية الذين لم يتخذوا موقف الجماعة جرى تكفيرهم على المنصة".

وتابع: "كما جرى تكفير كل قيادات الدولة على المنصة، فإن كان كل هؤلاء كفرة، من يكون مؤمنا؟! كل من يتخذ موقف هذه الجماعة هو المؤمن فقط بالنسبة إليهم، وبالتالي، فإن موقف الإخوان سياسي فقط، كان الإخوان يكفرون خصومهم".

وأشار، إلى أنه التقى أحد كوادر الإخوان قبل فض اعتصام رابعة وقلت له إن الجماعة ستحمل السلاح في الاعتصام، فابتسم له ابتسامة تبني أن الجماعة تخطط لذلك بالفعل، وحكى له بعض المواقف مثل استخدام الخرطوش والمولوتوف ضد سيارات الشرطة وإصابة سيارة طبيب وابنته طبيبة كانا ذاهبين لعلاج شاب من شباب الجماعة أصيب بالخرطوش في إحدى المظاهرات.

خميس الجارحي : الإخوان استخدموا الأطفال والنساء كدروع بشرية حتى يموتوا وتصنع المظلومية

قال خميس الجارحي منشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن الجماعة حشدت لاعتصام رابعة حتى يموت الناس وتُحدث مظلومية تُخاطب بها العالم وتتاجر بالدماء.

وأضاف "الجارحي"، في حواره ببرنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز": "الإخوان صنعوا مشهد فض الاعتصام بنسبة تفوق 90% بشكل متعمد، فقد عرفت بموعد فض الاعتصام، وكان واجبا عليها إخراج النساء والأطفال على الأقل، لكنها استخدمتهم كدروع بشرية حتى يموتوا وتستخدمهم في المظلومية حتى تستعيد تعاطف الشعب بعدما كانت في عداء معهم".

"أكاذيب وحنث للوعود".. خميس الجارحي يكشف سر تركه للإخوان

قال خميس الجارحي منشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن إعلان جماعة الإخوان الدفع بأحد أفرادها في الانتخابات الرئاسية 2012 كانت القشة التيب قصمت ظهر البعير وجعلته يفكر جديا في ترك الجماعة، مشيرًا إلى أنه شارك في أحداث يناير ونزل الميادين وسمع بنفسه من قيادات الجماعة أنهم تعهدوا لمختلف التيارات بعدم فعل ذلك، لكن حنثوا به ولم ينفذوه، ودفعوا بمرشح للانتخابات. 

وأضاف "الجارحي"، في حواره ببرنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز": "قيادات الإخوان تعهدت للمتظاهرين أكثر من مرة أمام عيني بأنها لن تترشح للانتخابات، ولكن المسلم يجب أن يفي بوعوده، وفي الانتخابات الرئاسية انتخبت عبدالمنعم أبو الفتوح، ثم انتخبت محمد مرسي حتى لا أنتخب أحمد شفيق، وأنا انخدعت بذلك".

وتابع: "بعد 100 يوم من رئاسة مرسي تعرضت لآخر صدمة وتحولت إلى ناقض للجماعة تماما، بسبب خطاب الأكاذيب الذي ألقاه والذي قال فيه بوجود نسب غير صحيحة على الإطلاق عن حل مشكلات الوقود والخبز وغيرها، وبعد ذلك أصبحت معارضا للجماعة وناقدا لها وكنت أكتب انتقادات لها عبر حسابي على فيسبوك".

خميس الجارحي : "الإخوان" كانت تمارس أكاذيب على الناس بحجة أن الحرب خدعة

قال خميس الجارحي منشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن أفراد جماعة كفرته بعدما تركها، موضحًا: "صاحبي الأنتيم في الإخوان كفّرني على فيسبوك مستخدما في ذلك آيات قرآنية نُزلت في الكفار، لأنني أصبحت معارضا للجماعة"، وشدد على أن الجماعة كانت تمارس أكاذيب على الناس بحجة أن الحرب خدعة.

وأضاف "الجارحي"، في حواره ببرنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز": "في البداية استخدمت صفحتي على فيسبوك من أجل نقد فكر الجماعة، وألغى أفراد الجماعة صداقتهم معي وقاطعوني، وكان غرضي من كشف أكاذيب الجماعة هو الأفراد الذين يحبون فكرها وليس أفراد الجماعة، فقد كنت لا أريد ألا ينجرفوا ويستمروا بالجماعة".

خميس الجارحي: رؤيتي للنبي في المنام جعلتني أتأكد من صحة موقفي بعد تركي للإخوان

قال خميس الجارحي منشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إنه كان يدعو الدعاء "اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه" ودعاء "اللهم لا تجعل في قلبي غلا للذين آمنوا"، بعدما ترك الجماعة إذ تعرض للضغوط من أعضائها، موضحًا: "في هذه الأثناء، كنت أسمع حديثا للنبي يؤيد موقفي، وقد أفتح التلفزيون على قناة لم أفتحها من قبل أجد عالما يتحدث بحديث يؤيد موقفي".

وأضاف "الجارحي"، في حواره ببرنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز": "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، وكأن هناك نقص في المبنى بين الصفا والمروة، وقال النبي إن من يكمل هذا النقص له جائزة مني، وكان ذلك في الرؤية التي رأيتها في المنام".

وتابع: "قمت بوضع الحجر وإكمال الجزء الناقص، وعندما خرجت في الساحة احتضنني النبي وبكيت في حضنه، وفي هذه اللحظة تأكدت أنني على الحق، وكان هذا الحلم هو الذي جعلني أثبت عند موقفي بعد الضغوط الشديدة التي عانيتها".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإخوان خميس الجارحي جماعة الإخوان الجماعة الارهابية اعتصام رابعة اعتصام رابعة إکسترا نیوز على قناة إلى أنه

إقرأ أيضاً:

محمد ممدوح: تمكنت الدولة المصرية من دحض ادعاءات جماعة الإخوان الإرهابية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، على أنّ الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة، تُطلّ علينا مشاهد للدور الوطني العظيم الذي لعبتهُ المنظمات الحقوقية المصرية في مسار هذه الثورة التي أسست للجمهورية الجديدة، ودورها البارز في تصحيح مسار الثورة وكشفِ زيفِ رواية جماعة الإخوان الإرهابية وتوضيح صورة مصر الحقيقية على الساحة الدولية، مضيفاََ أن المنظمات الحقوقية كانت بمثابة البوصلة التي وجهت الرأي العام خلال ثورة الثلاثين من يونيو، وكانت بحق ناصرةً للحرية والديمقراطية.

وقال«ممدوح »، في تصريح خاص للبوابة نيوز، إن وقفت المنظمات الحقوقية صامدة وراصدة للانتهاكات التي ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية، بالإضافة لدورها التاريخي في تسجيل وتوثيق الاعتداءات على المتظاهرين ليس فقط خلال الأيام التي سبقت الثورة ولكن ابتداءً من أحداث الاتحادية وتوثيق تعدي أنصار الجماعة على المتظاهرين السلميين مرورا بالأحداث التي شهدتها مختلف المحافظات المصرية من تعدي أنصار الجماعة على المسيرات السلمية واستهدافهم لأعضاء ومقار حركة تمرد، بالإضافة للدور البارز لهذه المنظمات في تقديم الدعم القانوني للضحايا.

وأضاف "ممدوح"، "لم تقتصر مهمة المنظمات الحقوقية على رصدِ الانتهاكات فحسب، بل تصدّت لفضح مخططات جماعة الإخوان المسلمين الرامية إلى إفشال عملية الإصلاح وإغراق البلاد في الفوضى".

وأشار إلى أن منظمات الحركة الحقوقية المصرية كشفت عن نوايا جماعة الإخوان الاستبدادية، وفضحت ممارساتهم المنافية للديمقراطية، وأظهرت للعالم أجمع الوجه الحقيقي لهذه الجماعة المتطرفة.

وأضاف عضو المجلس القومي لحقوق: بفضل جهود المنظمات الحقوقية الدؤوبة، تمكنت مصر من تصحيح الصورة المشوهة التي روّجت لها جماعة الإخوان المسلمين في الخارج. فقد عملت هذه المنظمات على كشف زيف ادعاءات الإخوان، وإثبات التزام مصر بحقوق الإنسان وسيادة القانون ومع الوقت، نجحت المنظمات الحقوقية في إعادة ثقة المجتمع الدولي بمصر، ممّا ساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز علاقات مصر بدول العالم،

وتابع: "لذلك لعبت المنظمات الحقوقية دورًا هامًا في كشف الحقائق للمجتمع الدولي حول ما تعرضت له مصر من انتهاكات لحقوق الإنسان خلال حكم جماعة الإخوان المسلمين، كما أنه وثقت هذه المنظمات حالات التعذيب والقتل خارج القانون، وقدمت أدلة دامغة على تورط جماعة الإخوان في جرائم إرهابية".

وأوضح «رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان»، أن نتيجة لهذه الجهود، تمكنت الدولة المصرية من دحض ادعاءات جماعة الإخوان، وإثبات التزامها بحقوق الإنسان وسيادة القانون.

وأضاف ممدوح لم يكن طريق المنظمات الحقوقية مفروشًا بالورود، فقد واجهت تحدياتٍ جمة خلال ثورة 30 يونيو وبعدها، حيث أن تعرضت هذه المنظمات إلى محاولات تجميد أنشطتها واستهداف رموزها من قبل جماعة الإخوان المسلمين، كما تعرض بعض أعضاء هذه المنظمات للاعتداءات والتهديدات ولكن بفضل صمودهم وإصرارهم، تمكنت تلك المنظمات من الاستمرار في عملها وتحقيق أهدافها في الدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيز سيادة القانون.

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية تستعرض تقريرا عن جرائم الإخوان
  • ثورة 30 يونيو أسقطت قناع الجماعة وأوقفت تمدد الإرهاب بالمنطقة
  • أزمات اقتصادية بالجملة.. تنظيم الإخوان يروّج «الفنكوش» بشعار «نحمل الخير لمصر»
  • أزمات اقتصادية بالجملة.. التنظيم يروّج «الفنكوش» بشعار «نحمل الخير لمصر»
  • «الجماعة الإرهابية» عمدت إلى محاربة التنوير والثقافة والفن.. وفرض «السمع والطاعة»
  • «الجماعة» فوق الوطن.. الإرهاب سبيل الإخوان للسيطرة بالقمع والتهديد ومحاولات الاغتيال
  • نقيب الفلاحين: 30 يونيو أنقذت الدولة من الأفكار الهدامة لجماعة الإخوان الإرهابية
  • في الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو.. دور الأحزاب السياسية في الإطاحة بنظام الجماعة الإرهابية
  • بعد 30 يونيو| الإخوان الإرهابية يستمرون في نشر الشائعات.. وأستاذ علوم سياسية يوضح كيفية التصدي لها
  • محمد ممدوح: تمكنت الدولة المصرية من دحض ادعاءات جماعة الإخوان الإرهابية