بتوجيهات ميقاتي .. اجتماع بين هيئة تحرير الشام وجهاز الأمن العام اللبناني
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
وجه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، جميع المؤسسات الرسمية للتعاون مع “هيئة تحرير الشام” التي تُمسِك بالأمن على الأراضي السورية، والتنسيق بكلّ القضايا الأمنية المشتركة بين البلدين.
ونقلت صحيفة ”الشرق الأوسط” عن مصادر لبنانية قوله ، إن “الثمرة الأولى لهذا التعاون بدأت باجتماع، عُقِد الأربعاء، بين وفد من “هيئة تحرير الشام” وجهاز الأمن العام اللبناني، في مركز الأخير، عند معبر المصنع (البقاع).
واشار المصدر الي انه كان هناك تفاهم على أطر التنسيق بين الوفدين، لما يحفظ الأمن على الجانبين، اللبناني والسوري”.
وسابقا ، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي أن لبنان لن يسمح بتقسيم الأراضي السورية وأنه سيقف إلى جانب الشعب السوري دائماً"، معتبراً أن هذا الموقف يمثل دعماً لوحدة سوريا واستقرارها.
وقال " لبنان يعول على الدور التركي الفاعل في تحييد البلاد عن صراعات المنطقة، مشيراً إلى أن لبنان سيعمل على تعزيز علاقاته مع سوريا "بناء على الاحترام المتبادل وحسن الجوار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا لبنان هيئة تحرير الشام نجيب ميقاتي معبر المصنع الامن العام اللبناني المزيد
إقرأ أيضاً:
الجولاني: هيئة تحرير الشام لم ترتكب أي جرائم تبرر تصنيفها كجماعة إرهابية
(CNN)-- قال قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أبو محمد الجولاني، الخميس، إن سوريا لا تشكل تهديدا للعالم، ودعا إلى رفع العقوبات الدولية.
وأضاف الجولاني في مقابلة مع جيريمي بوين من BBC في دمشق، أنه "يجب رفع العقوبات لأنها كانت تستهدف النظام القديم. ولا ينبغي معاملة الضحية والظالم بنفس الطريقة".
والجولاني، الذي يستخدم حاليا اسمه الحقيقي أحمد الشرع، هو جهادي سابق خاضع لعقوبات دولية، وجماعته، هيئة تحرير الشام، مصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والأمم المتحدة وحكومات أخرى.
وفي المقابلة، كشف الجولاني سبب شعوره بأن تصنيف مجموعته على لائحة الإرهاب غير مبرر.
وقال أحمد الشرع: "لم نرتكب أي جرائم تبرر تصنيفنا كجماعة إرهابية. خلال السنوات الـ14 الماضية، لم نستهدف أي مدنيين أو مناطق مدنية أو أهداف مدنية، أتفهم أن بعض الدول قد تشعر بالقلق من هذا التصنيف، لكن هذا ليس صحيحا".
وسعى الجولاني أيضا إلى التخفيف من حدة المخاوف بأن الحكومة السورية الجديدة قد تكرر نموذج طالبان في أفغانستان. وسلط الضوء على الاختلافات بين أفغانستان والثقافة والمجتمعات السورية، وأكد أن الحكومة الجديدة في دمشق ستحترم الثقافة السورية.
وأشار إلى دعمه حق المرأة في التعليم وأكد على أهمية "إجراء حوارات والتأكد من تمثيل الجميع"، حسبما قال لجيريمي بوين.