فحص جديد يكتشف السرطان المقاوم للأدوية قبل بدء العلاج
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
المناطق_متابعات
قد يؤدي الاختراق في التصوير الطبي إلى إحداث تحول في علاج السرطان من خلال تحديد الأورام المقاومة مبكرًا، مما يسمح للأطباء بالتحول إلى علاجات أكثر فعالية في وقت أقرب.قد يؤدي الاختراق في التصوير الطبي إلى إحداث تحول في علاج السرطان من خلال تحديد الأورام المقاومة مبكرًا، مما يسمح للأطباء بالتحول إلى علاجات أكثر فعالية في وقت أقرب.وطور باحثون في “كينجز كوليدج” في لندن تقنية مسح تجعل الأورام السرطانية العدوانية المقاومة للعلاج مرئية في فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، مما قد ينقذ المرضى من العلاج الكيميائي غير الفعال.
بالنسبة لـ 47000 شخص يتم تشخيص إصابتهم بسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة في المملكة المتحدة كل عام، فإن الوقت ثمين. تتطلب الأساليب التقليدية من المرضى الخضوع لـ 12 أسبوعًا من العلاج الكيميائي قبل تحديد ما إذا كان العلاج فعالًا، وهو وقت ثمين لا يستطيع بعض المرضى تحمل خسارته.“الآن، يمكن لمادة مشعة معاد استخدامها أن تغير هذه المعادلة بشكل كبير”.
أخبار قد تهمك احذر.. مادة في الطعام تهدد بالسرطان 22 نوفمبر 2024 - 11:01 صباحًا جهاز خارق يشخِّص السرطان في 60 دقيقة 26 أكتوبر 2024 - 7:31 صباحًايقول البروفيسور تيم ويتني، الباحث الرئيسي من كلية كينجز لندن: “في الوقت الحالي، لا توجد طريقة سريعة ومبكرة لإظهار ما إذا كانت الأورام الخبيثة مقاومة للعلاج أم لا. الوقت ضروري لمرضى سرطان الرئة، والعديد منهم لا يستطيعون الانتظار لمعرفة ما إذا كان العلاج الكيميائي فعالاً”.تعتمد هذه التقنية على مركب مشع يستهدف بروتين “xCT”، وهو بروتين موجود في الأورام المقاومة للعلاج. وعند حقن هذه الخلايا السرطانية المقاومة، فإنها “تضيء مثل شجرة عيد الميلاد” على فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، ما يجعلها قابلة للتحديد على الفور.ويمكن أن يساعد هذا المؤشر البصري الأطباء في اتخاذ قرارات علاجية حاسمة قبل الشروع في العلاج الكيميائي غير الفعال المحتمل.
وسوف ينتقل جهد فريق البحث الذي استمر خمس سنوات إلى التجارب البشرية في يناير/كانون الثاني في مستشفى سانت توماس في لندن.وبحسب مجلة “scienceblog” العلمية، فإن المرحلة الأولى من التجربة السريرية ستشمل 35 مريضًا يستخدمون ماسح التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني لكامل الجسم في المستشفى، لمراقبة التصوير المقطعي المحوسب قبل وبعد العلاج.
وبخلاف التصوير، كشف البحث أيضًا عن إمكانية استهداف التصوير المقطعي المحوسب بواسطة مركبات جديدة من الأجسام المضادة والأدوية، مما يوفر أملًا محتملًا للمرضى الذين يعانون من أورام عدوانية في سرطان الرئة والبنكرياس والثدي.المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السرطان العلاج الکیمیائی التصویر المقطعی
إقرأ أيضاً:
مسرح الجنوب يُدخل الفرحة قلوب أطفال معهد الأورام بقنا بعروض بهيجة
في لفتة إنسانية مؤثرة، أدخلت فعاليات الدورة التاسعة من المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب البهجة والسرور على قلوب الأطفال المرضى بمعهد الأورام بمحافظة قنا.
وبمبادرة كريمة من إدارة المهرجان برئاسة الناقد الفني القدير هيثم الهواري، استقبل المعهد باقة متنوعة من العروض الفنية والترفيهية التي رسمت الابتسامة على وجوه الصغار، وذلك بحضور الدكتور أحمد جمال، مدير المعهد، والنائب محمد الجبلاوي، عضو مجلس النواب، اللذين أشادا بهذه المبادرة الطيبة.
تنوعت الفقرات الترفيهية لتناسب أذواق الأطفال، حيث استمتعوا بعروض الأراجوز الممتعة التي قدمها فريق صندوق التنمية الثقافية، وتألق فيها الفنانان القديران صابر شيكو وخليل عواد.
وقدما للبراعم حكايات شعبية أصيلة مستوحاة من التراث المصري العريق، مثل قصة "عم عثمان الكسول" الشيقة وحكاية "فلفل وفلفلة" المرحة، مما أثار تفاعلًا كبيرًا وضحكات عالية بين الأطفال.
كما تخللت العروض فقرات غنائية ساحرة، صدحت بأغانٍ وطنية وعاطفية مثل "الأقصر بلدنا" التي تعبر عن حب الوطن، وأغنية "طلع الفجر" التي تبعث على الأمل، بالإضافة إلى روائع الطرب الأصيل مثل "لسه فاكر" و"يا أغلى اسم في الوجود" و"قمرٌ" التي أطربت مسامع الحضور.
ولم يقتصر الاحتفال على عروض الأراجوز والغناء، بل شاركت فرقة أطفال الفنون الشعبية التابعة لقصور الثقافة، بقيادة المدرب المتميز محمد برقع، بعدد من العروض الاستعراضية المبهرة التي خطفت أنظار الأطفال وأسرت قلوبهم. وقدمت الفرقة لوحات فنية رائعة تجسد التراث الشعبي المصري، منها عروض "عظمة على عظمة" التي تعكس فخر المصريين بحضارتهم، و"صعيدي" الذي يبرز أصالة الجنوب، و"التنورة" برقصاتها الصوفية الساحرة، بالإضافة إلى عروض "البحر بيضحك ليه" و"حلاوة شمسنا" و"من قلب الدنيا" و"علشان نكون مع بعض" التي حملت رسائل إيجابية ومعاني سامية.
كما كان للأبعاد الثقافية والتعليمية حضور بارز في هذه الفعاليات، حيث قدم الفنان ربيع زين، أخصائي مشروع المكتبة المتنقلة بمؤسسة مصر الخير، عروض "المكتبة المتنقلة" التفاعلية. وشملت هذه العروض جلسات حكي تربوي شيقة، وألعابًا تعليمية ممتعة، وفرصة للقراءة الحرة، بهدف غرس حب القراءة في نفوس الأطفال وتنمية قدراتهم الإبداعية وتشجيعهم على حرية التعبير عن آرائهم وأفكارهم.
وفي ختام هذه الفعاليات التي غمرت الأطفال بالفرح، قامت إدارة المهرجان بتوزيع الهدايا التذكارية المتنوعة، من ألعاب ومجلات شيقة، على جميع الأطفال المرضى، وسط أجواء من السعادة الغامرة والتفاعل الكبير الذي عكس مدى استمتاعهم بهذه اللحظات المميزة.
جدير بالذكر أن الدورة التاسعة من المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب، التي تستضيفها محافظة قنا وتستمر فعالياتها حتى 20 أبريل الجاري، تحمل اسم الراحلة الدكتورة عايدة علام تقديرًا لإسهاماتها في المجال المسرحي. وتحتفي هذه الدورة بالمسرح الفلسطيني هذا العام تحت شعار "المسرح مقاومة"، وتقام برعاية كريمة من وزارات الثقافة والشباب والرياضة ومحافظة قنا ومؤسسة مصر الخير ومؤسسة إيزيس للاستشارات الهندسية ومدينة دريمز ودار الوفاء للطباعة والنشر وجمعية التنمية والبيئة والمجتمع بدندرة ومجلة "المشهد المسرحي" وجمعية "أنا المصري" بقنا، مما يعكس تضافر الجهود لدعم الفن والثقافة في صعيد مصر.