محمد فايز فرحات: عدم الاستقرار بالمنطقة يرتبط بسياسات الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن عدم الاستقرار في المنطقة لا يرتبط بمرحلة معينة ولكنه مرتبط بالاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، فمنذ بدء الاحتلال وتمر المنطقة بموجات من الأزمات، ولكن في السنوات الأخيرة أصبح هناك موجات من التصعيد الإسرائيلي ضد الأراضي الفلسطينية.
وأضاف فرحات، خلال حواره على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية قامت بالتدخل في بعض الأوقات بشكل استباقي، وكان لدى الدولة المصرية قراءة مبكرة بأن هناك موجة جديدة من التصعيد، وكانت الدولة تتدخل لإنهاء هذه الموجة قبل أن تبدأ، ولكن وصلت المنطقة إلى مستوى أكثر خطورة من السياسات الإسرائيلية.
وتابع: «السياسات الإسرائيلية بدأت منذ العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر في العام الماضي، السياسات الإسرائيلية باتت مصدر عدم استقرار سواء في الأراضي الفلسطينية قطاع غزة والضفة الغربية، وسياسات التوسع في الاستيطان وتقويض كل فرص إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، واستخدام العنف والقوة العسكرية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الاستقرار بالمنطقة الدكتور محمد فايز فرحات
إقرأ أيضاً:
ميقاتي بحضور ماكرون: هناك وعود بإنهاء الخروقات الإسرائيلية مع انتهاء مهلة الـ60 يوما
لبنان – أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أنه تتم متابعة “الخروقات الإسرائيلية وتقديم الشكاوى اللازمة وهناك وعود بأن هذه الخروقات ستنتهي مع انتهاء مهلة الـ60 يوما”.
وخلال مؤتمر صحافي، بعد لقائه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، قال ميقاتي: “تشرفت بلقاء الرئيس ماكرون في لبنان”، مشيرا إلى أنهم تحدثوا عن الأوضاع الراهنة وضرورة دعم لبنان على كافة الأصعدة.
ولفت إلى أن “ماكرون كان متفهما جدا ووعد بمتابعة العمل ودعم الحكومة الجديدة”، موضحا أن “ماكرون على استعداد لدعم لبنان من خلال الصندوق الائتماني”.
وكان الرئيس الفرنسي وصل صباح اليوم الجمعة، إلى مطار بيروت واستقبله ميقاتي، وبدأ الاجتماع الثنائي بينهما داخل قاعة كبار زوار.
وتأتي هذه الزيارة بعد انتخاب جوزيف عون رئيسا للجمهورية وتكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، وهي خطوة اعتبرتها باريس “فرصة تاريخية” لتعزيز سيادة لبنان واستقراره، وسط تغييرات جيوسياسية وإقليمية تجعل دور فرنسا أكثر أهمية في الشرق الأوسط.
المصدر: RT