مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.. أداة جديدة من إنستجرام لتحرير مقاطع الفيديو
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أعلنت منصة إنستجرام إضافة أداة جديدة ومبتكرة لتحرير مقاطع الفيديو مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتعتمد الأداة الجديدة على نموذج Movie Gen الذي طورته شركة ميتا.
ولم تعلن ميتا موعدًا محددًا لإطلاق الأداة لكن الشركة تخطط لإتاحتها خلال العام المقبل، إلا أنه لم يتم توضيح الجدول الزمني الدقيق لإطلاق الأداة.
وتتيح هذه الأداة للمستخدمين تعديل مقاطعهم بطرق مبتكرة وبسيطة ما يجعل الأداة مناسبة للمبتدئين.
ومن الممكن إجراء بعض التعديلات عن طريق إدخال أوامر نصية بسيطة، وهو ما يجعلها مناسبة للأشخاص قليلي الخبرة في تحرير الفيديو، وبالتالي يمكن تعديل الخلفيات وإضافة تغييرات بصرية بنحو سلس على طريقة البرامج الاحترافية.
تأتي هذه الخطوة كجزء من إستراتيجية ميتا لتوسيع نطاق تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر منصاتها المختلفة، ويُعتبر نموذج Movie Gen جزءًا من جهود الشركة لإدماج الذكاء الاصطناعي في الفيديو.
اقرأ أيضاًعطل جزئي يضرب فيسبوك وواتساب وإنستجرام
مشاهير إنستجرام تحت سن الـ 30.. أحمد داش وياسمينا العبد ضمن قائمة الفوربس «صور»
هيفاء وهبي في أحدث ظهور على إنستجرام: امتلاك الليل بأناقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تقنيات الذكاء الاصطناعي تطبيقات الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته تعلم الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي مجانا مخاطر الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي للصور أدوات الذكاء الاصطناعي انشاء فيديو بالذكاء الاصطناعي منصة إنستجرام الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
هل تنقذ طفرة الذكاء الاصطناعي العقارات المتعثرة في نيويورك؟
في ديسمبر (كانون الأول)، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب والرئيس التنفيذي لشركة سوفت بنك ماسايوشي سون عن خطة استثمارية بقيمة 100 مليار دولار أميركي. تهدف هذه الاستثمارات إلى خلق أكثر من 100 ألف وظيفة جديدة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية ذات الصلة.
وفي الأسبوع الماضي، شارك حسين سجواني، رئيس مجلس إدارة شركة داماك للتطوير العقاري، مع ترامب في مار إيه لاغو للإعلان عن استثمار بقيمة 20 مليار دولار في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وصناعة الرقائق.
بالإضافة إلى ذلك، يستثمر مصنعو الرقائق مبلغ 112 مليار دولار في ولاية نيويورك، حيث أصبح مجمع ألباني نانوتك موطناً لمسرع CHIPS for America EUV، وهو مركز وطني لتكنولوجيا أشباه الموصلات، ما يفتح المجال لتلقي 825 مليون دولار من التمويل الفيدرالي المخصص للبحث والتطوير.
فرص جديدة للعقارات والبنية التحتيةوصف تقرير صادر عن "نيويورك بوست" استثمارات الذكاء الاصطناعي بأنها "هبة من السماء" للوسطاء وأصحاب المباني الذين لم يتعافوا بعد من آثار جائحة كورونا.
وأشار التقرير إلى أن نيويورك تحتل المرتبة الثانية بعد كاليفورنيا في عدد شركات الذكاء الاصطناعي.
وأكد راؤول ميواوالا من مجموعة موسون للبنية التحتية أن هذه الشركات تعتمد على مراكز البيانات عالية الطاقة التي تدعم الذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء.
الأموال المتدفقةعلى مدى العقد الماضي، توسعت مساحة شركات الذكاء الاصطناعي في نيويورك من أقل من 450 ألف قدم مربع إلى أكثر من 4.8 مليون قدم مربع، وما زالت في نمو مستمر.
كما أضاف جيمي كاتشر من شركة JLL: "نيويورك تجذب الخريجين وقاعدة موظفين كبيرة، حيث يأتي 40% من المنتقلين إليها من الساحل الغربي. الأموال المتدفقة إلى نيويورك تساهم في هذا الارتفاع".
شركات شابة
شركات الذكاء الاصطناعي تتجه بشكل متزايد إلى نيويورك بفضل البنية التحتية الرقمية والقوة العاملة الماهرة،
ووفقاً لساشا زاربا من CBRE: "الموظفون يفضلون العمل من المكاتب في نيويورك، مما يزيد الطلب على المساحات". وأبرز الأمثلة: استئجار شركة OpenAI مساحة تبلغ 90 ألف قدم مربع في مبنى Puck بشركة Kushner Companies في سوهو. انتقال شركة Harvey إلى 17 ألف قدم مربع في Park Ave. South. استئجار شركة Captions مساحة 15 ألف قدم مربع في منطقة Flatiron".
وأضاف زاربا أن قدرة الشركات على التوسع في نفس المباني تلعب دوراً حاسماً في قراراتها، مثلاً، نقلت شركة Genius Sports مقرها إلى تشيلسي، حيث ضاعفت حجم مساحتها إلى 22,454 قدم مربع بالقرب من Chelsea Piers.
دعم حكومي وتوسع دوليفي هدسون سكوير، وسعت شركة التجارة الإلكترونية Roct مساحتها إلى 100 ألف قدم مربع بفضل إعفاءات ضريبية من برنامج وظائف إكسلسيور.
كما افتتحت شركة Cohere.com الكندية مقراً لها في منطقة Meatpacking District.
أما Amazon، فاستثمرت 8 مليارات دولار في شركة Anthropic، مما يشير إلى خطط توسع لهذه الشركة في نيويورك. كما تبحث شركات مثل Grammarly عن مساحات أكبر لاستيعاب التوسع.
هذه التحركات تعكس تأثيراً إيجابياً كبيراً لاستثمارات الذكاء الاصطناعي على قطاع العقارات والبنية التحتية، ما يساهم في تعافي الاقتصاد ودفع عجلة النمو في نيويورك.