شهدت الجامعات الأهلية في مصر تطورًا كبيرًا خلال عام 2024، مع تقديم 20 جامعة برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، وتضم المنظومة 4 جامعات أهلية دولية، و12 جامعة منبثقة عن الجامعات الحكومية، و4 جامعات تعمل منذ سنوات، مثل النيل الأهلية والجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني.

وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، أن الجامعات الأهلية تحظى بدعم القيادة السياسية، مع تجهيزها بأحدث التقنيات التكنولوجية لتقديم تجربة تعليمية متطورة.

كما أُطلقت برامج دراسية بينية حديثة لتأهيل الطلاب لسوق العمل.

وأشار الدكتور ماهر مصباح، أمين مجلس الجامعات الأهلية، إلى تنظيم الجامعات أنشطة متنوعة مثل الندوات، ورش العمل، والزيارات الميدانية للمصانع والمشروعات القومية، بجانب المشاركة في مبادرة "تمكين" لدعم حقوق الطلاب ذوي الهمم.

كما وقّعت الجامعات بروتوكولات تعاون مع جامعات دولية مرموقة، وانضمت إلى التحالفات الإقليمية لتعزيز التعاون الأكاديمي والصناعي.

وأوضح الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الجامعات الأهلية تُعد من جامعات الجيل الرابع، حيث تُعيد استثمار المصروفات الطلابية في تطوير البنية التحتية وتحسين جودة التعليم.

وزير التعليم العالي: لولا دعم الرئيس السيسي لم تكن الجامعات الأهلية خرجت للنور

رئيس الوزراء يشهد حفل تخرج الدفعة الأولى من الجامعات الأهلية المصرية 2024

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التعليم العالي المشروعات القومية الأنشطة الطلابية الجامعات الأهلية سوق العمل الطلاب ذوي الهمم بروتوكولات التعاون جامعات الجيل الرابع التحالفات الإقليمية الجامعات الدولية مبادرة تمكين التكنولوجيا التعليمية الجامعات الأهلیة

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي: تحديث نظم التقييم بالجامعات والاعتماد على الاختبارات الإلكترونية

تواصلت اليوم فعاليات الحوار المجتمعي الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حول مقترح نظام البكالوريا، وذلك بجلسة حوار وطني عقدها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم الفني، مع رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف والمواقع والإعلاميين؛ لمناقشة ملامح هذا النظام واستعراض المقترحات والآراء حوله.

وفي مستهل اللقاء، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الحوار المجتمعي ممتد لمشاركة كل الأطراف في وضع رؤية تكاملية حول تطبيق مقترح البكالوريا المصرية، مشيرًا إلى استمرار التكامل وتنسيق العمل بين الوزارتين لتحقيق الترابط بين مرحلتي التعليم الأساسي والتعليم الجامعي.

وأوضح الوزير، أن مواكبة سوق العمل الهدف الأساسي من تطوير المنظومة التعليمية، والعمل من أجل الوصول إلى طالب مؤهل بالجدارات والمهارات اللازمة لمواكبة التطورات التي شهدتها سوق العمل المحلية والدولية، ومتابعة المستجدات التي طرأت في مختلف المجالات المهنية والتخصصات التكنولوجية الحديثة.

تطوير البرامج الدراسية لتناسب تداخل التخصصات العلمية الحديثة

وأشار إلى استحداث الوزارة العديد من البرامج البينية والعابرة للتخصصات في التعليم الجامعي المصري، وتطوير البرامج الدراسية لتناسب ما حدث من تداخل في التخصصات العلمية الحديثة، واستيعاب التقدم الهائل في المجالات التكنولوجية.

واستعرض وزير التعليم العالي، تقسيم المسارات التعليمية، مشيرًا إلى وجود أربعة مسارات رئيسية يمكن للطالب الالتحاق بها في الجامعات، وهي: «قطاع الطب وعلوم الحياة، قطاع العلوم الطبيعية والهندسة والتكنولوجيا، قطاع إدارة الأعمال والعلوم الاجتماعية، وقطاع الآداب والعلوم الإنسانية»، وما يندرج تحت كل منها من كليات ومعاهد، والوظائف المرتبطة بكل مسار.

وأوضح الوزير، أن اختيار هذه المسارات يأتي مواكبًا لاحتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية؛ إذ يجرى تطوير البرامج الدراسية بشكل مستمر وفقًا لأحدث النظم التعليمية لتأهيل الطلاب في التخصصات العلمية المستقبلية، التي من بينها: «الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والنقل الذاتي، والطاقة النووية، وإنترنت الأشياء، والاقتصاد الرقمي، والطب الجينومي، علوم الفضاء»، منوهًا إلى التكامل مع قطاع الصناعة لتلبية احتياجاته، والتنسيق مع مختلف الوزارات المعنية في كل تخصص دراسي.

وأشار الوزير إلى التوسع الكبير الذي نفذته وزارة التعليم العالي في مسار التعليم التكنولوجي من خلال إنشاء الجامعات التكنولوجية تطبيقًا لسياسات الدولة في تعظيم الاهتمام بالتعليم الفني.

زيادة أعداد الطلاب الملتحقين بالتعليم التكنولوجي

ولفت إلى زيادة أعداد الطلاب الملتحقين بالتعليم التكنولوجي والتخصصات الدراسية الحديثة، وبخاصة الذكاء الاصطناعي، ما يعكس وعي الأسرة المصرية بأهمية الالتحاق بالتخصصات الحديثة المطلوبة في سوق العمل.

وأوضح «عاشور» توجه الوزارة نحو زيادة تقديم برامج إعداد الكوادر المتخصصة؛ لسد الاحتياج المتزايد للمعلمين المؤهلين في التخصصات العلمية المستحدثة.

وأشار وزير التعليم العالي إلى نظام السنة التأسيسية، مؤكدًا أنه يشكل إضافة في المنظومة التعليمية، ويتسم بالمرونة ويعتمد على نظام الساعات المعتمدة، ويهدف إلى توفير فرص القبول في مختلف الجامعات الخاصة والأهلية والتكنولوجية، كما لفت الوزير إلى تحديث نظم التقييم بالجامعات، والاعتماد على الاختبارات الإلكترونية بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يعلن صدور عدة قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية
  • وزير التعليم العالي: 40% زيادة في التحاق الطلاب بكليات الحاسبات
  • وزير التعليم العالي: تحديث نظم التقييم بالجامعات والاعتماد على الاختبارات الإلكترونية
  • وزير التعليم العالي: استحداث برامج بينية في الجامعات
  • تصميم المناهج الدراسية في الجامعات لتلبية متطلبات الصناعة
  • وزير التعليم العالي: البكالوريا تستهدف تحديد مسارات قطاعات التعليم الجامعي
  • وزير التعليم العالي: هدفنا إعداد خريج يتواءم مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي
  • وزير التعليم العالي: تقديم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل
  • وزير التعليم العالي: برنامج GEN Z من أكبر البرامج الداعمة للأفكار الابتكارية
  • وزير الاتصالات: نستهدف تدريب 500 ألف شخص لتلبية متطلبات سوق العمل من التخصصات التكنولوجية المختلفة