حصاد أداء الجامعات الأهلية في 2024.. تعليم متطور لتلبية متطلبات سوق العمل
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
شهدت الجامعات الأهلية في مصر تطورًا كبيرًا خلال عام 2024، مع تقديم 20 جامعة برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، وتضم المنظومة 4 جامعات أهلية دولية، و12 جامعة منبثقة عن الجامعات الحكومية، و4 جامعات تعمل منذ سنوات، مثل النيل الأهلية والجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، أن الجامعات الأهلية تحظى بدعم القيادة السياسية، مع تجهيزها بأحدث التقنيات التكنولوجية لتقديم تجربة تعليمية متطورة.
وأشار الدكتور ماهر مصباح، أمين مجلس الجامعات الأهلية، إلى تنظيم الجامعات أنشطة متنوعة مثل الندوات، ورش العمل، والزيارات الميدانية للمصانع والمشروعات القومية، بجانب المشاركة في مبادرة "تمكين" لدعم حقوق الطلاب ذوي الهمم.
كما وقّعت الجامعات بروتوكولات تعاون مع جامعات دولية مرموقة، وانضمت إلى التحالفات الإقليمية لتعزيز التعاون الأكاديمي والصناعي.
وأوضح الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الجامعات الأهلية تُعد من جامعات الجيل الرابع، حيث تُعيد استثمار المصروفات الطلابية في تطوير البنية التحتية وتحسين جودة التعليم.
وزير التعليم العالي: لولا دعم الرئيس السيسي لم تكن الجامعات الأهلية خرجت للنور
رئيس الوزراء يشهد حفل تخرج الدفعة الأولى من الجامعات الأهلية المصرية 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العالي المشروعات القومية الأنشطة الطلابية الجامعات الأهلية سوق العمل الطلاب ذوي الهمم بروتوكولات التعاون جامعات الجيل الرابع التحالفات الإقليمية الجامعات الدولية مبادرة تمكين التكنولوجيا التعليمية الجامعات الأهلیة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: ختام فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن اختتام فعاليات الملتقى يمثل نقطة انطلاق جديدة نحو ترسيخ ثقافة القيادة الشبابية المستنيرة، وبناء أجيال قادرة على تحمل المسؤولية والمشاركة الفاعلة في صياغة سياسات التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن دعم قادة الغد يمثل أولوية وطنية في ضوء استراتيجية الدولة لتمكين الشباب وبناء الجمهورية الجديدة.
وفي هذا الإطار، اختتمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية، والذي نظمه قطاع الأنشطة الطلابية بالتعاون مع معهد إعداد القادة، بمشاركة أكثر من 200 طالب وطالبة من رؤساء ونواب رؤساء اتحادات طلاب الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والمعاهد العليا، ممثلين عن مختلف الأقاليم الجغرافية.
وتضمن الملتقى أكثر من 15 ورشة عمل تدريبية تفاعلية، شملت محاور متنوعة من بينها: مهارات القيادة الفعالة، إعداد وتنفيذ الأنشطة القمية، التخطيط الإعلامي وصناعة الهوية البصرية لاتحادات الطلاب، بناء المبادرات التنموية، قياس مؤشرات الأداء وتقييم الفعاليات الطلابية. وقد تم توزيع الطلاب المشاركين على الأقاليم الجغرافية السبعة، حيث تشكلت لجان طلابية إقليمية شاركت في تنفيذ نماذج محاكاة حية لأعمال التخطيط والإدارة المؤسسية.
وأوضح الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة أن الملتقى عكس روحًا طلابية فاعلة وإرادة جماعية لصناعة التغيير الإيجابي، من خلال حزمة متكاملة من الورش التدريبية والجلسات الحوارية.
وأشار إلى أن المعهد يعمل وفق رؤية جديدة ترتكز على إعداد قادة يمتلكون الوعي النقدي، والقدرة على الابتكار، والانتماء الوطني، موضحًا أن الملتقى أفرز مجموعة من المبادرات الطلابية الواعدة التي سيتم دعمها وتنفيذها داخل الجامعات خلال الفصل الدراسي القادم.
وقد أتاحت المبادرة للطلاب فرصة فريدة للاطلاع على أفضل الممارسات في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمهارات الرقمية، إلى جانب عقد جلسات إرشادية حول بناء المسار المهني، والتأهيل لسوق العمل المحلي والدولي، وهو ما يعكس رؤية الوزارة في إعداد خريج جامعي مؤهل للمنافسة عالميًا.
وفي ختام الملتقى، عبّر الطلاب عن تقديرهم العميق لهذه التجربة الثرية التي عززت وعيهم ومهاراتهم القيادية، مؤكدين التزامهم بأن يكونوا سفراء للتغيير داخل جامعاتهم، حاملين رسالة الوطن في صناعة مستقبل يقوم على الوعي والعلم والانتماء.