الهند((عدن الغد )) رائد الفضلي

 من بلاد جادها الله بالعلم فزهرت
وصارت تنبت العز لا العشباء
إنها جمهورية الهند ، البلد الذي لا يعرف من العلم إلا أهله ، وفيه  يجود اليمنيون حصاد ثمرة علمهم  ، فها هو علاء الحقيسي الفضلي ،فهذا الشبل من ذاك الأسد ، يتوج حياته بالكفاح في طلب العلم ، خارج بلده ، مع ظروف الغربة ، ليمنح شهادة الدكتوراة  ، التي قدم فيها العديد من الابحاث لينالها ، بعد تلك الأبحاث المنشورة له في مجلات عالمية رصينة محكمة دوليا ، ذات تقييمات عالية المنال ، كما لديه أكثر من ثلاثين بحث موجود في أولاين في مجلات تخصصية ،ذات تقييم راقي ك سكوبس ، وويب اف ساينس وغيرها ، كما شارك في كثير من المؤتمرات الدولية ، بأوراق بحثية في مختلف فروع الرياضيات ، المادة التي أوقفت الكثير من تعليمها ، بتخرجه لهذه الشهادة الممنوحة  من جامعة (  بامو الهندية التي سميت نسبة بالدكتور بابا صاحب امبيدكار ماراثودا الهندية عن رسالته الموسومة ب 
     *"Study on different types for covariant derivative of first and second order in Finsler spaces and its application"*                 )
في مدينة أورنج أباد التاريخية ، ناهيك عن دوره الإنساني في الترجمة ، بتعاونه مع المرضى الوافدين من اليمن إلى الهند ، فبكم ومعكم ومنكم ترتقي الأجيال مع العلم والتعليم والإنسانية  ، هذه اليمن وهولاء رجالها 
وتهانينا لآل حقيس عامة ، وللاخوال عبدالناصر عوض وأولاده ، وأخوانه ضياء وجهاد وصلاح ومازن

.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الهروط يكتب .. اصنعوا لحكومة جعفر طعاماً

#سواليف

كتب #عبدالحافظ_الهروط:
ليس استمراراً لتندرات وتنمرات سابقة على #حكومة الرئيس #جعفر_حسان، ونحن نُعَنْوّن هذا العنوان المحرّف عن موضعه، وقد بدأت هذه التندرات وتلك التنمرات بـ ” غمازات الرئيس” عندما كُلّف بتشكيل الحكومة.
ولا عندما سارعت وسائل إعلام التدخل السريع بنقل خبر  عاجل ونبض ” الرئيس يدوّن الملاحظات بيده”، وكذلك وهو يظهر بلباس بسيط-لا نعرف الماركة- حال عامة الناس.
نقول ليس استمراراً لهذه، وتلك، وإنما لأن الحكومة بقيادة رئيسها أخذت تجنح عن مسار يفترض أن يكون لصالح #المواطن، أياً كانت الأسباب، وأياً كانت الظروف.
مواطنون تزداد أحمالهم يوماً بعد يوم،  حتى انحنت ظهورهم من فتاوى #رفع #أسعار #الكهرباء و #المياه و #المحروقات وتأمين السيارات ورسوم أي معاملة يذهبون بها الى أي دائرة حكومية، حتى “الطوابع” التي صارت الكترونياً، وصلت قيمة رسومها في معاملة ما، ١٥ ديناراً ( المعاملة لديّ)، وما أكثر الرسوم!!.
 لا نطيل “التطبيل”، وقد كان آخر فتاوى حكومة الدكتور جعفر حسان، إلزام المواطنين بوضع عَلَم الوطن أمام كل مبنى يتم ترخيصه! ويا هلا ويا مرحبا بالعلم، لا بل نعيد مع إطلالته،الأهزوجة التي لم تُنس :”بيرق آلوطن رفرف على رووس النشامى”.
وإذا كان الشيء بالشيء يُذكر ، أقول للرئيس:
ذات يوم كانت فيه غيوم الوطن تتلبد وتنبىء بالمطر، والَعَلَم على سارية مبنى  رسمي من “الوزن فوق الثقيل”، مشقّق طوال أيام.
انتظرت وكل من شاهده، لعل مسؤولاً من مسؤولي هذا المبنى، الذين يمتطون موكباً من سيارات المارسيدس الحديثة، يوعز  إلى أحد الموظفين بتجديد هذا ” الرمز الوطني”، ولكن لم يكن.
خشيت أن أذهب إلى هذا الصرح الحكومي  وأقول ” يا أصحاب المعالي والعطوفة والسعادة، أما لهذا العَلَم المشقق أن يُجدّد، وقد غطّاه الغبار ، حتى كاد يفقد ألوانه”؟!
خشيت أن يُزاود أحدهم عليّ بالوطنية، والذهاب بي من  “المحكمة إلى المحكمة”، فما كان مني إلا أن أشرت بملاحظة مقتضبة في موقع من المواقع الإخبارية، وإذ بالعلم يعود إلى سيرته الأولى، وساريته!.
جميل أن نضع العلم أيها الرئيس، في كل الأماكن، ولكن الأجمل والأحق، هو عندما نضعه في القلب والعقل، ولكن لا غرابة أن يوضع العلم في كثير من المناسبات على خواصر المحتفلات ، حال وضع “الشماغ، لأجل الهاشتاغ”، ليس إلّا!.
أرجو  ألّا يضيق صدرك أيها الرئيس، إذا ما قلت أن قرار حكومتكم بإلزام أصحاب المباني بوضع العلم، ما هو إلا لجلب المال، وليس لإعتزاز الحال.
وما هذا أيها الرئيس، إلا لفزعة نخفف من خلالها العجز الحكومي ونقول فيها” اصنعوا لحكومة جعفر طعاماً”، فهم مشغولون بـ أولم النائب الفلاني للوزير الفلاني والعين العلنتاني، ويقدّمون التعازي والتهاني، ويطوفون حتى مطلع الفجر، بهذه السيارات التي لا تهدأ محركاتها وتصرف من الأوكتان النقي، ما يكفي سد عجز الخزينة”!!
مختصر الحديث: وطن يا شايل الجمرة معانا.

مقالات مشابهة

  • الهروط يكتب .. اصنعوا لحكومة جعفر طعاماً
  • جامعة رسمية.. منارة العلم أم ساحة العبث الإداري؟
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم – الحلقة 2
  • الوزير الفضلي يلتقي بعددٍ من المواطنين والمزارعين في منطقة جازان
  • تأثير خيار البحر في علاج سرطان الكبد .. رسالة دكتوراة للباحث عبد اللطيف أحمد
  • أخبار كفر الشيخ| ضبط 14 قضية مخدرات.. المحافظ يناقش موقف تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية.. والجامعة تحصد المركز الثالث بمهرجان إبداع
  • الماجستير بإمتياز للباحث عبدالمجيد العلوي في الإدارة والتخطيط التربوي
  • السلطات الهندية تعتقل "يمنياً" يقيم بشكل غير قانون بتأشيرة منتهية مذ سبع سنوات
  • حمدان بن محمد: العلاقات الإماراتية الهندية نموذج رائد للتعاون والاستقرار
  • حمدان بن محمد: العلاقات الإماراتية ــ الهندية وصلت إلى مستوى متميز