«عيد الميلاد» تبدأ بعد أيام.. جدول نوات الإسكندرية 2024
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
نوات الإسكندرية 2024.. تتعرض الإسكندرية خلال الأيام الحالية لنوة الفيضة الصغرى، والتي يصاحبها سقوط أمطار غزيرة، مما جعل الكثير من المواطنين يرغبون في معرفة جدول نوات الإسكندرية 2024 ومواعيدها، حتى يتمكنوا من أخذ الاحتياطات اللازمة.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص جدول نوات الإسكندرية 2024، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
تتسبب النوات التي تضرب مناطق السواحل الشمالية من مصر وبعض الدول العربية، في العديد من الظواهر الجوية المؤثرة، أبرزها الأمطار الغزيرة، والرياح الشديدة.
نوة الإسكندرية المناطق المتأثرة بالنواتوالنوة هي فترة من التقلبات الجوية تشمل هطول أمطار غزيرة، رياحًا شديدة، وعواصف بحرية قد تستمر لبضعة أيام، وتؤثر هذه النوات بشكل رئيسي على السواحل الشمالية، مثل الإسكندرية، دمياط، وبورسعيد، وكذلك على بعض المناطق الساحلية في دول مثل تونس والجزائر وليبيا.
جدول نوات الإسكندرية 2024ووفقا لجدول نوات الإسكندرية، الوارد على موقع الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، تتمثل أهم النوات في التالي:
نوة المكنسة: تشهد هذه النوة رياحًا شديدة وأمطارًا غزيرة، وتؤثر غالبًا على السواحل الشمالية لمصر.
نوة الصيّاح: تتميز هذه النوة بموجات برد شديدة ورياح قوية.
نوة رأس السنة: تحدث في الأيام الأولى من السنة الجديدة.
نوة عيد الميلاد: تعد هذه النوة من أقوى نوات البحر المتوسط، وتحدث في الفترة من 25 إلى 28 ديسمبر.
نوة عيد الميلادويختتم جدول نوات الإسكندرية آخر نواته هذا العام بنوة عيد الميلاد، التي تعد واحدة من النوات الهامة التي تؤثر على الطقس في البحر المتوسط، وتصحبها أمطار غزيرة تستدعي اتخاذ إجراءات احترازية للتعامل مع الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة.
تفاصيل نوة عيد الميلادوتعد نوة عيد الميلاد واحدة من أشهر نوات البحر المتوسط، وهي نوة شديدة الأمطار والرياح، تحدث في الفترة من 28 ديسمبر وقد تستمر يومين، وتؤثر هذه النوة بشكل رئيسي على السواحل الشمالية، خاصة في الإسكندرية ودمياط وبورسعيد، وقد تمتد إلى بعض المناطق الداخلية، وتأتي أهم تأثيراتها كالتالي:
- تكون الرياح غربية إلى شمالية غربية، وقد تصل سرعتها إلى مستويات عالية، ما يؤدي إلى اضطراب حركة الملاحة البحرية.
- تشهد هذه النوة أمطارًا غزيرة على معظم المناطق الساحلية الشمالية، وقد تؤدي هذه الأمطار إلى حدوث سيول في بعض المناطق المنخفضة.
- بسبب الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة، قد تتأثر حركة المرور في بعض الطرق الساحلية، وقد تؤدي الرياح إلى ارتفاع الأمواج في البحر ما يعطل حركة الملاحة البحرية.
نوة الإسكندرية الاحتياطات التي يجب اتخاذها في أثناء نوة عيد الميلاد- يفضل تجنب السفر عبر الطرق الساحلية، خاصة في الفترة التي تشهد شدة الرياح والأمطار.
- توخى السائقون الحذر أثناء القيادة على الطرق، حيث قد تتسبب الأمطار الغزيرة في تجمع المياه وتسبب الانزلاقات.
- يجب على السكان في المناطق المتأثرة بالنوة التأكد من سلامة المزاريب، والتأكد من تصريف المياه بشكل سليم لتجنب تجمعها.
- ينصح بمتابعة النشرات الجوية بشكل دوري للحصول على تحديثات حول تغيرات الطقس والتحذيرات المتوقعة.
نوة الفيضة الصغرىكانت نوة الفيضة الصغرى ضربت أحياء الإسكندرية، مساء أمس الخميس، بأمطار غزيرة ورياح شمالية غربية وطقس بارد إذ سجلت درجات الحرارة الصغرى 12 درجة مئوية للصغرى.
ووفقًا لجدول النوات بميناء الإسكندرية، بدأت نوة الفيضة الصغرى، أمس، ومن المتوقع أن تستمر لمدة 5 أيام وتؤدي إلى اضطراب في حالة البحر ويصل ارتفاع الأمواج إلى 3.5 متر.
ويرجع سبب تسمية النوة شديدة الأمطار بالفيضة لأن البحر يفيض خلالها وتعلو أمواجه بشكل كبير، فيما تعتبر الفيضة الصغرى علامة على بدء فصل الشتاء رسميًا، ويعقبها نوة عيد الميلاد.
اقرأ أيضاًأشد نوات الشتاء.. الأرصاد تحذر من طقس الإسكندرية ونوة الفيضة الصغرى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الاسكندرية عيد الميلاد الاسكندريه نوة نوات الاسكندرية نوة الاسكندرية النوات نوة الإسكندرية جدول نوات شتاء 2024 نوة الأسكندرية نوة عيد الميلاد جدول نوات الإسكندرية عيد الميلاد نوة جدول نوات الإسکندریة 2024 نوة الفیضة الصغرى السواحل الشمالیة الأمطار الغزیرة نوة عید المیلاد أمطار غزیرة أمطار ا
إقرأ أيضاً:
كرم كانون منتظر في الميلاد
كتبت نوال برو في" نداء الوطن": يقال إن "كانون فحل الشتاء" أي أنه في هذا الشّهر تتساقط الأمطار بغزارة. هذا المثل الشعبيّ لا ينطبق على كانون الأول الحالي الذي كان حتى الآن "بخيلًا جدًا" في كمية متساقطاته. وبالعودة إلى الطقس وأحواله، أوضح رئيس دائرة التّقديرات في مصلحة الأرصاد الجوّية في مطار بيروت الدولي عبد الرحمن زواوي أن المؤسسات العالمية للأرصاد الجوية لم تتحدث عن شتاء قارس، وكل ما حُكي حول هذا الموضوع في لبنان لم يكن دقيقاً.وبالحديث عن ندرة الأمطار هذا العام، من المتوقع أن تخرق هذا الشّح بالمتساقطات، منخفضات جوّية في الأيام المقبلة، وعلى الرغم من أنها لن تكون قاسية إلا انها تبشّر بأن أجواء عيد الميلاد ستحمل لنا الخير. إذ وبحسب زواوي، سيبدأ الطقس بالتقلّب ابتداء من مساء السّبت المقبل. وستستمرّ المنخفضات الجوية لأيام عدة. أما عن سبب عدم زيارة المنخفضات الجوية لنا منذ فترة ملحوظة، فبيّن زواوي أن المنخفضات الجوية تأتي من وسط أوروبا باتجاه البحر المتوسط، ومنها إلى وسط أفريقيا لتصل إلى الشرق وهي في أنفاسها الأخيرة. أمّا الدّول المستفيدة من هذه المنخفضات فهي: إيطاليا, اليونان, ليبيا, وشمال مصر. كما أن المنخفضات الجوّية التي تأتي من جهة روسيا، فتعتبر بعيدة نسبياً عن لبنان. ولذلك لا ينال الأخير نصيباً جيداً من هذه الأمطار لأن الكتل الهوائية الباردة تسلك طريقاً طويلاً.
وعن خطورة هذا الأمر، لا بدّ من لفت النظر إلى الإنذار الذي وجّهته مؤسّسة مياه بيروت وجبل لبنان، منذ أيام إلى المواطنين، حيث أعلنت أنه نتيجة لضآلة المتساقطات ستضطر المؤسسة إلى اعتماد برنامج تقنينٍ قاسٍ في توزيع المياه، داعيةً المواطنين إلى أخذ العلم بضرورة ترشيد استهلاك المياه.
وتعليقًا على ذلك، اعتبر زواوي أن هذا البيان يظهر حجم المشكلة التي وقعنا فيها هذا العام، إذ إنه من النادر أن تصدر المؤسسة بيانات من هذا النوع. ومع ذلك, لا يخلو الطقس من المفاجآت، لأنه لا قاعدة ثابتة للأحوال الجوّية التي هي قابلة للتغيّر بأي لحظة. ويمكن أن تكون الأمطار المنتظرة ابتداء من الأسبوع المقبل حلاً لمشكلة الشحائح.
في انتظار فرج السماء، أثرت ندرة المتساقطات والثّلوج على موسم التّزلج الذي ينتظره اللّبنانيون عموماً، والمغتربون خصوصاً بفارغ الصبر. قد يخسر هذا الموسم فرصته الذهبية في حال تأخّر موسم الثلج إلى ما بعد عطل الأعياد لأن الأوان سيكون قد فات. في المقابل، طمأن زواوي إلى أن تأخّر موسم التزلج ليس أمراً مستغرباً ويحصل ذلك في بعض الأوقات.
إذاً، من المتوقّع أن يبدأ موسم التزلج بين أواخر كانون الثاني وشباط. وتعقد الآمال على نشاط المنخفضات الجوية في الأيام المقبلة، وعسى أن يحمل عيدا الميلاد ورأس السّنة الخير بكل أوجهه إلى لبنان.