عاد 7250 سوريّاً عبر الحدود الأردنية إلى بلدهم منذ سقوط حكم بشار الأسد، حسبما أفاد وزير الداخلية الأردنية، اليوم الجمعة.

وقال مازن الفراية لقناة "المملكة" الرسمية إن "عدد السوريين الذين عبروا إلى سوريا من خلال معبر جابر- نصيب (الحدودي الوحيد العامل بين البلدين)، منذ 8 ديسمبر (كانون الأول) الجاري وحتى الآن، هو 7250 سوريّاً".

وأوضح أن "غالبية العائدين هم من غير المصنفين لاجئين".

وتقول عمان إنها تستضيف أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011. وبحسب الأمم المتحدة، ثمة نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجّل في الأردن.

7250 مواطنا سوريا عادوا من الأردن لبلادهم منذ سقوط الأسد#عاجل #الأردن #سوريا #هنا_المملكة https://t.co/WRAJq6yCks

— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) December 19, 2024

واعتبر وزير الداخلية الأردني في التاسع من الشهر الجاري، أن "الظروف أصبحت مهيأة إلى حد كبير" من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، بعد سقوط نظام الأسد، مشيراً إلى أن "اللاجئين قد يكونون بحاجة إلى أيام أو أسابيع قبل أن يباشروا العودة".

وفي وقت مبكر من صباح أمس الخميس، شاهد مصور عشرات من سيارات الأجرة تضم سوريين تعبر حدود جابر-نصيب الحدودي، على بعد نحو 80 كيلومتراً غرب عمان.

واستؤنفت الحركة التجارية على الحدود بين الأردن وسوريا، بعد توقف استمر نحو أسبوعين إثر إعلان المملكة إقفال الحدود مع جارتها الشمالية، بسبب "الأوضاع الأمنية".

وقال وزير الصناعة والتجارة الأردني يعرب القضاة، أمس الخميس، للصحافيين عند معبر جابر-نصيب الحدودي بين البلدين إن "قرابة 500 شاحنة عبرت من الأردن إلى سوريا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، كما أن نحو 150 شاحنة عبرت من سوريا إلى دول مختلفة عبر الأردن خلال الأيام الثلاثة الأخيرة".

وكان الأردن قرر في السادس من الشهر الجاري، غلق معبر جابر الحدودي الوحيد العامل مع سوريا البلد المجاور، قبل يومين من سقوط نظام الأسد بسبب "الأوضاع الأمنية" في سوريا.

وأغلق معبر جابر مرات عدة منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات سوريا عمان سقوط نظام الأسد سقوط الأسد الأردن الحرب في سوريا

إقرأ أيضاً:

تنسيقية شباب الأحزاب تستقبل وفدا من المملكة الأردنية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

 

النائب الأردني على سليمان الغزاوي: موقف الأردن ثابت ورافض للتهجير رغم  الضغوط الأمريكية 
وفد الأردن يشيد بتجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ويؤكد تطلعه للاستفادة منها

 

استقبلت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين اليوم، وفدا من المملكة الأردنية الهاشمية، ضم النائب علي سليمان الغزاوي، عضو مجلس النواب الأردني، وسلطان الخلايلة، رئيس جمعية سند للفكر والعمل الشبابي وعضو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وبهاء القضاه، المنسق العام لتيار الأردن الشبابي.

استهل أعضاء التنسيقية، اللقاء بالترحيب بالوفد الأردني، مؤكدين أن العلاقات المصرية الأردنية راسخة ومتميزة واستثنائية على المستويات كافة وتتمتع بصلابة موقفها الواحد الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وهذه المواقف سيكتبها التاريخ بأحرف من نور.

وأكد أعضاء التنسيقية أن القضية الفلسطينية تعد قضية مركزية بالنسبة لمصر والأردن، مضيفين أن محاولات تهجير الفلسطينيين يقابلها موقف عربي موحد بالرفض، وهناك رؤية عربية مشتركة موحدة لإعادة إعمار قطاع غزة في ظل وجود الفلسطينيين في أرضهم.

من جانبه قال النائب الأردني علي سليمان الغزاوي، إن الموقف الأردني ثابت تجاه القضية الفلسطينية ويرفض التهجير للفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدًا  أن الملك عبدالله بن الحسين - ملك الأردن، مواقفه ثابتة ورافضة للتهجير رغم كل ما يمارس من ضغط أمريكي، 

وشدد على أن ما صرحت به الإدارة الأمريكية هى تصريحات محرفة لم يدلي بها الملك الأردني، الذي استطاع بحكمته وحنكته السياسية الكبيرة أن يقف ضد مخطط التهجير.

وأوضح أن الأردن ومصر موقفهما ثابت برفض التهجير، وهناك توافق كبير بين القيادة السياسية في البلدين الشقيقين، مضيفًا أن مصر عليها عبء إداري كبير داخل قطاع غزة تجاه القضية الفلسطينية وهو رسم خريطة إعمار غزة، وهناك مواقف ثابتة بين مصر والأردن أن إعمار غزة لابد أن يكون بأيادي الفلسطينيين وهم داخل القطاع.

وأشار إلى أهمية الدور الذي يقوم به الإعلام المصري في إيضاح الصورة الحقيقية كاملة، خاصة في ظل محاولات التضليل الغربي، موضحًا حرصه على لقاء أعضاء التنسيقية كونها تجربة سياسية كبيرة يمكن الاستفادة منها بشكل كبير، خاصة وأنها تضم ٢٧ حزبًا سياسيًا، مشيداً بتجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

 

وأكد سلطان الخلايلة، رئيس جمعية سند للفكر والعمل الشبابي وعضو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، أهمية التعاون المصري الأردني المشترك بين الشباب لمواجهة الشائعات التى يتم ترويجها على مواقع السوشيال ميديا والتي تحاول تزييف وعي وفكر الشباب.

وأضاف بهاء القضاه، المنسق العام لتيار الأردن الشبابي، أنه يجب العمل باستمرار على توضيح الرؤية المصرية الأردنية تجاه القضية الفلسطينية والرافضة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ومواجهة الرسائل المحرضة باستمرار، مضيفًا أن الشباب داعم قوي للقيادة السياسية في كلا البلدين الشقيقين.

أدار اللقاء النائب أحمد مقلد، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في اللقاء كل من النائب طارق الخولي، والنائبة هيام الطباخ عضوا مجلس النواب عن التنسيقية، ومصطفى الشهابي وماهر الفضالى وهند عبدالغفار، أعضاء التنسيقية.
 

مقالات مشابهة

  • سوريا.. بعد سقوط نظام الأسد هل سترفع العقوبات عنها؟
  • نشاط عسكري روسي متزايد في ليبيا والسودان بعد سقوط الأسد في سوريا
  • تنسيقية شباب الأحزاب تستقبل وفدا من المملكة الأردنية
  • أكثر من مليون سوري عادوا إلى ديارهم منذ سقوط الأسد
  • يهود سوريون يعودون إلى دمشق بعد عقود من فرارهم.. تعرف على القصة كاملة
  • الأمم المتحدة: مليون سوري عادوا إلى ديارهم بعد سقوط نظام الأسد
  • الأمم المتحدة: مليون سوري عادوا إلى ديارهم منذ سقوط الأسد
  • 280 ألف لاجئ يعودون إلى سوريا.. والأمم المتحدة تدعو لأمر عاجل
  • منذ سقوط الأسد..عودة أكثر من مليون سوري إلى ديارهم
  • دوام مركز حدود جابر مع سوريا لغاية الساعة 10:00 مساء