جمعية الخبراء: الحوافز الضريبية للشركات الناشئة تضاعف صادرات الصناعات الغذائية
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن 84% من الشركات العاملة في قطاع الصناعات الغذائية من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأن الحوافز الضريبية لهذه الشركات تساهم في نمو القطاع الذي يعد من أهم قطاعات الاقتصاد القومي حيث أنه يعزز الفائض التجاري ويزيد من تدفق العملة الصعبة ويساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير فرص العمل ورفع معدلات النمو.
وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن صادرات مصر من الغذاء المُصنع والطازج وصلت العام الماضي إلى 10 مليارات دولار تمثل 25% من صادرات مصر السلعية مما يجعله أكبر قطاع تصديري وينافس في أهميته قناة السويس.
أشار "عبد الغني"، إلى أن لدينا ما يقرب من 14 ألف منشأة في قطاع الصناعات الغذائية باستثمارات تبلغ نحو 500 مليار جنيه تستوعب 23.3% من القوي العاملة وتوفر حوالي 7 ملايين فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
وقال مؤسس الجمعية المحاسب أشرف عبد الغني، إن هناك 3 تحديات رئيسية تواجه قطاع الصناعات الغذائية وهي نقص المواد الخام وتخصيص الأراضي وارتفاع الرسوم والضرائب والجمارك.
أكد أشرف عبد الغني، أن هناك 10 إجراءات من شأنها مضاعفة صادرات قطاع الصناعات الغذائية إلى 20 مليار دولار خلال 4 سنوات فقط نلخصها كالتالي:
- حزمة من التيسيرات الضريبية تشمل التصالح في النزاعات الضريبية و احتساب الضريبة على صافي الأرباح بدلًا من إجمالي المبيعات.
- وقف الهادر من الغذاء عبر إنشاء مناطق صناعية بالقرب من أماكن زراعة الخامات.
- توفير المواني الجافة سواء للمنتجات الكاملة أو خامات الإنتاج أو مستلزمات التغليف بالمواصفات المطلوبة من هيئة سلامة الغذاء.
- توفير برامج تمويلية بعاند منخفض للشركات المصدرة.
- تطوير منظومة المساندة التصديرية.
- تحديد أسعار استرشادية لتفادي المضاربة وتجنب قضايا الدعم و الإغراق في الأسواق العالمية.
- توفير خطوط شحن بأسعار تنافسية خاصة للقارة الأفريقية.
- القيام بحملة ترويجية للمنتجات الغذائية المصرية في الأسواق العالمية.
- تبسيط إجراءات التفتيش والتخليص الجمركي لتسريع حركة البضائع.
- زيادة ميزانية الإشتراك في المعارض الدولية المتخصصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جمعية خبراء الضرائب المصرية الصناعات الغذائية الحوافز الضريبية صادرات مصر من الغذاء قطاع الصناعات الغذائیة عبد الغنی
إقرأ أيضاً:
كيف تستفيد الشركات الناشئة في الشرق الأوسط من التسويق الرقمي للتوسع عالميًا؟
في ظل التطور السريع للتسويق الرقمي، تسعى الشركات الناشئة في الشرق الأوسط إلى استغلال هذه الأدوات للتوسع عالميًا. تُعد شركة أزادا، وهي شركة سيو مقرها الإمارات العربية المتحدة، مثالًا بارزًا على ذلك. بخبرة تزيد على 6 سنوات وفريق محترف، قدّمت أزادا خدماتها لأكثر من 200 عميل، متخصصة في تقديم حلول مبتكرة ومخصصة تلبي احتياجات الأعمال المتنوعة بكفاءة عالية.
استراتيجيات التسويق الرقمي للشركات الناشئة في الشرق الأوسط- تحليل الجمهور المستهدف: فهم احتياجات وتفضيلات العملاء المحتملين يُمكّن الشركات من تصميم حملات تسويقية فعّالة. هذا التحليل يساعد في تحديد الأسواق المناسبة وتطوير استراتيجيات مخصصة لكل سوق.
- استخدام المحتوى ذي القيمة المضافة: إنشاء محتوى مفيد وجذاب يلبي احتياجات الجمهور المستهدف يعزّز من التفاعل ويبني الثقة مع العلامة التجارية.
- الاستفادة من منصات التواصل الاجتماعي: تُعد وسائل التواصل الاجتماعي أداة قوية للوصول إلى جمهور واسع. من خلال استراتيجيات تسويق فعّالة على هذه المنصات، يمكن للشركات الناشئة زيادة الوعي بالعلامة التجارية والتفاعل مع العملاء المحتملين.
- الاستثمار في تحسين محركات البحث SEO: تحسين ظهور الموقع الإلكتروني في نتائج محركات البحث يزيد من فرص الوصول إلى عملاء جدد على المستوى العالمي.
- قياس أداء التسويق: استخدام أدوات تحليلية لقياس فعالية الحملات التسويقية يساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة وتعديل الاستراتيجيات بناءً على البيانات.
تعد شركة أزادا ديجيتال من الشركات الرائدة في مجال التسويق الإلكتروني والرقمي، وتتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقرًا لها. تسعى الشركة جاهدةً إلى تقديم أفضل الحلول والخدمات التسويقية التي تساعد عملاءها على تحقيق أهدافهم وتعزيز تواجدهم الرقمي. يعمل فريقها المتخصص وذو الخبرة على تطوير استراتيجيات فعّالة تتناسب مع احتياجات كل عميل، مما يضمن تحقيق أقصى قدر من النجاح في السوق الرقمي. تُعد الابتكار والجودة والشفافية من قيمها الأساسية، وتسعى جاهدًة لتحقيق رضا العملاء من خلال تقديم أفضل الخدمات بأعلى معايير الجودة.
أهداف شركات SEO في السعودية والإماراتشركات تحسين محركات البحث SEO في السعودية والإمارات تهدف إلى تعزيز الحضور الرقمي للشركات والعلامات التجارية، مما يساعدها على تحقيق أقصى استفادة من محركات البحث وجذب المزيد من العملاء، ومن بين أبرز الأهداف التي تسعى هذه الشركات إلى تحقيقها:
1 - تحسين ترتيب المواقع في نتائج البحث 2 - زيادة عدد الزيارات المستهدفة- استقطاب الجمهور المناسب الذي يهتم بالخدمات أو المنتجات المقدَّمة.
- تحسين المحتوى لجذب زيارات ذات جودة عالية تؤدي إلى زيادة التحويلات.
3 - تحسين تجربة المستخدم UX- تحسين سرعة الموقع وسهولة التصفح.
- تحسين تصميم الصفحات لتحقيق تجربة أفضل للزائر وتقليل معدل الارتداد Bounce Rate.
4 - تعزيز الهوية الرقمية للعلامات التجارية- بناء سمعة قوية للشركات من خلال الظهور في الصفحات الأولى لمحركات البحث.
- زيادة الوعي بالعلامة التجارية وجذب اهتمام العملاء المحتملين.
5 - تحسين معدلات التحويل والمبيعات- توجيه الزوار إلى الصفحات المستهدفة مثل صفحات المنتجات أو الخدمات.
- تحسين صفحات الهبوط Landing Pages لتحقيق أقصى استفادة من الزيارات.
6 - تقديم استراتيجيات تسويق رقمي متكاملة 7 - دعم النمو الرقمي للمؤسسات والشركات كيف تستفيد الشركات الناشئة في الشرق الأوسط من التسويق الرقمي للتوسع عالميًا؟في عصر الرقمنة، أصبح التسويق الرقمي أداة قوية تمكّن الشركات الناشئة في الشرق الأوسط من الوصول إلى الأسواق العالمية بفعالية وبتكلفة منخفضة. بفضل التطورات التكنولوجية، لم يَعُد التوسع الدولي مقتصرًا على الشركات الكبرى، بل باتت العلامات التجارية الناشئة قادرة على بناء حضور عالمي بسرعة وذكاء.
- تحسين محركات البحث SEO: يساعد تحسين المحتوى لمحركات البحث في الوصول إلى جمهور عالمي بسهولة، مما يزيد من ظهور العلامة التجارية في نتائج البحث الدولية.
- التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي: توفر منصات مثل إنستجرام، فيسبوك، لينكد إن، وتويتر فرصة للشركات الناشئة للتفاعل مع العملاء في مختلف الدول وبناء مجتمع قوي حول علامتها التجارية.
- الإعلانات الرقمية المدفوعة: باستخدام إعلانات Google Ads، فيسبوك، وإنستجرام، يمكن للشركات الناشئة استهداف عملاء دوليين محددين بناءً على الاهتمامات والموقع الجغرافي.
- التسويق بالمحتوى: إنشاء محتوى عالي الجودة مثل المدونات، الفيديوهات، والبودكاست يعزز من المصداقية ويساعد في جذب جمهور عالمي.
- الاعتماد على التجارة الإلكترونية: إنشاء متجر إلكتروني ودعمه بأنظمة دفع دولية يساعد الشركات الناشئة في بيع منتجاتها عالميًا دون الحاجة إلى وجود مادي في كل سوق.