الإعلان عن بوستر فيلم “آخر الخط”.. قريبا
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
كشفت الشركة المنتجة لفيلم “آخر الخط”، الذي يجمع الفنانتين بشرى وبسمة، عن البوستر الرسمي للعمل، تمهيدًا لعرضه على إحدى المنصات الإلكترونية خلال الأسبوع المقبل، بعد الانتهاء من عمليات المونتاج النهائية.
الفيلم يمثل أولى تجارب المخرج محمد السعدني في عالم الإخراج، وهو من تأليفه أيضًا. تدور أحداثه حول سبعة شخصيات مختلفة تمثل “الخطايا السبع”، وتجد نفسها في رحلة غامضة داخل أتوبيس يقوده الشيطان، ما يخلق مزيجًا فريدًا بين الرمزية والواقعية.
أبطال الفيلم
يضم “آخر الخط” مجموعة من النجوم، من بينهم بسمة، بشرى، محمد القس، محمد علي رزق، محمد يوسف أوزو، أحمد ثابت، وئام مجدي، ومحمد جمال كلبظ.
تعاون سابق
يُذكر أن بشرى وبسمة اجتمعتا مؤخرًا في فيلم “أولاد حريم كريم”، إلى جانب مصطفى قمر وداليا البحيري وعلا غانم وخالد سرحان، بمشاركة مجموعة من الأسماء الشابة.
الفيلم، الذي أخرجه علي إدريس وكتبته زينب عزيز، تناول قضايا الزواج والمشكلات الاجتماعية في إطار رومانسي لايت.
تعيش الفنانة بشرى حالة من النشاط الفني في الفترة الأخيرة ونجاح دورها في مسلسل "طبيبة شرعية" الذي تم عرضه موسم رمضان الماضي.
لذا قررت إدارة مهرجان Social Media Festival برئاسة بسام عبدالنبي تكريم الفنانة "بشرى" الثلاثاء الموافق 24 من شهر ديسمبر الجاري بأحد فنادق الإسكندرية.
ويأتي تكريم الفنانة بشرى بناء على استفتاء الجمهور الذي أختارها "النجمة الأكثر تأثيرا على السوشيال ميديا" في المجتمع المصري والعربي.
كما أن النجمة "بشرى" طرحت منذ فترة قصيرة آخر أعمالها الغنائية بيني وبينك كلمة.
من ناحية أخرى تعود "بشرى" إلى الدراما التلفزيونية موسم رمضان 2025 بمسلسل "سيد الناس" وهو من إخراج محمد سامي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بشري فيلم بسمة المزيد
إقرأ أيضاً:
رمضان موسم الطاعات ومفتاح الفضل
تظللنا في هذه الأيام نفحات ربانية إيمانية عظيمة تحمل إلينا الرحمات والبركات والخيرات والذكريات العطرة المباركة، إنه شهر رمضان موسم الطاعات ومفتاح الفضل والذي يأخذ بأيدينا إلى أبواب النعيم ورضا الله عز وجل .
شهر نتنسم فيه معاني الصيام والقيام والقرآن والتقرب إلى الله، شهر تَتَروض فيه النفوس وتتأهب فيه القلوب.
شهر رمضان المبارك خير الشهور وهو شهر العبادة وتجديد الإيمان وزيادة التقى وهو شهر الصلاة وقراءة القرآن الكريم لهذا فإنّ المسلم يستغل هذا الشهر الفضيل في زيادة حسناته وتثقيل موازينه لنيل رضى الله تعالى، والخاسر حقًا هو الذي يفوته هذا الشهر دون أن يُجدد الإيمان في قلبه.
شهر رمضان المبارك شهر الصبر واستجابة الدعوات، فالمسلم عندما يمتنع عن تناول الطعام والشراب الذي يشتهيه فإنما يصبر عنها ويتعلّم كيف يشعر مع الفقراء ويؤدي فريضة عظيمة فيها الكثير من معاني الخير.
في شهر رمضان المبارك يؤدي المسلمون ركنًا من أركان الإسلام وهو الصيام وهو الركن الرابع منها وهذا يعني أنّ من لا يصوم شهر رمضان فإنّ إسلامه ليس كاملًا.
والصيام لا يكون فقط بالامتناع عن الطعام والشراب والشهوات وإنما يكون بصيانة حرمات الله تعالى والبعد عن كلّ ما يُنقض الصيام ومن الكبائر التي حرمها الله على عباده هي أكل مال اليتامى، فتلك معصية لأوامر الله بأخذ حقوق اليتامي بأي شكل من الأشكال ولنجعل هذا الشهر شهر تصفية من الذنوب والاثام.
فقد ميز الله تعالى شهر رمضان عن سائر الشهور بأن جعل فيه ليلة عظيمة هي أعظم ليلة على الإطلاق ألا وهي ليلة القدر التي نزل فيها القرآن الكريم على النبي عليه الصلاة والسلام وهي ليلة خير من ألف شهر .
ومِنْ أعظم ما نستقبل به شهر رمضان أن نستشعر عطاء الله ومِنَّته تعالى علينا ببلوغه مع الفرح به والإلحاح على الله تعالى بأن يجعلنا فيه من الفائزين المعانين المسددين المقبولين، لا سيما ونحن نعيش ايام العشر الأواخر من رمضان المبارك .
ولا زالت أمتنا في متاهات الشتات تتفرج على غزة وأبنائها تحت القصف الاسرائيلي ويموتون جوعا من شدة الحصار.. فقد أصبحت أيامهم كلها صياماً ابتغاء مرضاة الله حتى يأتيهم الفرج القريب والنصر الموعود .
وهنا نجد الدعوة لازمة للجميع ونلح على الله تعالى بهذا الدعاء : «اللهمَّ أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك»، ونكثر من الدعاء والاستغفار في هذه الليالي المباركة ليالي العشر الأواخر، فلعل ليلة القدر تفتح لك ذراعيها بالفوز العظيم.. وحتى نتقوى على العبادات في هذه الأيام المباركة لنيل الرحمات من المولى عز وجل في قراءة كتاب الله بإمعان وتدبر فتلك عبادة ربانية بين العبد وربه، فعبودية الذكر وتلاوة القرآن الكريم أعظم معين لك وأغلى من الدنيا وما فيها وهي لك بمثابة القوة لتحمل المشاق وتهبك قوة في البدن وحياة في القلب ونشاطاً في الروح، فكيف لو كان هذا الذكر في هذه الأيام والليالي المباركة وتخالطه معانٍ عظيمة وهو الافتقار إلى الله وطلب العون منه سبحانه وتعالى.