بالأسماء.. ارتفاع مصابي حادث الطريق الدولي الساحلي بالإسكندرية إلى 13 شخصًا
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
ارتفع عدد المصابين حادث الطريق الدولي الساحلي محور التعمير غرب الإسكندرية، الذي وقع بين ثلاث سيارات، إلى إصابة 13 شخصًا، وذلك تزامنًا مع بدء نوة الفيضة الصغرى وهطول أمطار غزيرة أثرت على الرؤية وسلامة القيادة.
تعود تفاصيل الحادث إلى تلقي الأجهزة الأمنية إخطارًا من إدارة شرطة النجدة عن وقوع تصادم بين عدة سيارات على محور التعمير بالقرب من كوبري كارفور العروبة غرب الإسكندرية.
وعلى الفور، انتقلت قوات الشرطة وإدارة المرور إلى موقع الحادث، حيث رافقهم طاقم سيارات الإسعاف لتقديم الدعم الطبي ونقل المصابين و أظهر الفحص الأولي وقوع اصطدام وانقلاب ثلاث مركبات، تشمل شاحنة (تريلا) وميكروباص وسيارة ربع نقل.
وأوضحت التحريات أن السبب وراء الحادث يعود إلى الأمطار الغزيرة التي أحدثت انزلاقًا للمركبات، مما أدى إلى فقدان السائقين السيطرة عليها.
تم نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج اللازم، حيث تم إحالة 7 مصابين إلى مستشفى العامرية العام، و6 مصابين آخرين إلى مستشفى برج العرب وقد قامت الفرق الطبية بتقديم الرعاية الصحية العاجلة للمصابين، الذين تراوحت إصاباتهم بين كسور وجروح متفرقة. كما تم تحرير محضر بالواقعة في قسم شرطة العامرية، وأُحيلت القضية إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
وجاءت بيانات المصابين كالتالي: «محمود حلمي كامل، يبلغ من العمر 37 عامًا، يقيم في منطقة مينا البصل، مصاب باشتباه كسر وخلع في الكاحل الأيسر، بالإضافة إلى اشتباه في وجود نزيف في البطن والصدر و محمود محمد فتحي، يبلغ من العمر 28 عامًا، يقيم في منطقة الدخيلة، يعاني من اشتباه ما بعد الارتجاج، ارتشاح رئوي وكسر في الساق و آية مصطفى أحمد، تبلغ من العمر 25 عامًا، مقيمة أيضًا في الدخيلة، مصابة باشتباه ما بعد الارتجاج، بالإضافة إلى اشتباه في نزيف في المخ وكسر في الساق محمود حلمي كامل، 37 سنة، مقيم بمينا البصل، مصاب باشتباه كسر وخلع بالكاحل الأيسر واشتباه نزيف بالبطن والصدر
ومحمود محمد فتحي، 28 سنة، مقيم بالدخيلة، مصاب باشتباه ما بعد الارتجاج وارتشاح رئوي وكسر بالساق آية مصطفى أحمد، 25 سنة، مقيمة بالدخيلة، مصابة باشتباه ما بعد الارتجاج واشتباه في نزيف بالمخ وكسر بالساق و محمد عبد الحميد كامل، البالغ من العمر 43 سنة، مقيم في منطقة العامرية، يعاني من اشتباه في نزيف بالمخ ونزيف في الصدر. أما المريضة رقية عبد الله أحمد، التي تبلغ من العمر 16 سنة، مقيمة في برج العرب القديمة، وتعاني من اشتباه في كسر بالكوع الأيمن.
ومنى رضوان كامل، البالغة من العمر 36 سنة، مقيمة في برج العرب، من كدمات متعددة في مختلف أنحاء الجسم وعلي محمود عبد الرحيم، الذي يبلغ من العمر 64 سنة ومقيم بالدخيلة، يُظهر علامات اشتباه في ما بعد الارتجاج مع وجود كدمات وسحجات متعددة و محمود عبد الهادي عبد المعطي، البالغ من العمر 48 عامًا، من منطقة الهانوفيل، للاشتباه في كسر في الأضلاع والكتف الأيمن، بالإضافة إلى كدمات في الساق اليمنى
ومحمد جابر السيد مصطفى، البالغ من العمر 34 عامًا، من منطقة المكس، يعاني من اشتباه في كسر في الفخذ الأيمن والسنوسي محمد إبراهيم، 45 عامًا، من محافظة البحيرة - كفر الدوار، يعاني من اشتباه في كسر بالفخذ الأيسر و محمد فوزي حسين، 39 عامًا، من نفس المنطقة، من اشتباه في كسر بالعمود الفقري وكدمة في الركبة اليمنى وقد تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة الإسكندرية، تواصل تحذيرها للسائقين بضرورة توخي الحذر أثناء القيادة، خاصة مع بدء نوات الشتاء التي تؤدي إلى تقلبات جوية، منها الأمطار الغزيرة التي تتسبب في ضعف الرؤية وانزلاق الطرق، مما يتطلب الالتزام بالسرعات المحددة وترك مسافة أمان كافية بين المركبات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ارتفاع المصابين الإسكندرية حادث الطريق الدولي الساحلي من العمر کسر فی
إقرأ أيضاً:
كشف أثري بطلمي من القرن السابع الميلادي بتابوزيرس ماجنا بالإسكندرية
نجحت البعثة الأثرية الفرنسية من جامعة ليون والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة برئاسة الدكتور Joachim le Bomin في الكشف عن رأس تمثال رخامي لرجل كبير في العمر من العصر البطلمي، بأطلال أحد المنازل من القرن السابع الميلادي، وذلك أثناء أعمال حفائر البعثة بمنطقة تابوزيرس ماجنا على بعد 45كم غرب الإسكندرية.
صرح بذلك السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، أن ضخامة حجم رأس التمثال المكتشف والذي يصل ارتفاعها نحو 38سم، أي أكبر من الحجم الطبيعي لرأس الإنسان، يشير إلى أنه كان جزء من تمثال ضخم قائم في مبني ضخم ذو أهمية سياسية عامة وليس منزلاً خاصاً.
فيما أشار محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أن الرأس المكتشف منحوت بدقة فنية عالية وذو ملامح واقعية حيث فترة انتشار فن التصوير الواقعي التي ازدهرت في نهاية الحقبة الهلنستية.
وأًضحت الدراسات المبدئية لملامح الرأس إنها لرجل مسن، حليق الرأس، وجهه مليء بالتجاعيد ويظهر عليه الصرامة وعلامات المرض.
وأضاف أنه الدراسات أوضحت أيضاً أن الرجل صاحب الرأس كان من كبار الشخصيات العامة وليس ملكاً، الأمر الذي يشير إلى أهمية موقع تابوزيريس ماجنا منذ بطليموس الرابع فصاعداً.
و أكد الدكتور Joachim le Bomin رئيس البعثة، أن البعثة مستمرة في عملها بالموقع في محاولة لمعرفة لماذا تم العثور على هذه الرأس في هذا المنزل على الرغم من أن تاريخها يعود إلى فترة ما قبل بناء المنزل بحوالي 700عام، مشيراً إلى أن فريق عمل البعثة يقوم حالياً بإجراء المزيد من الدراسات على الرأس في محاولة للتعرف على صاحبها، فضلا عن البدء في أعمال الصيانة والترميم اللازمة لها.
وتجدر الإشارة إلى أن موقع تابوزيريس ماجنا يعد من أهم المواقع الأثرية بالساحل الشمالي لمصر وذلك لما كانت له من قدسية كبيرة في العصرين اليوناني الروماني والبيزنطي. ويحتوي الموقع على معبد ضخم مخصص لعبادة الإله اوزير والذي جاء من اسمه اسم المدينة تابو زيريس ماجنا وهو الاسم اليوناني الذي سميت به المدينه والمشتق من الكلمة المصرية القديمة بر وسر اي منزل الإله أوزير
ويحتوي الموقع على العديد من الآثار الثابتة الهامة منها معبد أبو صير ومقابر البلانتين والجبانة الضخمة التي تقع للغرب وللشرق من المعبد وكذا فنار أبو صير والذي يمثل شاهد على هيئة فنار الإسكندرية القديم وتعود تسمية المنطقة برج العرب لوجود هذا الفنار أو البرج بالموقع وكذلك منطقة المنازل والميناء والمنشآت التجارية والكنيسة البيزنطية والتي تقع بالقرب من ساحل لبحيرة مريوط.
وتعمل بعثة المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بموقع تابوزيريس ماجنا منذ عام ١٩٩٨ وتقوم البعثة بأعمال الحفائر والترميم في أكثر من منطقة داخل تابوزيريس ماجنا منها منطقة الحمام البطلمي وتعتبر من أهم مناطق عمل البعثة لأنها تحتوي على حمام عام يرجع للعصر البطلمي وهو بحالة جيدة جدا من الحفظ وطراز فريد ولا يوجد مثيل له بالقطر المصري، ومقابر البلانتين حيث تقوم البعثة بأعمال الحفائر والترميم لتلك المقابر التي ترجع للفترة البطلمية، فضلا عن المنطقة الجنوبية المطلة على بحيرة مريوط وتشمل منطقة الميناء التجاري والمنازل والأسواق البيزنطية.