بوحبيب: إستمرار الخروقات الاسرائيلية لا يُساعد على خفض التصعيد
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
تلقى وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب اتصالات هاتفية من كل من وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا هاميش فولكنر، والمفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات حجة لحبيب، ومن مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا سويكا، تم خلالها التباحث في مستجدات الأوضاع في لبنان وانتهاكات اسرائيل المستمرة لوقف اطلاق النار.
وقد وعدت لحبيب بالسعي لزيادة المساعدات الانسانية التي يقدّمها الاتحاد الأوروبي للبنان، لتمكينه من معالجة تداعيات الحرب وآثارها. بدورها أكدت السيدة دوبرافكا سويكا أهمية دعم مقدرات الدولة اللبنانية لأن ذلك يسهم في تحقيق استقرار طويل الامد، ووعدت باستمرار الدعم الاوروبي للبنان باعتبار هذه المسألة من الأولويات على أجندة الاتحاد الاوروبي. كما أشارت الى اهمية انتخاب رئيس للجمهورية واجراء اصلاحات اقتصادية في لبنان، بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، ليتمكن الاتحاد الاوروبي من تقديم المزيد من الدعم له.
وقد حضر الملف السوري أيضاً في المحادثات الهاتفية، وتمّ التوافق على أهمية التعافي المبكر في سوريا ورفع العقوبات عنها، وضرورة وجود استراتيجية طويلة الأمد لاعادة الإعمار. وقد شجع الوزير بو حبيب على الاستثمار الاوروبي والغربي في إعادة إعمار سوريا كي يتمكن الشعب السوري من إعادة بناء وطنه، والنازحون السوريون من العودة إليه.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
"كالاس": نثمن دور مصر في وقف إطلاق النار بغزة وندعم خطة إعادة الإعمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية، أن المباحثات مع وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، تناولت بشكل رئيسي تطورات الأوضاع في غزة، مشيدة بالدور المحوري الذي تلعبه مصر في مفاوضات وقف إطلاق النار.
وشددت كالاس، خلال مؤتمر صحفي عقدته مع وزير الخارجية المصري، وعرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، على رفض الاتحاد الأوروبي القاطع للأعمال العدائية الإسرائيلية التي أودت بحياة العديد من المدنيين في القطاع، مؤكدة ضرورة وقف القتل فورًا.
وأوضحت أن الحل يكمن في الإفراج عن جميع الرهائن من قبل حركة حماس، بالتزامن مع التزام إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأشارت إلى أن مناقشة إعادة إعمار غزة تظل صعبة في ظل استمرار القصف، إلا أن الخطة العربية لإعادة الإعمار توفر رؤية متكاملة لإعادة البناء، معربةً عن استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم الدعم المالي واللوجستي لتنفيذ هذه الجهود، مؤكدة أهمية توضيح الترتيبات المتعلقة بالسواحل، والأمن، وحوكمة غزة.
وأضافت كالاس أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بتحقيق الحوكمة الرشيدة في القطاع، مع رفضه لأي مشاركة لحماس في حكومة غزة المستقبلية، مشيرة إلى أن هذه القضايا ستكون محل نقاش مع الوفد الوزاري العربي والإسلامي خلال الاجتماعات المقبلة.