برد ولا كورونا.. الفرق بين أعراض الفيروسات التنفسية والمتحورات الجديدة وخطة العلاج
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
مع إنخفاض درجات الحرارة بالتزامن مع فصل الشتاء ، تنشط الفيروسات التنفسية بصورة كبيرة للغاية ، ومن بين تلك الفيروسات الأنفلونزا وفيروس كورونا وغيرهما من الفيروسات .
ومع نشاط الفيروسات التنفسية تحدث حالة من الخلط بين المواطنين فيما يتعلق بأعرض تلك الأمراض لاسيما أعراض نزلات البرد العادية و الإصابة بفيروس كورونا “ كوفيد 19 ” .
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الصحة والسكان ، عدم رصد أي اصابات من فيروسات أو متحورات جديدة ، ةهناك تتبع لحظي للموقف الوبائي العالمي .
وأكدت وزارة الصحة والسكان أنه لا صحة لما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي وإرساله بشكل ممنهج عبر مجموعات الواتس آب من وجود فيروسات مجهولة تصيب الجهاز التنفسي.
وقالت الوزارة إنه لم يتم رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة، كما لا يوجد أي زيادات في أعداد الإصابات بالفيروسات التنفسية ومعدلات التردد على المستشفيات في هذا التوقيت من العام مقارنة بالأعوام السابقة.
ونستعرض من خلال التقرير التالي الفرق بين أعراض البرد وفيروس كورونا والمتحورات الجديدة له ، وخطة العلاج لكلاً منهما .
بعد 4 أعوام من ظهور فيروس كورونا ، تحول الي فيروس طبيعي موسمي مثل باقي الفيروسات التنفسية ، وظهر من هذا الفيروس مجموعة من المتحورات وعلي رأسها متحور XEC، الذي يسبب حوالي 4% من حالات العدوى،
أبرز المعلومات عن متحور كورونا الجديد XEC1. الانتشار والعدوى:
يُظهر XEC معدل نمو أعلى مقارنة بالمتحورات الأخرى.
في بعض الدول، مثل ألمانيا والمملكة المتحدة، بدأ يشكل نسبة ملحوظة من الإصابات (13% في ألمانيا).
أعراض متحور XECالحمى.
السعال.
التهاب الحلق.
فقدان الشم أو التذوق.
آلام الجسم وفقدان الشهية.
كيفية التعامل مع متحور XEC
اللقاحات الحالية تظل فعالة في الحد من خطورة المرض، مع أهمية أخذ الجرعات المعززة.
ينصح بالالتزام بالإجراءات الوقائية مثل ارتداء الكمامات، التباعد الاجتماعي، والتهوية الجيدة.
تحذيرات متحور XEC
من المتوقع أن يشهد هذا المتحور انتشارًا أكبر خلال فصل الشتاء، مما يزيد الضغط على الأنظمة الصحية. يُوصى بمتابعة التحديثات والحصول على التطعيمات الموصى بها لتقليل المخاطر.
1. الطفرات الجينية:
تؤدي التغيرات الجينية في الفيروس إلى ظهور متحورات أكثر قدرة على الانتشار، أو أكثر مقاومة للأجسام المضادة الناتجة عن اللقاحات أو العدوى السابقة.
نزلات البردنزلات البرد ، من الأمراض التي يعاني منها الكثير لاسيما في فترة تغيير الفصول وتحديداً مع قدوم فصل الشتاء ، وهو الأمر الذي لا يقتصر علي صغار السن ، بل يشمل كافة الفئات العمرية .
وبدورها وفي إطار سعيها لنشر الوعي الصحي لدي المواطنين والتوعية من من الأمراض المختلفة ، وطرق تجنب الإصابة بها نشرت هيئة الدواء المصرية مجموعة من التعليمات والمعلومات الهامة عن نزلات البرد وكيفية الوقاية منها .
أعراض نزلات البرد عند الأطفالسيلان الأنف العطس ارتفاع درجة الحرارة فقدان الشهيةصعوبة البلع والسعالتضخم الغدد قليلاً مضاعفات مثل التهاب الشعب الهوائية أو التهاب الجيوب الأنفية أو الالتهاب الرئويأعراض البرد الشائعة عند الكبار
المرحلة الأولى من اليوم الأول لليوم الثالث وتشمل الاعراض
المرحلة الثانية من اليوم الرابع لليوم السابع وتشمل الاعراض
المرحلة الثالثة من اليوم الثامن لليوم العاشر
الأعراض تبدأ في التراجع. ولكن بعض الأعراض ممكن تستمر. يصاب بعض الأشخاص بسعال مزعج ممكن يستمر لمدة تصل لشهرين بعد الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيروس كورونا الفيروسات التنفسية متحور كورونا الجديد المزيد متحور کورونا الجدید الفیروسات التنفسیة نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
متلازمة جديدة مثيرة للقلق ترتبط بلقاحات فيروس كورونا
الولايات المتحدة – كشف باحثون من جامعة ييل عن متلازمة جديدة محتملة مرتبطة بلقاحات “الحمض النووي الريبوزي المرسال” (mRNA) المضادة لفيروس كورونا.
وأطلق العلماء على هذه الحالة اسم “متلازمة ما بعد التطعيم” (PVS). وتشمل الأعراض المبلغ عنها ضبابية الدماغ، الدوخة، طنين الأذن، وعدم تحمل التمارين الرياضية. كما لوحظت تغيرات بيولوجية لدى بعض المصابين، مثل اختلافات في خلايا الجهاز المناعي ووجود بروتينات فيروس كورونا في الدم، حتى بعد مرور سنوات على تلقي اللقاح.
وأشارت الدراسة أيضا إلى إعادة تنشيط فيروس إبشتاين-بار (Epstein-Barr) الذي يبقى كامنا في الجسم بعد الإصابة الأولية، ما قد يتسبب في أعراض تشبه الإنفلونزا، تورم الغدد الليمفاوية، ومشاكل عصبية.
وعلى الرغم من أن النتائج الكاملة للدراسة الصغيرة لم تُنشر بعد، وأكد الباحثون أنها “ما زالت قيد العمل”، إلا أن الخبراء المستقلين شددوا على أن هذه النتائج تشير إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث حول هذه المتلازمة.
وأجرى فريق البحث بقيادة الدكتورة أكيكو إيواساكي، عالمة المناعة في جامعة ييل، تحليلات على عينات دم من 42 شخصا يعانون من متلازمة ما بعد التطعيم، و22 شخصا دون أعراض، بين ديسمبر 2022 ونوفمبر 2023. ووجدوا اختلافات في نسب بعض خلايا الجهاز المناعي لدى المصابين بالمتلازمة، بالإضافة إلى وجود مستويات مرتفعة من بروتينات سبايك لفيروس كورونا في دمائهم، حتى بعد مرور ما بين 36 إلى 709 أيام من تلقي اللقاح.
كما أظهرت الدراسة أن المصابين بالمتلازمة ومصابي “كوفيد طويل الأمد” يعانون من إعادة تنشيط فيروس إبشتاين-بار، وهو فيروس شائع يصيب أكثر من 90% من البالغين في مرحلة ما من حياتهم.
وأشار الباحثون إلى أن الدراسة ما زالت في مراحلها الأولى، وأنه لا يمكن الجزم بأن بروتينات سبايك هي السبب المباشر للأعراض المزمنة، حيث لم يتم العثور على هذه البروتينات لدى جميع المصابين بالمتلازمة. ومع ذلك، يعتقد أن وجودها قد يساهم في استمرار الالتهاب في الجسم، ما يؤدي إلى أعراض مشابهة لتلك المرتبطة بـ”كوفيد طويل الأمد”.
ودعا الدكتور غريغوري بولاند، رئيس معهد أتريا للأبحاث، إلى توخي الحذر في تفسير النتائج بسبب صغر حجم العينة، لكنه أشار إلى أن البيانات “مثيرة للاهتمام وتستحق المزيد من الدراسة”.
ومن جانبه، أكد الدكتور هارلان كرومهولز، المشارك في الدراسة، أن “بعض الأفراد يعانون من تحديات كبيرة بعد التطعيم، ومن مسؤوليتنا كعلماء وأطباء الاستماع إلى تجاربهم والتحقيق في الأسباب الكامنة”.
ومن المهم الإشارة إلى أن لقاحات “الحمض النووي الريبوزي المرسال” (mRNA) التي طورتها شركتا فايزر وموديرنا ساهمت في إنقاذ عشرات الملايين من الأرواح، بما في ذلك 3 ملايين شخص في الولايات المتحدة. ومع ذلك، أبلغ نحو 14 ألف شخص عن إصابات أو وفيات زعموا أنها مرتبطة باللقاح، وفقا لبرنامج تعويضات إصابات اللقاحات في الولايات المتحدة.
وأكد الدكتور بول أوفيت، خبير اللقاحات في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، أن هذه الأرقام تظهر أن اللقاحات ليست خطيرة، قائلا: “تم إعطاء اللقاحات لملايين الأشخاص، ولم تظهر الدراسات السريرية الكبيرة هذه الآثار الجانبية”.
وتتمثل المرحلة التالية من البحث في تحديد مدى انتشار المتلازمة ومعرفة الفئات الأكثر عرضة للإصابة بها. وفي الوقت الحالي، يبقى الهدف الرئيسي هو فهم الآليات الكامنة وراء هذه الأعراض وإيجاد طرق لتشخيصها وعلاجها بشكل فعال.
المصدر: ديلي ميل