باحث: نحن في اللحظة الأقرب لتوقيع اتفاق هدنة في غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
قال وسام نصيف، الباحث في العلاقات الدولية، إن الآن اللحظة الأقرب لتوقيع اتفاق تبادل أسرة وهدنة بين إسرائيل وحماس نتيجة تغيرات متعددة من ضمنها الضغط الذي يمارسه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لإنهاء هذه المسألة قبل وصوله إلى البيت الأبيض.
وأضاف «نصيف»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حركة حماس أبدت مرونة كبيرة في شروطها للوصول إلى اتفاق وجيش الاحتلال الإسرائيلي بات يتعامل مع الامر بجدية أكثر، مؤكدًا على ان الآن الحظة الأكثر جدية للتوصل إلى اتفاق وكل المعطيات تشير إلى اننا متجهين إلى اتفاق في غزة.
وتابع الباحث في العلاقات الدولية: « الوصول إلى اتفاق متوقف بشكل أساسي على موقف إسرائيل وعلى كل الأطراف في المفاوضات تقديم بعض التنازلات وإلا فستستمر الحرب»، مشيرًا إلى أن إسرائيل هي العقبة الأكبر في هذا الموضوع وفي أي لحظة يمكن ان تزيد إسرائيل من شروطها وتتراجع في كلامها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب إسرائيل وحماس المزيد إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
هدنة غزة.. «شرط حماس» وحذر أمريكي يرسم ملامح الصفقة
في ظل تصاعد المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، تتواصل الجهود الدولية والإقليمية لإيجاد صيغة تحقق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
ورغم العقبات والتحديات المستمرة، تسود حالة من "التفاؤل الحذر" بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق ينهي النزاع الدامي ويضع حدًا للتوترات المتصاعدة.
هدنة قريبةبدوره، رأى الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس والقيادي بحركة فتح، أن الاتفاق بين إسرائيل وحماس أصبح في مرحلة متقدمة للغاية، حيث لم يتبقَ سوى "لمسات أخيرة" لإغلاق الفجوات العالقة.
وقال الرقب، في تصريحات لـ "صدى البلد"، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مأساويا، حيث إن القطاع لم يعد يحتوي على أي منطقة آمنة، حيث تُستهدف جميع المناطق بلا استثناء، دون أي رحمة أو تمييز بين صغير أو كبير.
وأكد أن القيود المشددة على دخول المساعدات الإنسانية جعلت الحياة في غزة أشبه بالمستحيل، حيث يعاني السكان من حصار خانق واعتداءات مستمرة من جيش الاحتلال.
واختتم الدكتور الرقب حديثه بأن استمرار هذه الأوضاع يجعل التوصل إلى اتفاق هدنة ضرورة إنسانية وأخلاقية، محذرًا من أن عدم التحرك السريع قد يؤدي إلى كارثة إنسانية أكبر في القطاع.