المبالغ وصلت الى الإقليم لكن حكومة كردستان لم تحدد موعد صرف الرواتب.. أين الاشكال؟
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- أربيل
أكد مصدر مطلع، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، أن حكومة إقليم كردستان لم تحدد حتى الآن وقتا لتوزيع رواتب موظفي الإقليم لشهر تشرين الثاني.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "بالرغم من إرسال الحكومة الاتحادية مبلغ 631 مليار دينار، كرواتب لشهر 11، إلا أن حكومة الإقليم لم تقرر حتى الآن موعد مباشرة صرف الرواتب".
وأضاف أنه "يوم الاثنين المقبل الموافق 23 من الشهر الحالي سيتم الانتهاء من صرف رواتب الشهر العاشر"، مشيراً الى أن "حكومة الإقليم تؤكد أنها بحاجة لأكثر من 250 مليار دينار، كي تتمكن من صرف رواتب الموظفين للشهر 11 كاملة".
وكانت وزارة المالية والاقتصاد في إقليم كردستان، أعلنت اول أمس الثلاثاء، أن وزارة المالية في الحكومة الاتحادية أرسلت أكثر من 631 مليار دينار لتمويل رواتب شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وفي وقت سابق من صباح أمس الأربعاء، أعلنت حكومة إقليم كردستان، البدء بصرف رواتب الموظفين والعاملين بالقطاع العام لشهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تعليق على ازمة رواتب موظفي الإقليم: لا يوجد امل لحلها جذريا - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
علق عضو اللجنة المالية السابق احمد الحاج رشيد، اليوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، على ازمة رواتب موظفي الاقليم، فيما رأى عدم وجود امل لحلها جذريا.
وقال الحاج رشيد في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هذه القضية ستجدد شهرياً، وفي كل مرة تذهب الوفود وتجرى الاتصالات، على أمل إيجاد الحلول الوقتية".
وأضاف أن "أصل المشكلة معروف، وناتج عن عدم التزام حكومة اقليم كردستان بتنفيذ بنود الاتفاق الخاص بين الحكومتين، وعدم الالتزام من قبل حكومة الاقليم بتسليم 50% من الإيرادات الداخلية منذ اكثر من 6 أشهر، وهذا التعنت والمراوغة من قبل الأحزاب الحاكمة أدت لخلق هذه الأزمة التي انهكت المواطن الكردي".
وإشار إلى أنه "لايوجد أمل بحل جذري لأزمة الرواتب نهائيا وستبقى مرهونة بحلول مؤقتة فقط".
هذا وكشفت النائبة السابقة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني أشواق الجاف، أمس الأحد، عن جهات تحاول عرقلة التوصل لاتفاق بين بغداد وأربيل.
وقالت الجاف في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "السوداني شخصية يمكن التفاهم معه، ويريد الحلول للأزمات والمشاكل التي يعاني منها إقليم كردستان".
وأضافت أن "هناك جهات سياسية تحاول عرقلة التوصل لاتفاق بين بغداد وأربيل لأغرض سياسية وانتخابية، وتدفع باتجاه عدم نجاح أي اتفاق، وتريد عرقلة عمل حكومة الإقليم، وهذه الجهات مسيطرة في بغداد، ولكن مشكلتنا ليست مع رئيس مجلس الوزراء".