اليوم تمر علينا الذكرى (٦٩) لإستقلال السودان بعد أن أعلن ذلك في الجلسة رقم (٤٣) للدورة الثالثة من داخل البرلمان السيد عبدالرحمن دبكة نائب دائرة نيالا غرب وثناه السيد مشاور جمعة سهل نائب دائرة دار حامد غرب
لم تمر أيام على إعلان الإستقلال في العام ٥٥م حتى خرج إخوة في جنوب السودان محاربين الى ان انفصل الجنوب بعد أكثر من ٥٠عام
في الأثناء ثار إخوة في جبال النوبة وفي النيل الأزرق ودارفور وفي الشرق هذا غير عشرات الانقلابات العسكرية الناجحة والفاشلة من ذلك التاريخ وحتى اليوم !!
اليوم يخوض بعض من أحفاد أقطاب الاستقلال حربا بالتعاون مع كل مرتزقة الدنيا ضد اخوتهم في السودان وبشكل فاق كل الحروبات تشفيا وانتقاما طال الأرواح والأعراض والممتلكات معا
والسؤال ما الذي كنا نريده بإعلان ذلك الاستقلال ولماذا نتمسك بهذه الدولة *-الصنم-* حتى الآن ؟!
إن ذكرى ٦٩ من استقلال السودان مناسبة نحطم من خلالها صنم استقلال ٥٥م ونبني بحجارتها دولة جديدة على وطن يمتد من بورتسودان للجنينة ومن حلفا لجودة مع دعوة جوبا للعودة للسودان الجديد!!
نحتاج بناء دولة جديدة توقف قطار الحروب وزلزال الانقلابات وذلك بأخذ كل إقليم على أرض السودان حقه الكامل في السلطة والثروة مع بناء مركز (ديوان) يفتح للمناسبات العامة فقط !!
بكرى المدنى
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
دولة جديدة تنضم إلى «مجموعة بريكس»
أعلنت وزارة الخارجية البرازيلية، أن نيجيريا أصبحت الدولة التاسعة التي تنضم إلى مجموعة بريكس كدولة شريكة.
وجاء في بيان الوزارة: “في إطار رئاسة البرازيل المؤقتة لمجموعة بريكس، تعلن الحكومة البرازيلية في 17 يناير القبول الرسمي لنيجيريا كدولة شريكة في المجموعة. وترحب الحكومة البرازيلية بقرار الحكومة النيجيرية”.
وبهذا الإعلان “تصبح نيجيريا الدولة الشريكة التاسعة لمجموعة بريكس، لتنضم إلى بيلاروسيا وبوليفيا وكوبا وكازاخستان وماليزيا وتايلاند وأوغندا وأوزبكستان، وفقًا لما جاء في البيان”.
و”بريكس” هي رابطة مشتركة بين الدول تم إنشاؤها في عام 2006 من قبل روسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا، وتتولى موسكو منصب رئيس المنظمة منذ الأول من يناير 2024″.
وتأسست مجموعة بريكس في عام 2006 من قبل البرازيل وروسيا والهند والصين، وانضمت إليها جنوب أفريقيا في عام 2011، ومنذ بداية عام 2024، “انضمت مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية إلى “بريكس”.