العوائل اللبنانية العالقة في العراق بوضع نفسي سيء وتوجه رسالة لمراجع النجف: أعيدونا - عاجل
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- ديالى
كشف حراك شعبي عراقي، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن مساعي لبنانية في 8 محافظات لتنظيم وقفات وتوجيه رسالة لمراجع النجف الاشرف.
وقال رئيس حراك ديالى الشعبي عضو لجنة التنسيق العراقية - اللبنانية عمر شنبه التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "بين 35-40% من العوائل اللبنانية التي جرى استضافتها في العراق بعد العدوان الاثم على بلادهم لاتزال موجودة ولم يسعفها الوقت للعودة الى مناطقها بسبب الاحداث الجارية في سوريا وعدم القدرة على تامين الطريق البري بالإضافة الى عدم قدرة وصول الطائرات العراقية الى مطار بيروت".
وأضاف أن "العوائل اللبنانية في وضع نفسي سيء وهي تريد العودة وهناك حراك في 8 محافظات عراقية لها من اجل تنظيم وقفات للضغط باتجاه بلورة حلول تسهم في عودتهم، وتوجيه رسائل لمراجع النجف الاشرف من اجل المساعدة في حل هذه الإشكالية الإنسانية".
وأشار الى أن "الكرة في ملعب السلطات اللبنانية التي يمكنها من خلال اسطولها الجوي ان تنقل ما تبقى من رعاياهم من بغداد او النجف باتجاه بيروت نظرا لأنها قادرة على التحليق في الأجواء السورية بعكس الخطوط العراقية مع أهمية خفض تكاليف السفر الباهظة، مؤكدا باننا لانزال نقدم الدعم الإنساني قدر المستطاع للعوائل ولكنها تريد العودة بسبب التزاماتها الوظيفية والجامعية والاجتماعية لان اغلبها تسكن قرى وقصبات مدمرة وهو يحاولون إعادة الاعمار".
وفي وقت سابق، قال عضو لجنة التنسيق العراقية - اللبنانية عمر شنبه التميمي، الأربعاء (4 كانون الأول 2024) في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "مع الاحداث المتسارعة في سوريا وبروز خطر التنظيمات المتطرفة التي تحاول استغلال اي فرصة لاستهداف المدنيين على الطرق الرئيسية تم اصدار توجيهات بإيقاف خروج العوائل اللبنانية من العراق الى سوريا برا بالوقت الحالي والى اشعار اخر".
وأضاف انه "تم التواصل مع وزارة النقل من اجل وضع الية تضمن نقل العوائل اللبنانية عبر الخطوط الجوية وبشكل مجاني"، منوها إلى أنه "نظرا لان الامر ليس من صلاحية وزير النقل سيتم رفعه الى مجلس الوزراء لأخذ الموافقات".
وأشار الى ان" قرار التريث في نقل العوائل عبر سوريا اجراء احترازي مع التطورات المتسارعة ونامل بان يقرر مجلس الوزراء الإجراءات المناسبة لدعم ما تبقى من العوائل اللبنانية".
وكان رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، وجه الإثنين، (2 كانون الأول 2024)، بتسيير رحلات جوية مجانية إلى بيروت، لنقل المواطنين اللبنانيين الراغبين بالعودة إلى بلادهم.
وأعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، بوقت سابق، أن العوائل اللبنانية بدأت بالعودة لديارها وفق آلية يسيرة، فيما أشارت الى أنها قدمت الرعاية الغذائية والصحية والسكنية لهذه العوائل.
ولفتت الى، أن "عدد العوائل اللبنانية الوافدة الى العراق بلغ 6 آلاف، قَدِمت عبر منفذ القائم ومطاري بغداد والنجف الأشرف، ووزعت بين أماكن إقامة لائقة".
يشار الى أن وزارة الهجرة أعلنت تسجيلها عودة 2500 لاجئ لبناني إلى بلادهم في غضون الأيام الأخيرة، إثر اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان مع إسرائيل الذي دخل حيز التنفيذ الأربعاء الماضي.
ورحبت الحكومة العراقية باللاجئين اللبنانيين، وسمحت لهم بدخول البلاد ببطاقات التعريف في حال عدم امتلاكهم جوازات سفر، كما خصصت مبلغ 3 مليارات دينار (2.2 مليون دولار) كي تُقدم وزارة الهجرة الخدمات اللازمة لهم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية تدعو السفير الإيراني إلى التقيد بالأصول الدبلوماسية.. ما السبب؟
دعت وزارة الخارجية اللبنانية، الخميس، السفير الإيراني مجتبى أماني إلى "التقيد بالأصول الدبلوماسية" بعد استدعائه إلى مقر الوزارة على خلفية تصريحات له بشأن "نزع سلاح" حزب الله.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن السفير الإيراني لدى بيروت "حضر إلى وزارة الخارجية بناء لاستدعائه على خلفية مواقفه العلنية الأخيرة".
وأوضحت أن أماني اجتمع في مقر الوزارة مع الأمين العام السفير هاني الشميطلي، الذي أبلغه "بضرورة التقيد بالأصول الدبلوماسية المحددة في الاتفاقيات الدولية الخاصة بسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وفي مقدمها اتفاقية فيينا ".
في المقابل، قالت السفارة الإيرانية لدى لبنان إن أماني "قام بزيارة إلى مقر وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية، حيث قدم توضيحاتٍ للجانب اللبناني حول التغريدة التي نشرها مؤخرا".
وأوضح السفير الإيراني أن مضمون التغريدة "جاء عامًا وشاملا ينطبق على جميع الدول دون استثناء، بما فيها الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، حسب بيان للسفارة الإيرانية على منصة "إكس".
وأشارت السفارة الإيرانية إلى أن "الزيارة أتت لتفادي أي التباس أو سوء فهم محتمل بين البلدين بشأن محتوى التغريدة"، موضحة أن أماني شدد على "ضرورةَ الحيلولة دون تمكين الأعداء من ايقاع الفرقة بين إيران ولبنان".
وأكد السفير الإيراني حرص طهران "الثابت على دعم استقلال الجمهورية اللبنانية وسيادتها واستقرار وأمنها"، مشددا كذلك على واستعداد إيران "لتعزيز الدعم وتوسيع آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات".
وكان أماني قال في تدوينة له نشرها قبل أيام على منصة "إكس"، إن "مشروع نزع السلاح هو مؤامرة واضحة ضد الدول. ففي الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الأمريكية تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، تمنع دولا من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة".
وأضاف السفير الإيراني أنه "بمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا".
وتعمل الحكومة اللبنانية على حصر السلاح في يد الدولة، لكنها "تنتظر الظروف المناسبة لتحديد كيفية التطبيق"، حسب تصريح سابق أدلى به الرئيس اللبناني جوزيف عون.
قام سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد #مجتبى_أماني، بزيارة إلى مقر وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية، حيث قدم توضيحاتٍ للجانب اللبناني حول التغريدة التي نشرها مؤخرًا، مبينا أن مضمونها جاء عامًّا وشاملًا ينطبق على جميع الدول دون استثناء، بما فيها… — السفارة الإيرانية- لبنان (@IranEmbassyLB) April 24, 2025