ليبرمان يدعو للخروج من غزة وضرب منشآت إيران النووية
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
طالب زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، اليوم الجمعة، الحكومة الإسرائيلية بضرورة إطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين في غزة فورا، والخروج من القطاع، داعيا إلى توجيه "ضربة استباقية لإيران" لتدمير منشآتها النووية.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن ليبرمان دعمه لإبرام صفقة تبادل قريبا، تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى، قائلا "نحن بحاجة إلى الخروج من غزة، وإغلاق المعابر ورفع المسؤولية عن عاتقنا".
ورغم تأييده الخروج من غزة، تنقل الصحيفة العبرية عن ليبرمان إشارته إلى "وجوب أن يظل الجيش الإسرائيلي يتمتع بحرية عملياتية كاملة"، وفق قوله.
وعلى صعيد الجبهة الشمالية مع لبنان انتقد ليبرمان بشدة الاتفاق مع حزب الله ورآه خطأ، إذ "كان ينبغي لإسرائيل أن تستولي على منطقة عازلة بطول 15 كيلومترا داخل لبنان، وتغلقها"، وفق قوله.
واستدرك ليبرمان أن ما سماها "إنجازات الجيش الإسرائيلي جميلة، لكن الثمن باهظ وفظيع"، حيث قتل وجرح آلاف الجنود والمستوطنين، إلى جانب الخسائر الاقتصادية.
ضرب إيران
ويرى ليبرمان أن التهديد الرئيسي يكمن في سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، قائلا "لا يمكن أن تبقى إسرائيل في واقع تمتلك فيه إيران أسلحة نووية".
وأضاف "علينا توجيه ضربة استباقية لإيران لمنع تعاظم قوتها، ونستطيع تدمير كل المنشآت النووية الإيرانية وحدنا، ويجب ألا ننتظر أكثر".
ووفقا له، فإن انتظار شخص آخر لمهاجمة إيران -الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على سبيل المثال- ليس خطة عمل، وفق ما أوردته الصحيفة الإسرائيلية.
وقد سبق أن نقل إعلام إسرائيلي مرارا توجيه ليبرمان انتقادات لحكومة بنيامين نتنياهو، منها ما يتعلق بإدارة الحرب والمسؤولية عن هجوم "السبت الأسود" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي مقابلة نشرتها صحيفة معاريف، في وقت سابق، قال ليبرمان إن نتنياهو "قاد إسرائيل إلى الدمار ولا يعرف إدارة أي شيء".
وأضاف أن نتنياهو يسعى الآن فقط إلى ضمان بقائه في السلطة لأطول مدة ممكنة، وأن إسرائيل تواجه ما وصفها بتهديدات وجودية، وتمر بأزمة متعددة الأبعاد، سياسية واقتصادية وأمنية، هي الأكبر منذ إنشائها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليبرمان غزة منشآت إيران النووية حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان الحكومة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
ما أسباب محاكمة نتنياهو؟ وما تأثيرها على إسرائيل؟
سرايا - في محاكمة هي الأولى من نوعها لرئيس حكومة على رأس السلطة، يدلي بنيامين نتنياهو بشهادته في 3 ملفات فساد، يتعلق بعضها بالرشوة وخيانة الأمانة، وهي تهم يُحاكم عليها منذ أكثر من 8 سنوات.
ولأسباب أمنية، أدلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بشهادته من مخبأ تحت تل أبيب بدلا من قاعة المحكمة في القدس حيث تجرى المحاكمة عادة.
نتنياهو يمثل أمام المحكمة في قضايا الفساد
يمثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام المحكمة للمرة الأولى منذ بدء محاكمته عام 2020، في قضايا فساد أثارت انقسامات سياسية عميقة في إسرائيل.
ومن المتوقع أن تستمر شهادته لعدة أسابيع، مما يجعل المشهد محرجا لرئيس وزراء على رأس عمله وهو يقف مدافعا عن نفسه ضد اتهامات فساد.
التهم الموجهة لنتنياهو
يواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وانتهاك الثقة في 3 قضايا منفصلة، تُعرف بالقضايا 1000 و2000 و4000.
وتشمل التهم تلقي هدايا ثمينة مقابل تقديم مزايا تنظيمية ودعم دبلوماسي لرجال أعمال بارزين، بالإضافة إلى التلاعب بالتغطية الإعلامية لصالحه.
القضية رقم 1000
تتعلق بتلقي نتنياهو هدايا بقيمة 300 ألف دولار من المنتج الهوليودي الإسرائيلي الجنسية أرنون ميلشان ورجل الأعمال الأسترالي جيمس باكر مقابل تقديم تسهيلات ضريبية ودعم دبلوماسي.
القضية رقم 2000
يلاحق رئيس الوزراء لمحاولته التفاوض للحصول على تغطية إعلامية أفضل من جانب أرنون موزيس ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وهي كبرى الصحف المدفوعة الأجر في البلاد، في مقابل وعد بتمرير قانون كان من شأنه إعاقة توزيع الصحيفة المجانية "إسرائيل اليوم" الأكثر قراءة في إسرائيل
القضية رقم 4000
يُتهم نتنياهو بمحاولة تسهيل عملية اندماج أرادها صديقه شاؤول ألوفيتش الذي كان مساهما كبيرا في بيزك كبرى مجموعات الاتصالات في البلاد، في مقابل تغطية منحازة لسياسته في موقع "والا" الإخباري الذي يملكه ألوفيتش أيضا.
تأثير القضية على إسرائيل
أدت هذه القضايا إلى سنوات من الاضطرابات السياسية في إسرائيل، وصعّب تشكيل أغلبية مستقرة في البرلمان وإجراء 5 انتخابات في أقل من 4 سنوات.
كما دفعت بعض حلفاء نتنياهو إلى التخلي عنه، مما زاد من الانقسامات السياسية في البلاد.
وبعد خسارته للسلطة في عام 2021، شكل نتنياهو تحالفا مع أحزاب اليمين المتطرف التي كانت في السابق على هامش السياسة الإسرائيلية.
وفازت تلك الكتلة بأغلبية هشة عام 2022، مما أدى إلى وصول المتشددين إلى قلب الحكومة. وبعد عودته إلى منصبه، ركز حزب نتنياهو في المقام الأول على إصلاح القضاء، وهي خطوة مثيرة للجدل.
ويعد نتنياهو (75 عاما) "الزعيم" الأطول بقاء في السلطة في تاريخ إسرائيل، وأول رئيس وزراء في منصبه يُتهم بارتكاب جرائم، في حين دفعت تحقيقات الفساد تلك إلى خروج مظاهرات إسرائيلية للمطالبة برحيل نتنياهو.
وخارج المحكمة، تجمّع مناهضون لنتنياهو، وأنصاره الذين هتفوا "نتنياهو، الشعب يدعمك". في حين هتف معارضوه الذين يتظاهرون ضده منذ أشهر" نتنياهو إلى السجن".. "الجميع على قيد الحياة"، و"لن ننسى ولن نغفر"، و"الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 815
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-12-2024 06:48 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...